رفعت رشاد يكتب: بين دوستوفسكي والدروبي
في تاريخ الأدب العالمي، يظل فيودور دوستويفسكي حالة استثنائية، لا لأنه كتب روايات خالدة فقط، بل لأنه اقتحم عوالم النفس البشرية بكل تناقضاتها، ونقل على الورق صراع الإنسان مع نفسه، مع المجتمع، ومع الإيمان والشك. كان صادقًا حتى العظم، حادًّا كالسيف في تعرية الروح، وهو في حاله تلك سبق فرويد