بالصور| ألمانيا تسلم سفير مصر في برلين قطعة أثرية تعود لنحو 5 آلاف عام

كتب: سلوى الزغبي

بالصور| ألمانيا تسلم سفير مصر في برلين قطعة أثرية تعود لنحو 5 آلاف عام

بالصور| ألمانيا تسلم سفير مصر في برلين قطعة أثرية تعود لنحو 5 آلاف عام

تسلم سفير مصر في برلين، الدكتور بدر عبدالعاطي، من وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الألمانية، ماريا بومر، إناءً حجريًا "أثريًا" يعود إلى نحو 5 آلاف عام، وخرج من مصر بطريقة غير شرعية، واسترد بحكم من القضاء الألماني، في احتفالية عقدت بمقر وزارة الخارجية الألمانية، أمس.

وألقت الوزيرة الألمانية، كلمة بهذه المناسبة، معربة فيها عن سعادتها بتسليم "الإناء الأثري" إلى مصر بقدر سعادة مصر بذلك، مؤكدة حرص الحكومة الألمانية على دعم ومساندة مصر وكل الدول التي تتعرض آثارها للسرقة، واهتمامهم برد الآثار المهربة إلى دول المصدر.

وأكد الدكتور عبدالعاطي، العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، مشيدًا بالمستوى المتميز للتعاون الثقافي، وفي مجال الآثار بين البلدين.

وقال عبدالعاطي، إن التحديات التي تواجه الآثار المصرية من تنقيب غير شرعي وتهريب من قبل شبكات دولية تنهب الآثار المصرية وتدمرها، مشيرًا إلى أن تهريب "الإناء"، الذي استردته مصر اليوم، يمثل نموذجًا لتلك الممارسات غير الشرعية.

وأثنى عبدالعاطي، على مبادرة الحكومة الألمانية بتغيير قانون حماية الممتلكات الأثرية، مشيدًا بما يتضمنه مشروع القانون الجديد من نصوص توفر حماية أفضل للآثار وتمنع الاتجار في الآثار المهربة، مطالبًا أعضاء البرلمان الألماني بسرعة إقرار هذا القانون، مجددًا دعوته لهواة جمع الآثار والتجار إلى التحلي بالمسؤولية الأخلاقية، وإعادة كل الآثار التي خرجت بطريقة غير شرعية إلى مصر.

كانت مصر نجحت في استعادة "الإناء" من خلال إجراءات قضائية، حيث كانت لسلطات الألمانية ضبطت "الإناء" مع 3 قطع أثرية أخرى في أثناء محاولة تهريبها إلى ألمانيا عبر حدودها من سويسرا، واستردت مصر القطع الثلاث، بحكم قضائي عام 2014، ثم نجحت في إعادة فتح القضية مرة أخرى واستطاعت إثبات أحقيتها فى "الإناء"، حيث قضت محكمة ألمانية بإعادته إلى مصر في شهر فبراير 2016.

يذكر أن وزيرة الدولة للشؤون الخارجية، عقدت اجتماعًا ثنائيًا مع السفير بدر عبدالعاطي، قبيل الاحتفالية، بحضور دكتور أحمد غنيم، المستشار الثقافي بالسفارة، بحثا خلاله سُبل تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين باعتبارها جسرًا للتواصل بين البلدين والشعبين الصديقين، كما بحثا سُبل مواجهة التطرف والأيديولوجيات المتطرفة.


مواضيع متعلقة