السوشيال ميديا: «حرية مطلقة» لـ49٫6٪ و37٫9 يقضون وقت فراغهم داخلها

كتب: محمد المعتصم

السوشيال ميديا: «حرية مطلقة» لـ49٫6٪ و37٫9 يقضون وقت فراغهم داخلها

السوشيال ميديا: «حرية مطلقة» لـ49٫6٪ و37٫9 يقضون وقت فراغهم داخلها

بحثت الدراسة فى مبررات استخدام الشباب «فيس بوك» وتوصلت إلى أن وسائل التواصل الاجتماعى تتيح للشباب عدة مزايا جعلتها «مبررات قوية» لاستخدامها فى عدد كبير من ساعات يومهم، إذ إن استخدامها فى التواصل مع الأصدقاء كان أحد أهم المميزات التى دفعتهم لاستخدامها بواقع 88.5% للشباب فى الحضر، و80.8% للريف بإجمالى 84.3%، لافتة إلى أن هذه النتيجة تتفق مع بحث عن دور مواقع التواصل الاجتماعى فى تحفيز المواطنين الأردنيين على المشاركة فى الحراك الجماهيرى، الذى أشار إلى أن من أهم دوافع استخدام مواقع التواصل الاجتماعى هو السماح بالتواصل مع الأصدقاء. {left_qoute_1}

وأضافت الدراسة أن 49.6% من إجمالى المبحوثين رأوا أن مواقع التواصل الاجتماعى تتيح للشباب التعبير عن رأيهم بحرية مطلقة، تلتها شغلها لوقت فراغ الشباب بواقع 37.9% فى الحضر، و52.3% فى الريف بإجمالى 45.7%، كما أنها تتيح متابعة الأخبار العالمية، والمحلية، حيث تتيح للشباب سرعة متابعة الأخبار على مستوى العالم فى جلسة واحدة، ومكان واحد بواقع 41.4%. وتابعت: «ومن المزايا التى حصلت على نسب مرتفعة أيضاً بواقع 27.4% فى الحضر، و35% فى الريف بإجمالى 31.5% هى إتاحة الفرصة لتكوين صداقات جديدة لا تقتصر على مستوى المكان، ولا الدولة الواحدة بل تتيح صداقات عبر الدول، والحدود، وبالتالى اكتساب ثقافات ومعارف جديدة»، كما قال الشباب إن تلك المواقع تفرغ التوتر، وتخلص من صور الإحباط بنسبة 19.8%، كما تساعد على تنمية المهارات الشخصية، والحياتية بنسبة 27.3% من الشباب. واستطردت الدراسة: «وشكّل الحصول على معلومات لا تتاح عبر الوسائل التقليدية ومشاهدة المواقع الإباحية أقل النسب بين أفراد العينة، بنسبة 5.1 ٪ من الإجمالى وبنسبة 0.3 ٪ فى الحضر تحديداً، مما يعكس وعى أفراد العينة بأهمية الاستخدام الإيجابى لهذه المواقع ومدى الاستفادة من موضوعات جادة، وتنمية مهارات، ورفع قدرات دون الدخول فى دائرة لا تجنى شيئاً مفيداً». وعن مميزات الجذب الشبابية لمواقع التواصل الاجتماعى، قالت الدراسة إن تلك المواقع تحتوى على مميزات عديدة للجماعات الشبابية، من أهمها أنها تقدم معلومات خفيفة تثير اهتمامات الشباب، وتخاطبه باللغة التى يفهمها فيتفاعل معها ويستخدمها بسهولة ويسر، كما يرى بعض الشباب أن مواقع التواصل الاجتماعى تقدم حلولاً عديدة لكثير من المشكلات المعيشية التى تواجه الشباب فى حياتهم». وقالت الدراسة إن مواقع التواصل تمثل للشباب أنه يستطيع أن يشكل عالماً خاصاً به من خلال مشاركته مع نظرائه فى مواقع التواصل، كما تقدم كل ما هو جديد للشباب الذى يولع بطبيعته بالجديد والحديث دائماً، كما تهيئ المواقع الإلكترونية للشباب الانفتاح على العالم والاحتكاك بثقافات جديدة واكتساب قيم ومعايير أخلاقية جديدة، وأن يطرح آراءه ويناقشها بحرية كبيرة من خلال التفاعل الإلكترونى مع الجماعات الشبابية فى أماكن وبيئات ومجتمعات مختلفة، مردفة: «لكن ذلك لا يمنع من وجود بعض المشكلات المحيطة بالمواقع، مثل كونها تروج أحياناً للشائعات المغرضة فتشوه سمعة بعض الأفراد وتستغلهم»، وتابعت: «بالإضافة إلى ذلك، فهى عرضة للاختراق وإفشاء الأسرار، والخصوصيات من قبل الجهات الأمنية وبالتالى تكون الأفكار والطروحات التى يقدمها الشباب عرضة للرقابة والتضييق والمصادرة».


مواضيع متعلقة