رفعت رشاد يكتب: موتسارت.. ألحان خالدة وقبر مجهول
حين نهمس باسم «موتسارت»، فإننا لا ننطق مجرد اسم لموسيقي نمساوي عاش في القرن الثامن عشر، بل نستدعي روحًا موسيقية استثنائية، فريدة في نغمها، متوهجة في عبقريتها، وموجعة في مصيرها. إنه ولفجانج أماديوس موتسارت، الطفل المعجزة الذي خطّ أعذب الألحان وهو لم يتجاوز العاشرة، وفارق الحياة وهو في الخامسة والثلاث