شيماء البرديني تكتب: اسم الأم.. شرف لا تستحقونه
طفح الكيل، ووصل الغضب مداه، لم يعد بالإمكان السكوت ولا الصمت إزاء كل هذه التجاوزات، فما الذى ينتظره هذا المجتمع من امرأة يُصفَق لها باليد اليمنى، وتُصفع على وجهها باليد اليسرى، يهينها القاصى والدانى حين يحولون كل صيغ السخرية إلى امرأة، ويهيل المجتمع التراب على إنجازاتها لمجرد أنها تحمل وتلد وترضع وت