«أردوغان» يواصل حصار الإعلام.. ومحللون: يتحصن بـ«داعش» و«القاعدة» والشرطة

«أردوغان» يواصل حصار الإعلام.. ومحللون: يتحصن بـ«داعش» و«القاعدة» والشرطة
- أزمة اللاجئين
- الإسلام السياسى
- الاتحاد الأوروبى
- التيارات المتطرفة
- الجماعات الإرهابية
- الحزب الحاكم
- الحكومة التركية
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الرئيس الفرنس
- أتراك
- أزمة اللاجئين
- الإسلام السياسى
- الاتحاد الأوروبى
- التيارات المتطرفة
- الجماعات الإرهابية
- الحزب الحاكم
- الحكومة التركية
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الرئيس الفرنس
- أتراك
- أزمة اللاجئين
- الإسلام السياسى
- الاتحاد الأوروبى
- التيارات المتطرفة
- الجماعات الإرهابية
- الحزب الحاكم
- الحكومة التركية
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الرئيس الفرنس
- أتراك
- أزمة اللاجئين
- الإسلام السياسى
- الاتحاد الأوروبى
- التيارات المتطرفة
- الجماعات الإرهابية
- الحزب الحاكم
- الحكومة التركية
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الرئيس الفرنس
- أتراك
واصلت الحكومة التركية حملتها ضد وسائل الإعلام التركية المعارضة، فبعد فرض الحراسة على صحيفة «زمان»، أوسع الصحف انتشاراً، حجبت السلطات الموقع الإنجليزى للصحيفة، لكن يبدو أن لا أحد يوقف الرئيس التركى عن تحركاته الاستبدادية، فى ظل استفادته من الحاجة الدولية إليه فى أزمة اللاجئين والحرب على «داعش»، إلى جانب مخاوف الشعب التركى من النظام.
{long_qoute_1}
وقال مندوب جريدة «زمان» لدى «القاهرة»، المحلل التركى تورجوت كارا محمد أوغلو، فى اتصال مع «الوطن»: «لا أتوقع أن يكون هناك أى تحرك شعبى ضد الرئيس التركى وحكومته فى الوقت الحالى لسببين مهمين، أولهما: الناس يخافون من الحكومة التى تحصنت بالجماعات الإرهابية من تنظيم داعش والقاعدة إلى جانب عنف الشرطة معهم». وأضاف «أوغلو»: «الناس يخشون الخروج خوفاً من وقوع تفجيرات وسط المتظاهرين مثلما حدث العام الماضى فى أنقرة وإسطنبول وسقط عشرات القتلى من المتظاهرين، لأن الحزب الحاكم (العدالة والتنمية) يحتمى بداعش والقاعدة والمجموعات المتطرفة لإرهاب أى حراك معارض له». وتابع: «كذلك الشرطة تتعامل مع المتظاهرين بعنف، ورأينا تعاملها مع المتظاهرين أمام مقر (زمان)». وقال «أوغلو»: «السبب الثانى أن المعارضة لا تشكل بديلاً مناسباً للحكومة الحالية، نفتقد البديل فى المعارضة، وهذا أمر مهم جداً». وقال «أوغلو»: «أضف إلى ذلك أن الشعب التركى لا يفضل اللجوء إلى العنف، فهذه طريقة تيارات الإسلام السياسى والتيارات المتطرفة، كما أن هناك فنانين يريدون إيجاد تسوية لهذه الأمور». وتابع: «كل ما يريده أردوغان التحول نحو نظام رئاسى».
وعلى الصعيد الأوروبى، جاءت المواقف من تضييق السلطات التركية على وسائل الإعلام ضعيفة نسبياً، ما أثار دعوات من وسائل إعلام غربية إلى إعادة النظر فى علاقة الغرب مع تركيا. وقالت صحيفة «تورنتو ستار» الكندية إن «تحول تركيا إلى ديمقراطية هشة يسبب قلقاً متزايداً ليس فقط بالنسبة للأتراك، وإنما للعالم بأسره، وسط منطقة غارقة فى الفوضى، ومسيرة لا هوادة فيها من الرئيس التركى الاستبدادى للتحول نحو حكم الفرد الواحد». ونشر الكاتب دوج ساندرز مقالاً فى صحيفة «ذى جلوب أند ميل» الكندية تحت عنوان «حان الوقت لندير ظهورنا لأردوغان»، قال فيه «إن حكومة تركيا هذا الشهر تجاوزت الخط الأحمر الأخلاقى فى أعمال الشمولية الحقيقية، والآن حانت لحظة التراجع عن تحالفنا الوثيق مع هذا النظام». وأضاف «ساندرز»: «تركيا توفر ممراً وقواعد للحملة العسكرية ضد المتطرفين، لكن هنا مشكلة حقيقية وهى أنه فى تركيا حملة غير مسبوقة لإيقاف كل أشكال المعارضة السياسية أو السيطرة عليها». وأبرز الكاتب عدداً من الخطوات على رأسها فرض الحراسة على صحيفة «زمان»، وتعامل الشرطة بعنف مع المتظاهرين الذين تجمعوا عند مقر الصحيفة، احتجاجاً على فرض الحراسة عليها، ومواصلة السلطات حملتها ضد الأكراد جنوب البلاد، واعتقال نحو 1800 مواطن بتهمة إهانة «أردوغان» وغيرها.
لكن فرنسا يبدو أنها تريد إحداث مواءمة مع تركيا حول أزمة اللاجئين، فأمس الأول، خرج الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند ليؤكد استبعاده تقديم أى «تنازل» لتركيا، سواء حول حقوق الإنسان أو بشأن تأشيرات الدخول لمواطنيها إلى «الاتحاد الأوروبى»، مقابل ضمانات بضبط تدفق المهاجرين منها إلى أوروبا. فى السياق ذاته، هبطت مبيعات صحيفة «زمان» بعد سيطرة الحكومة عليها وفرض محتوى موالٍ لها إلى نحو 3 آلاف نسخة فقط يومياً هذا الأسبوع بعد أن كانت تبيع نحو 650 ألف نسخة، فيما ارتفعت مبيعات صحيفة «باقيش»، التى أصدرها عدد من محررى «زمان» هذا الأسبوع إلى نحو مليون نسخة محققة رقماً قياسياً فى المبيعات، واستمراراً للأسبوع الماضى ببيعها نحو 650 ألف نسخة.
«أردوغان» و«الإعلام»
تأتى تركيا فى المرتبة 149 بين 180 دولة فى تصنيف لمنظمة «مراسلون بلا حدود» لحرية الصحافة.
شن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان حملة كبيرة ضد صحف المعارضة منذ فضيحة الفساد الكبرى نهاية عام 2013.
حالياً سيحاكم اثنان من صحفيى «جمهورييت» المعارضة بعد فضحهما تسلم «أنقرة» أسلحة للمتمردين الإسلاميين فى سوريا.
عشرات الصحفيين تعرضوا للاعتقالات فى الفترة الماضية.
فى أكتوبر 2015 داهمت السلطات مجموعة كوزا أيبك الإعلامية وفرضت الوصاية عليها.
- أزمة اللاجئين
- الإسلام السياسى
- الاتحاد الأوروبى
- التيارات المتطرفة
- الجماعات الإرهابية
- الحزب الحاكم
- الحكومة التركية
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الرئيس الفرنس
- أتراك
- أزمة اللاجئين
- الإسلام السياسى
- الاتحاد الأوروبى
- التيارات المتطرفة
- الجماعات الإرهابية
- الحزب الحاكم
- الحكومة التركية
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الرئيس الفرنس
- أتراك
- أزمة اللاجئين
- الإسلام السياسى
- الاتحاد الأوروبى
- التيارات المتطرفة
- الجماعات الإرهابية
- الحزب الحاكم
- الحكومة التركية
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الرئيس الفرنس
- أتراك
- أزمة اللاجئين
- الإسلام السياسى
- الاتحاد الأوروبى
- التيارات المتطرفة
- الجماعات الإرهابية
- الحزب الحاكم
- الحكومة التركية
- الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
- الرئيس الفرنس
- أتراك