أمريكي يقاتل في صفوف "داعش" الإرهابي يسلم نفسه لـ"البشمركة" العراقية

أمريكي يقاتل في صفوف "داعش" الإرهابي يسلم نفسه لـ"البشمركة" العراقية
- أسلحة كيماوية
- أسوشيتد برس
- التحالف الدولي
- الجيش العراقي
- الرئيس الأمريكي
- العراق وسوريا
- داعش
- أسلحة كيماوية
- أسوشيتد برس
- التحالف الدولي
- الجيش العراقي
- الرئيس الأمريكي
- العراق وسوريا
- داعش
- أسلحة كيماوية
- أسوشيتد برس
- التحالف الدولي
- الجيش العراقي
- الرئيس الأمريكي
- العراق وسوريا
- داعش
- أسلحة كيماوية
- أسوشيتد برس
- التحالف الدولي
- الجيش العراقي
- الرئيس الأمريكي
- العراق وسوريا
- داعش
قال جنرال كردي عراقي، إن أحد أعضاء تنظيم "داعش" الإرهابي، وهو يحمل الجنسيتين الفلسطينية والأمريكية، سلّم نفسه اليوم لوحدة عسكرية كردية شمال العراق، في حالة نادرة من الاستسلام الطوعي لمسلح يقاتل مع التنظيم المتطرف في العراق.
وأوضح الميجور جنرال فيصل حلقاني من قوات البشمركة، أن الرجل الذي حُددت هويته، بأنه محمد جمال أمين، كان "يختبئ بالقرب من خطوط قوات البشمركة" منذ مساء أمس الأحد، التي تلعب دورا رئيسيا إلى جانب الجيش العراقي في محاربة متطرفي تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضاف حلقاني، أن قواته حاولت أولا إطلاق النار على الرجل، على افتراض أنه انتحاري، متابعا: "بعد ذلك وفي الصباح، جاء الرجل سيرا وسلّم نفسه".
وأكد الجنرال العراقي، أن الرجل الفلسطيني - الأمريكي، قاتل مع تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق، وأن الاستسلام حدث على الخطوط الأمامية بالقرب من بلدة سنجار، التي استعادتها القوات العراقية من مسلحي "داعش" الإرهابي أواخر العام الماضي.
ورغم أن هذا الأمر نادرا في العراق، قال المقاتلون الأكراد السوريون، الذين يقاتلون تنظيم "داعش" الإرهابي في الجارة سوريا، لـ"أسوشيتد برس"، إنهم شاهدوا زيادة في أعداد أعضاء التنظيم الذين يسلمون أنفسهم في أعقاب الخسائر الأخيرة إقليميا.
وقال حلقاني، إن أمين كان يحمل معه كمية كبيرة من النقود، و3 هواتف نقالة و3 بطاقات هوية، بينها رخصة قيادة أمريكية، موضحا أن أمين محتجز حاليا من قبل قوات البشمركة، من أجل استجوابه.
ولم يقدم الجنرال الكردي العراقي مزيدا من التفاصيل، كما أنه لم يفصح عن مسقط رأس الرجل الفلسطيني - الأمريكي أو الولاية القادم منها.
في الأسبوع الماضي، أعلن بريت ماكجورك، مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لدى التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، أن التنظيم خسر أكثر من 3 آلاف كيلو متر مربع من الأراضي في سوريا، وأكثر من 600 مقاتل على مدار الشهر الماضي.
وفي العراق، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، مسؤوليته عن سلسلة من الهجمات الانتحارية، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 170 شخصا على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وقال مسؤولون عراقيون أيضا، إن التنظيم الإرهابي شن عددا من الهجمات بأسلحة كيماوية.
ويقول مسؤولون محليون في بلدة تازة في شمال العراق، إن الهجوم الأخير أصاب أكثر من 600 شخص.
وتأتي الهجمات بعد التقدم الذي أحرزته القوات العرقية المدعومة بالغارات الجوية الأمريكية، من ضمنها التقدم في مدينة الرمادي غربي البلاد، التي تم الإعلان عن "تحريرها" بشكل كامل من قبل المسؤولين العراقيين والمسؤولين في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الشهر الماضي.
وما يزال تنظيم "داعش" الإرهابي، يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي في العراق وسوريا، وأعلن في وقت سابق، إقامة ما أسماه بـ"الخلافة الإسلامية" في الأراضي التي تخضع لسيطرته.
ويسيطر التنظيم المتطرف أيضا على مدينة الموصل، ثاني كبريات المدن العراقية، إضافة إلى مدينة الفلوجة، الواقعة على بعد 65 كيلو مترا غرب بغداد.
- أسلحة كيماوية
- أسوشيتد برس
- التحالف الدولي
- الجيش العراقي
- الرئيس الأمريكي
- العراق وسوريا
- داعش
- أسلحة كيماوية
- أسوشيتد برس
- التحالف الدولي
- الجيش العراقي
- الرئيس الأمريكي
- العراق وسوريا
- داعش
- أسلحة كيماوية
- أسوشيتد برس
- التحالف الدولي
- الجيش العراقي
- الرئيس الأمريكي
- العراق وسوريا
- داعش
- أسلحة كيماوية
- أسوشيتد برس
- التحالف الدولي
- الجيش العراقي
- الرئيس الأمريكي
- العراق وسوريا
- داعش