مسار الانتخابات التمهيدية الأميركية بعد "الثلاثاء الكبير"

كتب: (أ ف ب) -

مسار الانتخابات التمهيدية الأميركية بعد "الثلاثاء الكبير"

مسار الانتخابات التمهيدية الأميركية بعد "الثلاثاء الكبير"

أصبح المرشحان الجمهوري دونالد ترامب، والديموقراطية هيلاري كلينتون، الأوفر حظا للفوز بترشيحي حزبيهما لخوض السباق الرئاسي في نوفمبر بنتيجة انتخابات "الثلاثاء الكبير".

ويقول دانتي سكالا الخبير السياسي في جامعة نيوهامشير، إن تنصيب ترامب مرشحا للحزب الجمهوري "حتمي تقريبا".

ويخوض رجل الأعمال الأمريكي السباق، للحصول على أكبر عدد أصوات من المندوبين لمؤتمر الحزب، ونال حتى الآن 30% بحسب النظام النسبي، واعتبارا من 15 مارس سيكون الفائز في غالبية الانتخابات التمهيدية المرشح الذي يحصل على كل أصوات المندوبين، وفي نهاية الشهر تكون 62% من أصوات المندوبين قد منحت، وكلما مر الوقت، كلما أصبح من الصعب لمنافسيه تحقيق نتائج متقاربة معه.

وإذا نال دونالد ترامب الغالبية المطلقة من أصوات المندوبين التي يجري التنافس عليها (1237 من أصل 2472) يكون السباق حسم ويصبح رسميا مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

على جانب آخر خاب آمال المرشح المفضل لقاعدة الحزب الجمهوري، الثلاثاء، فقد حل سناتور فلوريدا ماركو روبيو ثانيا أو ثالثا في غالبية الانتخابات التمهيدية، ورغم تأييد عشرات النواب والشخصيات من الجمهوريين، لم يحقق فوزا إلا في مينيسوتا منذ فبراير، والتكتيك الذي اعتمده بالرد على دونالد ترامب بنفس الخطاب أثبت فشله في نهاية المطاف.

وقال كايل كونديك من جامعة فرجينيا، إن "تحقيق فوز في فلوريدا أصبح أمرا حتميا بالنسبة إليه".

لكن في المقابل فان تيد كروز السناتور المحافظ عن تكساس والعدو اللدود للقاعدة الحزبية هزم دونالد ترامب في 3 من أصل 15 عملية انتخابية، ودعا ماركو روبيو إلى الانسحاب.

 

وقال المرشح بيرني ساندرز أمام مناصريه "مع انتهاء هذه الأمسية سنكون فزنا بمئات أصوات المندوبين"، لافتا إلى أن 35 ولاية ستصوت في مرحلة لاحقة بعد "الثلاثاء الكبير".

لكن رسالة سناتور فيرمونت عن التفاوت الاقتصادي والمناهض للتواطوء بين الطبقة السياسية والتكتلات القوية، لم تلق أصداء لدى الأقليات التي تشكل كتلة حاسمة لدى الناخبين الديموقراطيين.

وصوت أكثر من 80% من السود لهيلاري كلينتون في ولايات الجنوب، حسب استطلاعات الرأي عند خروج الناخبين من مكاتب الاقتراع، وفي تكساس، صوت ثلثا الديموقراطيين المتحدرين من أصول لاتينية لها أيضا.

وحققت فوزا كبيرا أيضا في تصويت النساء الذين يشكلون تلقائيا أكثر من نصف القاعدة الناخبة للديموقراطيين.

 


مواضيع متعلقة