البشير لـ"عكاظ": الأسد "سيقتل" وجنوب السودان "فاشلة" وعلاقتي بالسيسي "ممتازة"

البشير لـ"عكاظ": الأسد "سيقتل" وجنوب السودان "فاشلة" وعلاقتي بالسيسي "ممتازة"
- أمن السعودية
- إسرائيل اليوم
- الأزمة السورية
- الإمارات العربية المتحدة
- الجالية السودانية
- الحرمين الشريفين
- الرئيس السودانى عمر البشير
- الرئيس السوداني
- أبواب
- أجر
- أمن السعودية
- إسرائيل اليوم
- الأزمة السورية
- الإمارات العربية المتحدة
- الجالية السودانية
- الحرمين الشريفين
- الرئيس السودانى عمر البشير
- الرئيس السوداني
- أبواب
- أجر
- أمن السعودية
- إسرائيل اليوم
- الأزمة السورية
- الإمارات العربية المتحدة
- الجالية السودانية
- الحرمين الشريفين
- الرئيس السودانى عمر البشير
- الرئيس السوداني
- أبواب
- أجر
- أمن السعودية
- إسرائيل اليوم
- الأزمة السورية
- الإمارات العربية المتحدة
- الجالية السودانية
- الحرمين الشريفين
- الرئيس السودانى عمر البشير
- الرئيس السوداني
- أبواب
- أجر
وصف الرئيس السودانى عمر البشير، علاقته بالرئيس عبدالفتاح السيسى بـ"الممتازة"، مؤكدا أن علاقات السودان بمصر ممتازة أيضا وهى علاقة أشقاء، فيما اعتبر أن "أمن السعودية خط أحمر"، فالسودان يقدم أمن المملكة على أمنه، لأنه أمن الحرمين الشريفين.
وأوضح البشير، في حوار أجراه مع صحيفة "عكاظ" السعودية، أن المملكة لم تكن راضية عن الوجود الإيراني في السودان، "واكتشفنا صحة هذا الكلام عن سلوكيات إيران ونياتها فطردناهم من بلادنا".
كما علق الرئيس السوداني على تمرين رعد الشمال ـ الذي حضر مناوراته الختامية وعرضه العسكري في حفر الباطن ـ بأنه عمل جبَّار، مشيرا إلى أن تجمع جيوش الدول الـ20 المشاركة في التمرين يمثل المرة الأولى التي تم فيها تجاوز المكوِّن العربي إلى الإسلامي؛ وهو عمل احترافي كبير.
وفي الشأن السوري، رأى البشير أن بشار الأسد لن يرحل بغير القوة؛ لأنه رئيس طائفة أقلية، مرجحا أن بشار سيظل يقاتل إلى أن يقتل.
ـ كيف تصف علاقتك بالملك سلمان والعلاقة السعودية ـ السودانية في الفترة الحالية؟
بيني وبين الملك سلمان لقاءات قديمة، منذ كان أميراً للرياض، وهي علاقة ودية وأخوية وحميمية وممتازة جداً، والملك سلمان مهتم ومتابع لقضايا السودان والقضايا العربية والإسلامية، وأتذكر الاتفاقيات التي وقعناها بالرياض، ولا أظن الملك حضر توقيع اتفاقيات كالاتفاقيات مع السودان، وهذا دليل على محبته للسودان وأهله وتعبير عن عمق العلاقة الأخوية.
ـ هل مازلت على تواصل مع صديقك الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أم أن العلاقة انتهت؟
الرجل كان صديقاً وقريباً منا، وكذلك كان صديقاً وقريباً من المملكة، لكن بكل أسف لم يستطع تحمل الإبعاد عن السلطة، وتحالفه مع الحوثيين خطأ كبير وقع فيه ويتحمل نتائجه.
{long_qoute_1}
ـ هل تواصل معك طالباً منك الوساطة؟
لم يتواصل معي، قبل خروجه من الرئاسة وعندما حدثت له محاولة الاغتيال وتفجير المسجد الذي كان يصلي فيه الجمعة وبعد أن تعالج في المملكة وعاد إلى اليمن، أرسلت الدكتور مصطفى عثمان في زيارة إلى اليمن، وقلت له: بلغ تحياتي لعلي عبدالله صالح وتحمد له بالسلامة لنجاته من هذه المحاولة الفاشلة، ومنذ ذلك الحين انقطعت العلاقة ولم نتواصل.
ـ هل أثر على علاقتكما تحالفه مع الحوثيين وعلاقته بإيران؟
هناك علاقة، وعلي عبدالله صالح كان يحارب الحوثيين (فجأة تحالف معهم)، وأتذكر أثناء حربه عليهم اتصلت به وقلت له إذا كان مطلوباً أي شيء من السودان، فنحن معكم، فطلب ذخائر وأمددناه بها رغم ظروفنا؛ لأن اليمن بلد عربي عزيز علينا جميعا ويهمنا أمنه واستقراره، وكان يحارب المتمردين الحوثيين.
ـ كيف تصف علاقتك بالرئيس عبدالفتاح السيسي، والعلاقة المصرية ـ السودانية؟
علاقتي بالرئيس السيسي ممتازة، وعلاقات السودان بمصر ممتازة أيضا، وعلاقة أشقاء.
ـ وهل انتهت المشكلات بينكما؟
المشكلات غير موجودة، ما عدا الحدودية لم تنته بعد.
ـ ماذا عن علاقات السودان مع إثيوبيا، هل لاتزال المشكلات على حالها؟
علاقتنا مع إثيوبيا أستطيع أن أقول إنها ممتازة، بعدما حصل تغيير في نظام إثيوبيا، وليس لدينا مشكلات معهم.
ـ ما الحل في سورية من وجهة نظرك، هل أنت مع رحيل بشار الأسد أم لك وجهة نظر أخرى؟
قناعتنا منذ أول يوم أن الحل في سورية هو الحل السلمي؛ لأن الوضع في سورية مختلف عن أي وضع لأي دولة أخرى، والحاكم هم طائفة أقلية، والأقلية تدافع عن نفسها وحكمها لآخر قطرة، والحل عسكري يا قاتل يا مقتول، ويعاون بشار إيران وحزب الله والروس، وكان لا بد من حل سلمي.
ـ هل اتصلت ببشار الأسد منذ اندلاع الأزمة السورية؟
لقد طرحنا الحل السلمي منذ 3 سنوات، واتصلت ببشار آنذاك وقبل بحل سلمي، والدم لا يزال يسيل، والقتلى يتزايدون، والمهاجرون يتزايدون، كم عدد الذين قتلوا وشردوا في السنوات الثلاث الأخيرة؟، شخصياً أعتقد أن بشار لن يرحل الآن إلا بالقوة، فمن نفسه لن يرحل، والأمر صعب جداً في هذا البلد العربي. بشار رئيس طائفة أقلية، وحينما تكلمنا آنذاك عن الحل لم يكن ظاهراً لنا تدخل حزب الله وإيران، وروسيا لم تتدخل آنذاك، لكن بعد ذلك دخل حزب الله وغيره، وأصبح الصراع مفتوحاً.
{long_qoute_2}
ـ ماذا عن المعارضة السورية، ألم تلتقِهم؟
لقد التقيت بالمعارضة السورية في القمة العربية في الدوحة عام 2013، وقلت لهم ليس هناك خيار بين الحل السلمي والعسكري وهناك جهات كثيرة تتدخل في سورية، وتقول إنه يهمها التوازن العسكري داخل سورية، وهذا يعني استمرار التدمير والقتل والفوضى؛ يعني لو أن إسرائيل اليوم احتلت سورية لم تكن ستدمر كما حصل الآن، ولم تكن ستقتل كما هي الأعداد المقتولة الآن، ولن تشرد كما شرد الآن. الوضع صعب جداً، والحل لابد منه.
ـ ولِمَ لا تطالب بشار الأسد بالرحيل؟
لأنه لن يرحل.. لأنه يقاتل بكل طائفته، وهذه الطائفة مترابطة وتقاتل مع بعضها سواء في سورية أو لبنان والعراق، وأقول بشار لن يرحل، سيقاتل إلى أن يُقتل، وحزب الله وإيران وروسيا معه كما تشاهد الآن.
ـ أنت مطارد من محكمة العدل الجنائية.. وتسافر من بلد لآخر، هل هو عدم اكتراث بقراراتها أم تحدٍ لهم؟
لست معترفاً بالمحكمة الجنائية وقراراتها ومن يحركها، وفي النهاية الأمر كله بيد الله.
ـ يقال إن علاقتك بواشنطن بدأت تتحسن؟
لا شيء يذكر من هذا القبيل.
ـ يعني لم تتقدم كما تردد؟
لم تتقدم كثيراً، هناك إشارات، لكن محاولات جادة جداً لم تحدث، وهناك ضغوط كبيرة جداً من المملكة العربية السعودية ومن الإمارات العربية المتحدة لتحسين العلاقات، وأمريكا الآن في مرحلة انتخابات فستظل علاقتنا بها كما هي حتى يتم انتخاب الرئيس القادم.
{long_qoute_3}
ـ يبدو أن السعودية فتحت أبواب العمل للسودانيين بشكل أوسع، هل طلبتم من المملكة ذلك؟
السودانيون بذاتهم يأتون إلى المملكة والآن زادوا، والجالية السودانية مرغوبة من المواطن السعودي نفسه فهو يفضل الطبيب السوداني والمعلم السوداني أكثر من غيرهم بحكم ثقة شعوب دول الخليج بهم وبثقافتهم وأخوتهم.
ـ هل طرحتم على دول مجلس التعاون الخليجي انضمام السودان عضواً في المجلس؟
والله نحن في السودان نتمنى ذلك، وفكرنا في ذلك، وعلاقتنا ممتازة مع كل قادة دول الخليج بلا استثناء ومع الشعوب الخليجية كذلك.
ـ وفاة حسن الترابي والفراغ الذي تركه في الحركة السياسية السودانية.. هناك أناس كتبوا عنه أنه جدلي حياً وميتاً.. فكيف ترى ذلك بعد وفاته؟
بالطبع، نحن اختلفنا مع الدكتور الترابي، وهو الذي كون حزبه، وحزبه كان موجوداً، قد يكون عمل موازنة في العملية السياسية، من خلال وجوده في المعارضة وإعطائها وزناً إضافياً، وغيابه عنها ربما يضعفها، لكن نحن كدولة لا تأثير له علينا.
ـ كيف ترى دولة جنوب السودان؟
دولة فاشلة.
- أمن السعودية
- إسرائيل اليوم
- الأزمة السورية
- الإمارات العربية المتحدة
- الجالية السودانية
- الحرمين الشريفين
- الرئيس السودانى عمر البشير
- الرئيس السوداني
- أبواب
- أجر
- أمن السعودية
- إسرائيل اليوم
- الأزمة السورية
- الإمارات العربية المتحدة
- الجالية السودانية
- الحرمين الشريفين
- الرئيس السودانى عمر البشير
- الرئيس السوداني
- أبواب
- أجر
- أمن السعودية
- إسرائيل اليوم
- الأزمة السورية
- الإمارات العربية المتحدة
- الجالية السودانية
- الحرمين الشريفين
- الرئيس السودانى عمر البشير
- الرئيس السوداني
- أبواب
- أجر
- أمن السعودية
- إسرائيل اليوم
- الأزمة السورية
- الإمارات العربية المتحدة
- الجالية السودانية
- الحرمين الشريفين
- الرئيس السودانى عمر البشير
- الرئيس السوداني
- أبواب
- أجر