من فيصل إلى الجيزة وضواحيها.. التحرش بالنساء على رأس التجاوزات

من فيصل إلى الجيزة وضواحيها.. التحرش بالنساء على رأس التجاوزات
- التاسعة مساءً
- الخط الثانى
- جامعة القاهرة
- ساقية مكى
- طالبة جامعية
- عربات السيدات
- عربة السيدات
- فرد أمن
- فى المترو
- أحمر
- التاسعة مساءً
- الخط الثانى
- جامعة القاهرة
- ساقية مكى
- طالبة جامعية
- عربات السيدات
- عربة السيدات
- فرد أمن
- فى المترو
- أحمر
- التاسعة مساءً
- الخط الثانى
- جامعة القاهرة
- ساقية مكى
- طالبة جامعية
- عربات السيدات
- عربة السيدات
- فرد أمن
- فى المترو
- أحمر
- التاسعة مساءً
- الخط الثانى
- جامعة القاهرة
- ساقية مكى
- طالبة جامعية
- عربات السيدات
- عربة السيدات
- فرد أمن
- فى المترو
- أحمر
رصدت «الوطن» عدداً من التجاوزات فى الخط الثانى لمترو الأنفاق، اتجاه الجيزة، فى ظل ضعف الوجود الأمنى فى المحطات الأخيرة، بدءاً بجامعة القاهرة وفيصل، مروراً بالجيزة وضواحيها، حتى ساقية مكى، حيث يقل عدد الركاب على أرصفة بعض المحطات، ما يثير قلق بعض السيدات مع ضعف الوجود الأمنى. وخلال رحلة «الوطن» على الخط، التزمت معظم الفتيات والسيدات الصمت، تجاه رجلين وجدا فى عربة السيدات ذات الشريط الأحمر، فيما كسرت أمنية حافظ، السيدة الثلاثينية، هذا الصمت، بمطالبة الرجلين بالنزول من عربة السيدات، فرد أحدهما: «الساعة عدت 9، ومن حقى أركب أى عربية»، ردت: «هناك عربتان للسيدات، واحدة عليها شريط أخضر، ومكتوب أنها للسيدات فقط حتى الساعة التاسعة مساءً، أما التى تستقلانها الآن، فيعلوها شريط أحمر، ومدون أنها للسيدات فقط». استمر الجدل بين «أمينة» والرجلين عدة دقائق، قررا بعدها النزول من عربة السيدات، فيما أخذت «أمينة» تُعدد التجاوزات التى ترصدها بصفة مستمرة، أثناء ركوبها عربة السيدات، قائلة: «باركب مترو الأنفاق اتجاه الجيزة، 3 مرات أسبوعياً، وأحياناً يكون معى زوجى، فيتركنى أركب عربة السيدات، وفى المحطات الرئيسية مثل الشهداء والسادات، يكون هناك وجود أمنى ملحوظ على مدار اليوم حتى موعد غلق المترو». أضافت: «فى ظل الغياب الأمنى من تلك المحطات، وبعضها يتسم بالزحام مثل فيصل، تتزايد التجاوزات، فيركب الرجال عربات السيدات فقط، وأصعب المواقف التى مرت علىّ عندما كنت عائدة من منزل والدتى، وصمم شابان على دخول عربة السيدات، وأخذا يضحكان ويتلفظان بشتائم وألفاظ بشعة، فنزلت فى محطة ساقية مكى، وصعدت لضابط المحطة لأطلب منه اتخاذ موقف تجاههما فقال لى: «وانتى إيه اللى مخليكى فى الشارع بعد الساعة 9؟ بتعملى إيه؟».
{long_qoute_1}
وتابعت: «لم يكن هذا الموقف الوحيد السلبى الذى تعرضت له، فسبق أن حدثت مشاجرة بين السيدات ورجال دخلوا عربتهن، اضطرت معها إلى النزول فى محطة ساقية مكى، فيما استمر المترو فى طريقه بما فيه من صياح وصراخ للسيدات مكملاً رحلته حتى المنيب، وهنا شعرت بالمسئولية، وبضرورة أن أُبلغ الأمن حتى لا تتعرض إحدى السيدات للضرب، فصعدت إلى ضابط المحطة، وطلبت منه إبلاغ أمن المنيب تحسباً للأمر، إلا أننى فوجئت به يقول لى: «انتى مالك؟ مش نزلتى خلاص؟ يلّا روّحى بقى».
وقالت عزة محمد (20 عاماً)، طالبة جامعية، إنها تستقل المترو يومياً، أثناء عودتها إلى البيت من الكلية، حيث تنزل محطة الجيزة، قالت: «تعرضت للتحرش اللفظى والجسدى قبل ذلك فى المترو، ولم أجد ولو عسكرى على الرصيف أو فرد أمن ينقذنى».
- التاسعة مساءً
- الخط الثانى
- جامعة القاهرة
- ساقية مكى
- طالبة جامعية
- عربات السيدات
- عربة السيدات
- فرد أمن
- فى المترو
- أحمر
- التاسعة مساءً
- الخط الثانى
- جامعة القاهرة
- ساقية مكى
- طالبة جامعية
- عربات السيدات
- عربة السيدات
- فرد أمن
- فى المترو
- أحمر
- التاسعة مساءً
- الخط الثانى
- جامعة القاهرة
- ساقية مكى
- طالبة جامعية
- عربات السيدات
- عربة السيدات
- فرد أمن
- فى المترو
- أحمر
- التاسعة مساءً
- الخط الثانى
- جامعة القاهرة
- ساقية مكى
- طالبة جامعية
- عربات السيدات
- عربة السيدات
- فرد أمن
- فى المترو
- أحمر