"الثلاثاء الكبير".. نقطة مفصلية في الانتخابات الأمريكية قد تعطي دفعا لترامب وكلينتون

11:17 ص | الثلاثاء 01 مارس 2016

يأمل الملياردير الأمريكي دونالد ترامب، أن يضمن لنفسه موقع الصدارة لنيل ترشيح الحزب الجمهوري للسباق إلى البيت الأبيض، بنتيجة اقتراع "الثلاثاء الكبير"، المفصلي حين تصوت 12 ولاية، اليوم، في إطار الانتخابات التمهيدية.

أما من الجانب الديموقراطي، فهيلاري كلينتون في موقع القوة أمام سناتور فيرمونت بيرني ساندرز في الولايات الـ11، التي ستصوت في انتخابات الديموقراطيين، خاصة في الجنوب حيث تمنحها الأقليات تقدما كبيرا.

وتجري الثلاثاء، الانتخابات التمهيدية للجمهوريين والديموقراطيين بشكل متزامن في 10 ولايات، تضاف إليها كولورادو للديموقراطيين والاسكا للجمهوريين، ومنح نحو 20% من المندوبين الجمهوريين، وربع المندوبين الديموقراطيين دفعة واحدة.

ويتعرض دونالد ترامب، الذي فاز في 3 من الانتخابات التمهيدية الـ4 التي جرت حتى الآن، لهجمات على جميع الجبهات منذ أسبوع، وفي اليومين الآخيرين، انتقد لرفضه إدانة حركة كو كلاكس كلان المناصرة لنظرية تفوق العرق الأبيض بعدما نقلت استشهادا ببينيتو موسوليني في تغريدة على تويتر، ولمبالغته في تلويح بشرته، ولارتباطه بمافيا العقارات.

ويؤكد بعض المحافظين علنا، أنهم لا يعتزمون التصويت لدونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، حال فاز بترشيح الحزب.

وقال السيناتور الشاب بن ساس، من حركة حزب الشاي، متحدثا لشبكة "أم أس أن بي سي"، "أن حزب آبراهام لينكولن، وإذا أصبح حزب ديفيد ديوك ودونالد برامب، فان العديدين منا سيخرجون منه".

غير أن الملياردير، الذي يقول إنه أنفق من أمواله الخاصة 25 مليون دولار، حتى الان على حملته الانتخابية، ألمح إلى أن في حال أقصاه الحزب الجمهوري، فقد يخوض السباق إلى البيت الأبيض كمرشح مستقل في نوفمبر.

وقال خلال مهرجان انتخابي، أمس، في جورجيا "إنها حركة حقيقية"، مكررا تعهده ببناء جدار منيع بين الولايات المتحدة والمكسيك لمنع تسلل المهاجرين غير الشرعيين.

وأعلن في تجمع آخر في فرجينيا، "لست شخصا عصبيا، أنني غاضب حيال قلة كفاءة قادتنا"، مضيفا "بعد سنتين أو 4 سنوات، سوف تتذكرون أنكم كنتم شهودا على هذه البدايات، وسوف نباشر نهضة هذا البلد".

وصوت الديموقراطيون السود لكلينتون بنسبة 86% في كارولاينا الجنوبية، وإذا ما حصلت على نسبة مماثلة من أصوات السود في جورجيا والاباما، فسوف تحقق انتصارا سهلا.

أما بيرني ساندرز، فيعول على معقله فيرمونت المحاذي لكيبيك الكندية وعلى ماساتشوستس، وقد جمع أموالا لحملته تكفي ليستمر في السباق لعدة أشهر مهما حصل.