سامية صلاح جاهين: أعمال والدي شاهدة على قضايا الشعب وأحلامه الخالدة (حوار)
هو وجدان الوطن حين يرتجف، وصوته حين يُراد له الصمت.. خرج من عمق الناس، فعاد إليهم شعراً يُنشَد، ورسوماً تُقاوِم، وكلمات تُوقظ الذاكرة، لم يكن صلاح جاهين شاعراً ولا رساماً ولا كاتباً فحسب، بل مرآة شعب بأحلامه وخيباته، بضحكته المُرّة وسخريته اللاذعة، وحين تحتدم اللحظة، كما فى غزة الآن، تتصدّر كلماته ا