الخط الثالث: موظفو التذاكر غير موجودين.. والرجال يستقلون «عربات السيدات»

الخط الثالث: موظفو التذاكر غير موجودين.. والرجال يستقلون «عربات السيدات»
- أرض المعارض
- أفراد الأمن
- البوابات الإلكترونية
- الخط الثالث
- الساعة العاشرة
- باب الشعرية
- بوابات إلكترونية
- تفتيش الحقائب
- شباك التذاكر
- عمال النظافة
- أرض المعارض
- أفراد الأمن
- البوابات الإلكترونية
- الخط الثالث
- الساعة العاشرة
- باب الشعرية
- بوابات إلكترونية
- تفتيش الحقائب
- شباك التذاكر
- عمال النظافة
- أرض المعارض
- أفراد الأمن
- البوابات الإلكترونية
- الخط الثالث
- الساعة العاشرة
- باب الشعرية
- بوابات إلكترونية
- تفتيش الحقائب
- شباك التذاكر
- عمال النظافة
- أرض المعارض
- أفراد الأمن
- البوابات الإلكترونية
- الخط الثالث
- الساعة العاشرة
- باب الشعرية
- بوابات إلكترونية
- تفتيش الحقائب
- شباك التذاكر
- عمال النظافة
تستأنف «الوطن» جولتها فى «مترو الأنفاق»، داخل «الخط الثالث»، الذى تم تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية منه، ويمتد إلى تسع محطات تبدأ من محطة «الأهرام»، وصولاً إلى «العتبة»، وجارٍ تنفيذ المراحل التالية فيه.
وبدأنا من محطة «الأهرام»، يوم الأحد الموافق 20 ديسمبر الماضى، فى تمام الساعة العاشرة والنصف، وهى المحطة الأولى حالياً، وظهر الرصيف بشكل خالٍ تماماً من أى وجود أمنى على جانبيه، فالرجال يركبون العربات المخصّصة للسيدات دون تطبيق أى عقوبة أو تحذير على الأقل، لعدم وجود من يحذّرهم. {left_qoute_1}
وفى محطة «كلية البنات» يستمر غياب أفراد الأمن على رصيف المحطة، والطابق الأعلى عبارة عن صورة مشابهة تماما، أما عن محطة «الاستاد»، فجانبا الرصيف يظهران بالصورة المعتادة لسابقيها، والطابق الأعلى يظهر الحالة التى وصلت إليها تلك المحطة ليلاً، فموظفو ماكينات التذاكر غير موجودين، والضابط المكلف بتأمين المحطة، الذى يجلس فى وسط المحطة أمام مكتب شراء التذاكر يرفع يديه إلى أعلى ويتثاءب.
وبمحطة «أرض المعارض» تسيطر حالة من الهدوء على جميع أرجاء المحطة، ولا تسمع سوى خطوات أقدام الركاب أو صوت الإنذار لتنبيه الركاب لقدوم القطار التالى، فالرجال يواصلون دخول العربات المخصصة للسيدات، وبالأعلى يقف الموظفون، كل فرد منهم أمام ماكينة مرور التذاكر، أما عن مقعد ومنضدة الضابط المختص بتأمين المحطة، فكانت خالية، ومداخل المحطة كانت مفتوحة أمام الجميع، ولا يوجد أمامها أى تأمين، فأفراد الأمن وأجهزة كشف المعادن والبوابات الإلكترونية غير موجودة.
وبالوصول إلى محطة «العباسية» بحلول الساعة الحادية عشرة والنصف، لم يتغير الحال كثيراً، فغياب الوجود الأمنى ليلاً على الرصيف أصبح سمة رئيسية بذلك الخط، وتركوا ماكينات التذاكر خالية لأى شخص يمر دون تذكرة، واكتفى أفراد الأمن بالجلوس أمام شاشات أجهزة كشف المعادن بالحقائب على مدخلى المحطة، واشتبه فردا الأمن فى شاب يحمل معه حقيبة فور مرورها بالجهاز، وقاموا بسؤاله عما بداخلها، فأجابهم، ثم تركوه يدخل المحطة، وكان ذلك أقصى مستويات التأمين التى يقوم بها أفراد الأمن داخل محطات مترو الأنفاق. {left_qoute_2}
فيما سيطر الهدوء بمحطة «عبده باشا» على جميع أرجاء المحطة التى تتلون حوائطها باللون الأزرق، والتى تستكمل سمة غياب التأمين على الرصيف، حيث إن المحطة بالكامل فارغة، ولا يوجد بها سوى موظف شباك التذاكر، وفرد أمن فقط أمام كل مدخل يجلس على كرسى خشبى ولا يفعل شيئاً، ولا توجد أجهزة كشف للمعادن، ولا بوابات إلكترونية بتلك المحطة، أما عمال النظافة فكانوا مثالاً مشرفاً حيث يقومون بعملهم حتى الساعة الأخيرة قبل غلق المترو، على عكس تخاذُل أفراد الأمن فى أداء وظيفتهم ومسئولياتهم بمحطات المترو.
محطة «الجيش» تعد من أسوأ المحطات بذلك الخط من حيث غياب الوجود الأمنى عنها بشكل كبير، فمنذ دخولك من مدخل المحطة لا تجد أحداً جالساً أمامها، ولا تجد من يطلب منك تفتيش الحقائب، وبإمكانك أن تعبر بأى شىء بكل سهولة، فلا توجد أجهزة كشف للمعادن أو بوابات إلكترونية، وبعدما تأخذ تذكرتك لن تجد أمام ماكينات التذاكر أحداً، ولن تجد فى المحطة كلها سوى فرد أمن وحيد يجلس فى منتصف المحطة أمام شباك التذاكر يمسك فى يديه الموبايل، وعندما يمل يتأمل فى وجوه المواطنين المتجهة داخل وخارج المحطة.
وبالوصول إلى المحطة قبل الأخيرة «باب الشعرية»، حيث يخلو الرصيف بها من وجود أفراد الأمن، وأجهزة كشف المعادن بالأعلى موضوعة على الجانب، ولم يتم تركيبها حتى ذلك الوقت، ولا يوجد سوى فرد أمن وحيد بالمحطة وفى هذه الأحيان يقفز أحد الرجال أمام زوجته وابنيه الاثنين من أعلى إحدى الماكينات التى تمر من خلالها التذاكر، مبرراً ذلك: «معلش يا بيه أصل التذكرة وقعت منى»، ولا يفعل فرد الأمن له شيئاً سوى النظر إليه فقط.
- أرض المعارض
- أفراد الأمن
- البوابات الإلكترونية
- الخط الثالث
- الساعة العاشرة
- باب الشعرية
- بوابات إلكترونية
- تفتيش الحقائب
- شباك التذاكر
- عمال النظافة
- أرض المعارض
- أفراد الأمن
- البوابات الإلكترونية
- الخط الثالث
- الساعة العاشرة
- باب الشعرية
- بوابات إلكترونية
- تفتيش الحقائب
- شباك التذاكر
- عمال النظافة
- أرض المعارض
- أفراد الأمن
- البوابات الإلكترونية
- الخط الثالث
- الساعة العاشرة
- باب الشعرية
- بوابات إلكترونية
- تفتيش الحقائب
- شباك التذاكر
- عمال النظافة
- أرض المعارض
- أفراد الأمن
- البوابات الإلكترونية
- الخط الثالث
- الساعة العاشرة
- باب الشعرية
- بوابات إلكترونية
- تفتيش الحقائب
- شباك التذاكر
- عمال النظافة