المعوقات: عليه مصراحة الشعب المصري بصعوبة المرحلة التي تمر بها البلاد، والتي تحتاج إلي تكاتف كل أبنائها من أجلها.
لسُت محبطًا ولا مكتئبًا، ولكني صادقًا وأمتلك أملًا في التغير..ولكن.. كنت منذ سنوات قليلة إنسان على أول طريق الشهرة والنجاح، وكان بيني وبين القمة خطوة واحدة، ولكن كل شيء ذهب في لحظة حماقة وغباء مني، والأن أدفع نتيجة غبائي وحماقتي وإيماني بُمثلٍا وقوميات قديمة لم يعد لها قيمة، ولكني الأن أرضى بنصيبي وقدري، وأشكر الله على ما أنا فيه ــ على السراء والضراء.
ذهبت له في موعدي المحدد وفتح لي الباب دون أضغط على جرس وعندما ابتسم سألته كيف عرفت أني قادم، نظر إلى الساعة، بالطبع أنا لست دقيقا في مواعيدي إلى هذا الحد ولكنه موعد مع الأستاذ نجيب محفوظ.
اليوم تشهد مصر حركة غير عادية.. المواصلات.. الشوارع.. الناس.. هناك حالة غريبة.. والناس تتفاعل معها بسرعة.. هناك همة غريبة ظهرت فجأة على الشعب المصري.. فلا يعقل أن أنزل الشارع ولا أجد مشاجرات أو إهانات.. لا أدري ماذا يحدث؟ نعم لقد عرفت السر.. اليوم تُقام مباراة مهمة في استاد القاهرة
في اليلة الأولى للجارية في السفينة، كانت تريد أن تعرف من هو الرجل الغريب، الذي أهداها له خليفة المسلمين، رغم حبه الشديد لها، كانت تدعى ريتا.. ولكن أبويوسف كان يتوجس منها، خوفًا أن تكون عين موضعة عليه من الخليفة المهدي، ولكن فى لقاء بينهم شعر بالكثير من الحنين لها، شعر أنه يعرفها منذ زمن.
المهدية، مدينة جليل قدرها، وهي من بناء عبيدالله المهدي، أول خلفاء العبيديين وإليه تنتسب، وكان ابتداء بنائه لها سنة 303/ 915 وجعلها دار مملكته.. وأول ما بُني منها سورها الغربي الذي فيه أبوابها، ثم أمر بحفر مرسى المدينة، وكان حجرًا صلدًا، فنقره نقرًا وجعله حصنًا لمراكبه الحربية، وأقام على فم هذا المرسى سلسلة من حديد رفع أحد طرفيها عند دخول السفن، ثم تعاد كما كانت، تحصينًا للمرسى من دخول مراكب الروم.
تسير القافلة التي تضم باقي أمراء دولة الأدارسة، و عدد من الراغبين في الحج من البسطاء، بجانب عدد من الأندلسيين الذين جاءوا تلبية لنداء أبويوسف.
كان أبويوسف بن يعقوب، يرى أن العالم الإسلامي دائمًا ما يتلف حول القائد المنقذ، وكان يرى في القلزم نقطة ارتكاز بين الشام ومصر والحجاز، وهي نقطة فصل جيدة بين أطراف الدول الإسلامية في آسيا وأفريقيا، فهي تستطيع أن تتوسع شرقًا وغربًا،
قد جاء إدريس الأول إلي المغرب هربًا من ظلم هارون الرشيد في بغداد، فمع أنهم أولاد عمومة وكانوا شركاء في قهر الدولة الأموية في المشرق.
الفنان الراحل أحمد زكي، كان يمتلك إصرارًا رهيبًا.. في بداية مشواره، قيل له لن تصلح أن تكون بطلًا، حيث كان مقياس النجاح وبطولة الأفلام الوسامة، فيجب أن يكون النجم وسيم مثل حسين فهمي أو رشدي أباظة.
فيما يرى النائم ليلة مظلمة يغيب فيها القمر، يسير أبويوسف في الصحراء المغربية، مع أهل بيته، فيري نار متوهجة.
إنها مكة، المدينة المقدسة.. هنا الآمان الذي يتوزع على أهلها، إنها مدينة الأمن والآمان والرحمة والعدل، فجأة يقترب قائد القرامطة، فيتغير اللون الأبيض إلى الأحمر.. الدم يعم كل مكان.
مدينة القلزم.. حقا إنها مدينة الغرباء، فلم ترتبط مدينة مثلها بالغرباء، ولا توجد مدينة طاردة لأبنائها مثلها، إنها المدينة الأغرب والأجمل والأشرس.
الساعة السادسة والنصف، استيقظ صبري لينزل مع أخيه لمقابلة صفا قبل ذهابه إلى المدرسة، انتظرها مع أخيه حتى نزلت من بيتها، كان صبري يريد أن يتحدث معها أمام البيت، ولكن طارق قال له انتظر، ليس هنا مكان الحديث.
حزنت صفا جدًا على سفر أخيها عز، إن وجوده في غرفته بدون أي فعل كان يبعث في روحها الآمان، إنه الشعور بوجود رجل في البيت
ودع عز أمه وأخته صفا، وأخذ جزءًا من الأموال الموجودة في البنك، وقرر السفر إلى إيطاليا.. وذهب إلى شط قريب من الإسكندرية
اندهش صبري من مجيء محمود، العريس الملتح، للصالة قبل مرور إسبوع واحد على زواجه، تحدث معه صبري عن اندهاشه لهذا التصرف وقطعه لشهر العسل، فقال الشيخ محمود: شهر العسل ده شيء غير إسلامي، والإسلام يحث على العمل، لا على الكسل.
تعرف عز في الصالة على (أحمد)، شاب في مثل ظروفه تخرج منذ عدة سنوات ولا يعمل، ولضيق الحال ينوي الهجرة والعمل في الخارج.
شردت "صفا" في تفكيرها أثناء استذكار دروسها، إن الوضع الآن سيء للغاية، فـ"طارق" مازال طالبًا، والزواج منه يبدو حلمًا بعيد المنال
في البداية، الموضوع يمنحنا فرصة لكتابة عن موضوع شديد الغموض، وهو الرسائل المستترة في الرسائل.