العبقري بيتهوفن «قاهر المآسي».. محطات في حياة موسيقار لم يسمع ألحانه

العبقري بيتهوفن «قاهر المآسي».. محطات في حياة موسيقار لم يسمع ألحانه
- التربية الوطنية
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- اللجنة الثلاثية
- اللغة الأجنبية الثانية
- اللغة الفرنسية
- اليوم الخميس
- امتحانات الثانوية
- ابورديس
- اكتوبر
- التربية الوطنية
- التربية والتعليم
- الثانوية العامة
- اللجنة الثلاثية
- اللغة الأجنبية الثانية
- اللغة الفرنسية
- اليوم الخميس
- امتحانات الثانوية
- ابورديس
- اكتوبر
في مثل هذا اليوم بمدينة بون الألمانية عام 1770، ولد الألماني لودفيج فان بيتهوفن، صاحب التأثير الكبير في عالم الموسيقى، فلم يكن مجرد ملحن، بل قائد ثورة موسيقية حطمت القوالب التقليدية، وأطلقت العنان لموهبته الفذة، ورغم معاناته من الصمم في ذروة مسيرته الإبداعية، استمر في تأليف أروع المعزوفات السيمفونية والسوناتات التي ما تزال تحرك مشاعرنا حتى اليوم.
محطات في حياة بيتهوفن
تمكّن الموسيقار الألماني بيتهوفن، خلال 25 عامًا من حياته، بفضل عبقريته، من أن يكون أقرب إلى الأسطورة، حيث وُلد في أسرة موسيقية عريقة لجده ووالده، وبدأ في سن الرابعة خوض التمارين الموسيقية بدفعة من والده، وأحب الموسيقى بشدة، حتى أنّه وصفها أنّها تبادله نفس الشعور، ما دفعه إلى إتقانها، حتى أعلن والده في يوم 26 مارس عام 1778، أول حفل لابنه يعزف خلاله الموسيقى، وكان حينها لم يتعدّ عمره 7 سنوات، واتخذ من المؤلف الموسيقي النمساوي أماديوس موزارت قدوة له، حتى نجح في تأليف أول مقطوعة موسيقية له، عندما بلغ 12 عاما من عمره.
مواقف أثرت في بيتهوفن
توفيت والدة بيتهوفن عام 1787، فأصيب بحزن شديد، خاصة أنّها كانت أعز أصدقائه، لتجبره الظروف بعدها أن يكون رب الأسرة ويتولى مسؤولية الإنفاق على أخوته من مقطوعاته الموسيقية، وفي عام 1791 توفى مثله الأعلى «موزارت»، ليعرض عليه الموسيقار الشهير جوزيف هايدن العمل في فيينا، التي كانت عاصمة الموسيقى، لما رآه في بيتهوفن أنّه خليفة لـ«موزارت»، وفي العام التالي من تلقي هذا العرض فقد «بيتهوفن» والده، إلا أنّه لم يتمكن من السفر لحضور جنازته.
وفي فيينا كرس «بيتهوفن» نفسه لدراسة الموسيقى مع أبرز الموسيقيين في عصره، واكتسب شهرة سريعة باعتباره عازف بيانو، إلا أنّ موت شقيقه «كاسبر» عام 1815، كان بمثابة القشة التي قسمت ظهره، فأصيب بحزن شديد تحول مع الوقت إلى الاكتئاب، ولم يخرج من هذه الحالة إلا عندما استطاع تولي مسؤولية حضانة ابن شقيقه كارل، وفقًا لكتاب «Beethoven Anguish and Triumph» للكاتب جان سوافورد.
الحب في حياة بيتهوفن
أحب بيتهوفن المطربة ماجدالينا فيلمان، عام 1795، وكتب لها رسالة حب، كان عنوانها «إليكِ يا حبيبتي الخالدة»، وعزف لها مقطوعة بعنوان «Adelaide»، لكنها لم ترض بالزواج منه، ثم أحب امرأة تدعى أنطوني برينتانو، لترفضه هي الأخرى، بسبب أنه ليس من النبلاء.
متى فقد يتهوفن سمعه؟
بدأ «بيتهوفن» يشعر بالطنين في أذنه، حتى أخبره الأطباء أنّه أُصيب بفقدان السمع الحسي العصبي، وتبين ذلك خلال العروض العامة، إذ كان بيتهوفن يفوت الكثير من النوتات الموسيقية، وكان يستخدم تكنيك الضرب على البيانو ليعرف النغمة صحيحة أم خطأ، حتى بدأ ينعزل أكثر، لكنه صمم على كتابة الألحان عن الثورة وأحلام الحرية والمساواة، وألف السيمفاونية التاسعة التي فاجأت العالم، ولقبها النقاد بأنها السميفونية التي تنهي كل السيمفاونيات، حتى توفى في 26 مارس عام 1827، وترك ثروته لابن أخيه.