أستطيع أن أستوعب أن مشروع إنشاء 3200 كيلومتر طرق هو أولوية من أجل الاستثمار والتنمية..
كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لى فى صباح يوم الانتخابات أن أقرأ قراراً جديداً لمحافظ البنك المركزى يتفاخر فيه بخفض قيمة الجنيه المصرى أمام الدولار 10 قروش
لا يخفى على أحد ذلك الانفلات المهنى الذى أصاب الصحافة.. وقد عانيت من هذا الانفلات شخصياً على مدى سنوات مضت منذ اتجهت للعمل العام
«لكل داء دواء يستطَب به إلا الحماقة أعيت من يداويها». وأعترف أننى لم أكن أتصور أن الحماقة تصل بالإخوان إلى الحد الذى يمنعهم من التفكير فيما مر بهم خلال السنوات
أتابع يومياً وبحسرة على القنوات الأوروبية مشاهد فرار السوريين من بلدهم العربى إلى سواحل اليونان فى قوارب مطاطية
بنفس هذا العنوان كتبت مقالاً فى مارس 2011، وحددت هذه الانفلاتات بأنها انفلات أمنى، وانفلات إعلامى، وانفلات أخلاقى.
أتفهم جيداً أسباب صدور قرار محافظ البنك المركزى منذ شهور بتحديد التداول على العملة الأجنبية فى البنوك داخل مصر.
للقناة -أو «القنال»، كما يطلق عليها أهل المنطقة- مكانة خاصة فى نفسى، فقد نشأت وقضيت وارتبطت بها لفترة كبيرة فى حياتى حينما كان والدى يعمل بها..
تعرضت كما تعرض ملايين المصريين لاغتيال معنوى صاحب اغتيال الشهيد هشام بركات النائب العام فى جريمة إرهابية نكراء.
تتعرض مهنة الصحافة والإعلام حالياً لانتكاسة كبيرة، وبسبب القائمين على تلك المهنة أنفسهم.. فالمهنة لم تعد تخضع لأى ضوابط مهنية أو قيمية إلا فيما ندر