"أوبر" تدرب سائقيها في القاهرة وباكستان على عدم التحرش بالنساء

كتب: محمد متولي

"أوبر" تدرب سائقيها في القاهرة وباكستان على عدم التحرش بالنساء

"أوبر" تدرب سائقيها في القاهرة وباكستان على عدم التحرش بالنساء

قالت المتحدثة باسم شركة "أوبر"، إنه على السائقين التابعين للشركة بمدينة لاهور الباكستانية والعاصمة المصرية القاهرة الحصول على تدريب يتعلق بكيفية عدم التحرش بالنساء.

وأوضحت المتحدثة، في حوار لها مع وكالة الأنباء الفرنسية، أن هذا التدريب يقتصر على سائقي أوبر في لاهور والقاهرة فقط، مضيفة أن سائقي الشركة قد خضعوا لهذا التدريب بالفعل في باكستان، مشيرة إلى أن ذلك يأتي بعد إطلاق تطبيق النقل الشهير في باكستان، وهي البلد المحافظ والتي تتعرض أغلبية نساءه للتحرش في وسائل النقل العامة.

وأوضحت الوكالة أن المتحدثة شادن عبداللطيف قد أكدت "هناك نقص في المعلومات بباكستان حول ما يشكله التحرش الجنسي"، فيما تفرض العاصمة الهندية دلهي حظرا على أوبر، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، وذلك بعد قيام أحد سائقيها باغتصاب راكبة شابة عام 2014 في قضية صنعت العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام الدولية.

وأضافت المتحدثة أن فترة ذلك التدريب يصل إلى نصف ساعة من 4 ساعات من التدريبات التي يمر بها المئات من سائقي أوبر في لاهور وستتواصل مع السائقين الجدد في المستقبل، فيما يطلب من السائق المتدرب ألا يتصل بالنساء بعد أن يوصلهن إلى وجهتهن، وألا يعطي أرقام هواتفهن لآخرين.

وأوضحت "بي بي سي" نقلا عن توبة فاطيما من شركة "آر إيه بي تي تي" التي تنظم التدريب قولها "هدفنا الرئيسي هو أن يفهم السائقون أن التحرش الجنسي ليس مجرد الإيذاء اللفظي أو البدني وإنما جعل المرأة غير مرتاحة يعد تحرشا مهما كانت نيتك".

وأضافت "الناس هنا يحملقون عادة، ويصدرون تعليقات على طريقة اللبس، ويطرحون أسئلة من قبيل لماذا تذهبين هنا أو هناك، وينتهي الأمر بأن يقال عادة للنساء ما كان يجب عليك الخروج متأخرة".

فيما تأمل أوبر والتي أطلقت الخدمة بسعر 13.7 روبية باكستانية للكيلومتر (0.13 من الدولار)، في توسيع نطاق خدمتها في باكستان إلى مدن أخرى غير لاهور، بينما تعمل أوبر حاليا في 69 دولة ونحو 380 مدينة ويبلغ حجم أعمالها 50 مليار دولار.


مواضيع متعلقة