رئيس «الثروة الحيوانية»: خطة للتوسع فى مساحات الذرة الصفراء

08:27 م | الخميس 10 مارس 2016

كشف الدكتور خالد توفيق، رئيس قطاع الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة، عن وجود خطة للنهوض بالثروة الحيوانية تتمثل فى عدة محاور، أهمها التوسع فى المساحات المنزرعة للذرة الصفراء، نظراً لاستيراد 7.2 مليون طن ذرة خلال العام الماضى، يقابله إنتاج 6 ملايين طن، إضافة إلى وجود خطة بالتعاون مع الاتحاد العام لمنتجى الدواجن لزيادة كميات الذرة الصفراء، فضلاً عن التوسع فى زراعة الأنواع الأخرى من الذرة البيضاء والشامية التى تستخدم فى صنع «السيلاج» للتقليل من الضغط على الذرة الصفراء.

وتابع: من الممكن استغلال كميات تصل إلى 33 مليون طن من المخلفات الثانوية للمزارع والمحاصيل ومخلفات أسواق الخضر والفاكهة ومخلفات التصنيع الزراعى فى المساهمة لتقليص الفجوة العلفية والحد من الآثار السلبية للسحابة السوداء وتوفير فرص عمل للشباب وصغار المزارعين.

وبالنسبة لمشروع «البتلو»، قال «توفيق» إنه تمت إعادته مؤخراً وتم الانتهاء من 280 طلباً لهذه القروض جميعها لشباب الخريجين وصغار المربين، بإجمالى مبلغ 18 مليون جنيه، من خلال بنك التنمية والائتمان الزراعى أو بعض البنوك الأخرى، وأكد وصول شحنات دورية محملة بالعجول والجمال من الصومال شهرياً، وذلك فى ضوء البروتوكول الموقع بين وزارتى الزراعة الصومالية والمصرية.

وأكد رئيس قطاع الثروة الحيوانية ضرورة صياغة مجموعة من التشريعات وإلغاء بعض المفعلة، وفقاً لمقتضيات المعطيات الراهنة، إضافة إلى تفعيل قانون حظر تداول ونقل الطيور الحية، ومنع ذبح الحيوانات من الإناث وحظر الذبح خارج السلخانة.

وشدد على ضرورة النهوض بالمجازر وتشديد الرقابة عليها والتوسع فى إنشائها، مؤكداً وجود استراتيجية للهيئة العامة للخدمات البيطرية للتعامل مع الأمراض والتوسع فى إنشاء مراكز تجميع الألبان فى المحافظات، بما يشجع الفلاح على زيادة إنتاجيته، علاوة على منع استيراد الألبان، خاصة «البودرة» منها، لعدم إغراقها بالأسواق مما ينتج عنه خسائر للمربين، وأكد أنهم بصدد عقد اجتماع مع الهيئة العامة لمشروعات التعمير، لمناقشة تراخيص بناء المزارع الجديدة وتجديد ما هو قائم منها، وفقاً للقانون، كما طالب بمعاملة المستثمرين فى مجالات الألبان واللحوم والدواجن معاملة المشروعات الزراعية فى «الضريبة العقارية والكهرباء والغاز».

واقترح تفعيل القرار الجمهورى الخاص بتخصيص 180 ألف فدان لمربى الدواجن بالظهير الصحراوى، للتخلص من أهم المشكلات التى تعوق صناعة الدواجن وهى التكدس بالدلتا والوادى، ما يعمل على غياب الوعى ومعايير الأمان الحيوى.