عمرو أديب في حوار لـ"الوطن": لن أتصالح مع مرتضى منصور.. ومفيش حد "مسنود"

كتب: طارق صبرى

عمرو أديب في حوار لـ"الوطن": لن أتصالح مع مرتضى منصور.. ومفيش حد "مسنود"

عمرو أديب في حوار لـ"الوطن": لن أتصالح مع مرتضى منصور.. ومفيش حد "مسنود"

* ماذا لو سعى «مرتضى» للصلح معك خلال الساعات المقبلة؟- لن أتصالح معه، فهناك 90 مليون مصرى يهمهم الأمر، وأنا ليس بينى وبينه أى شىء غير المبدأ فقط، ومن الوارد أن نكون مختلفين فى العالم كله، ولكن ما طريقة حل الخلاف هل هى «السكاكين والأعراض»؟

وأنا أسال هنا سؤالاً هو: أين الإحساس بوجود رب ودين وأخلاق فى تلك المعركة؛ فربنا أهم من أى شىء، ولازم نفتكره خلال هذه المعركة؛ فكما تُدين تُدان، وكلنا عندنا عيال وأهل، والله يمهل ولا يهمل؛ فلم يعد أحد يخاف من مرتضى منصور، وهو هيزعل من ده، ولكن هو المفروض نخاف منه أو من غيره.. إحنا بنخاف من ربنا بس، فيه ناس محترمة جداً زى وسائل إعلامية كثيرة تحدثت عن «مرتضى».. والناس كلها قامت وقالت لا، غير أن هذا الأسلوب لن يستمر، فأنا لا أصفى «مرتضى» كشخص، ولكننى أستهدف أسلوبه فقط؛ فهل سيعيش الرجل معنا فى مجتمع مدنى وفقاً للقانون والدستور؛ وهو لا يعترف بالدستور الذى لا يمثل له «جناح بعوضة»، ورغم أنه عضو فى مجلس النواب استهان بالقسم أمام 600 نائب، ولم يقف أحد من هؤلاء النواب لكى يقول إنه «استهان بالقسم»!

* من كواليس الحلقة قلت كان فيه ضغوط عليك إن الحلقة ماتطلعش.. فكيف كانت طبيعة هذه الضغوط؟-كان معناها خلاص بقى، فالمصريين بيجيلهم نوع من اليأس خاصة لو الظلم كبير، فيقولك سيبه وخلاص بقى، فأنا لو أسوأ واحد فى العالم ما هى المشكلة إنى أقف قدام جبروت حد بيخوف الناس، فأنا لست أعظم إنسان فى مصر، وعندى أخطاء وخطايا قد كده، بس ده لا يمنع إنى آجى فى وقت أقولك «لو سمحت ده غلط ومش هسمح لك بكده»، فحينما نتحدث عن التيار الرافض لاتجاه «مرتضى»، وهمّا عددهم نحو 20 أو 30 مليون رافضين أسلوبه كعينة كبيرة تظهر على «السوشيال ميديا»، وهى تمثل عينة ممثلة فى تلك الحالة، فمراكز الأبحاث يعملوا عينة على 2000 أو 3 وبنتكلم عنها، ونحن بذلك نتحدث عن 30 مليون تقريباً رافضين مثل هذه الأشياء.

* كـ«زملكاوى».. ماذا تفعل لو أضر «مرتضى» بالنادى؟- هناك جمعية عمومية للنادى، وهناك تساؤلات داخل النادى أيضاً، فيجب أن نجعل المجتمع يتحدث ولا يخاف بعد «دولة الخوف»، فهو شخص عادى وليس فى منطقة عسكرية أو مخابراتية أو غيرهما، وأنا أريد أن أضعه فى حجمه الحقيقى.

* لكن يقال إنه «مسيطر» على مجلس إدارة «الزمالك» ولن تتم مساءلته عن أى شىء كما أنه نائب برلمانى؟- كما تكونون يولى عليكم، فهذا الرجل فاز فى انتخابات برلمانية نزيهة وجاب أعلى الأصوات، فأنتم أحرار وأنا كمان حر، مش معنى إنى شايف إن فيه حاجة غلط والناس موافقين عليها إنى أسكت عليها.

 

* هل هناك رسالة تحب أن تقولها للمصريين فى نهاية هذا الحوار؟- أحب أن أقول لهم: محدش يخاف، أو يترعب، مفيش حد «مسنود» فى البلد دى أبداً، والكل تحت طائلة القانون والدستور، بدليل أننا قدرنا نحقق معاه الحاجات دى.. وأنا لن أتصالح معه كما قلت؛ فأنا أخجل من هذه المعركة، ولكن ماذا لو تعرض أحد لشخصك وبيتك؛ فلو هناك شخص لا يصلح للتعامل الآدمى فنحن موجودين وهنتعامل معه فوراً، فالإعلام سلطة رابعة ولن نسكت على أى فساد فى مصر مهما كان مركز الفاسدين.

* وهل لديك مستندات أخرى ضد «مرتضى» ستحركها حال لجوئه إلى التصعيد؟- لن أدعى البطولة، وأنا لا أقوم بجمع أى شىء ضد أحد، فهو يأتى عندى تلقائياً، وإحنا فتحنا الملف، وكل يوم يضع شخص ما ورقة فى هذا الملف، ولكنى لست شخصية انتقامية، فليس دورى أن أتحدث فى كل أخطائه؛ ولو صعّد ضدنا فسأقوم أيضاً بالتصعيد، وأنا لا أهدد أحداً هنا، ولا أريد أن أضيع وقت المشا

* كلمة أخيرة لجمهور الزمالك؟- الله يكون فى عونا، دايماً عندنا أحسن وأحرف لعيبة فى تاريخ مصر على مر العصور، ولكن لدينا دائماً مشكلة فى الإدارة، والرياضة دورها إنها تبقى مثل أعلى للناس، وهناك مربى أجيال، فهل هذا المربى يربى أجيالاً حقاً؟!.. وما الرسالة التى يوصلها مرتضى منصور للشباب المصرى الآن؟ ولو فيه حد نزل من كوكب «المريخ» يمكن يقدر يرد على الأسئلة دى.

* لكنك قلت عنه إنه «دكر».هد، لكننى مستمر معه للنهاية.

 - وهذا يثبت أن المعركة ليست شخصية معه، وهو عمل حاجة فعلاً، وكفاية إننا كنادى الزمالك أخدنا الدورى والكاس، ولكن فليذهبا معاً للجحيم مع تدنى الأخلاق وتدمير جيل من الشباب.* وهل هناك رسالة تود أن تقولها للرئيس عبدالفتاح السيسى؟- لا أريد إقحام الرئيس فى هذا الملف، بل أنا أخجل من ذلك؛ فالرجل عنده «مصائب شعب»، ولكننا لما تحدث مشكلة نتجه للرئيس فوراً، فأين وزير الشباب، ونادى الزمالك، ومجلس النواب، فهل نحن فى دولة مؤسسات أو دولة فرد، فأنا فى هذه المعركة وحدى، ولا أنتظر أى دعم من أحد على الإطلاق.


مواضيع متعلقة