«سوابق» فى الاعتداء على القضاء.. سب رئيس مجلس الدولة بعد اقتحام مكتبه

08:28 م | الأربعاء 02 مارس 2016

تطاول مرتضى منصور على تقاليد مهنة القضاء وعدم احترامها، بدأ منذ تعيينه بالنيابة العامة فى يونيو عام 1975، وحتى بعد خروجه من القضاء، استمر فى التطاول على عدد كبير من الأشخاص، وخاض معارك كثيرة وصنع حوله هالة حتى ذاع صيته فى مهنة المحاماة بسبب كثرة المشاكل والخلافات التى يفتعلها.

{long_qoute_1}

لم يسلم القضاة من تطاول «مرتضى» التى وصلت حد الاعتداء على المستشار السيد نوفل، رئيس مجلس الدولة، واقتحام مكتبه برفقة مجموعة من أنصاره، فى مشهد يشبه مشاهد «فتوات الحارة» التى جسدتها الأفلام السينمائية، وكان أبرزها شخصية «عاشور الناجى».

وبذات الطريقة اقتحم «مرتضى» فى عام 2007 مكتب المستشار «نوفل» وانهال عليه بالسباب والشتائم أثناء تأدية الرجل مهام عمله، اعتراضاً على الحكم الذى صدر وقضى بصحة قرار وزير الشباب السابق ممدوح البلتاجى بحل مجلس إدارة الزمالك الذى ترأسه «منصور» فى ديسمبر من عام 2005، وتقدم بعدها رئيس مجلس الدولة ببلاغ إلى النائب العام ضد «مرتضى» يتهمه بالتعدى عليه وعلى موظفى مجلس الدولة أثناء تأدية عملهم، وإهانة الهيئة القضائية، واقتحام مكتب رئيس مجلس الدولة أثناء تأدية وظيفته، وتلفظه بألفاظ نابية.

محكمة جنح الجيزة عاقبت «مرتضى» بالسجن 3 سنوات مع الشغل فى قضية سب وقذف رئيس مجلس الدولة، وعقب صدور الحكم والتحفظ عليه، تظاهر «مرتضى» بأنه مريض وسقط على الأرض ونقل إلى مستشفى العجوزة، ثم غادره فى حراسة أمنية مشددة إلى مديرية أمن الجيزة بعد التأكد من سلامته، حيث تم التحقيق معه واحتجازه على ذمة التحقيقات. يقول مصدر قضائى، فضّل عدم ذكر اسمه، إن محكمة استئناف الدقى أثبتت واقعة اعتداء «مرتضى على رئيس مجلس الدولة من خلال المستندات وشهادات شهود العيان وموظفى مجلس الدولة، وأصدرت محكمة الاستئناف حكمها بتخفيف حكم أول درجة وتوقيع عقوبة حبسه لمدة سنة، بعد أن حصل على حقه كاملاً فى الدفاع عن نفسه وفشل فى إثبات براءته للمحكمة، بعدما سمحت له بالمرافعة عدة ساعات».