"الداخلية" تكشف تفاصيل القبض على خلية إخوانية قبل تنفيذهم عمليات إرهابية في البحيرة

07:04 م | السبت 27 فبراير 2016

أعلنت وزارة الداخلية، القبض على مجموعات إرهابية أطلقت على نفسها "لجان الحراك المسلح" تضم عناصر من مختلف محافظات الجمهورية، وتستغل عناصرها في تنفيذ عملياتهم الإرهابية.

وقالت الوزارة، إن المتابعة أسفرت عن رصد إحدى اللجان المشار إليها، وتحديد عناصرها ثم توجيه ضربة أمنية مقننة خلال إحدى لقاءاتهم التنظيمية بمدينة دمنهور، وذلك تمهيدًا للإعداد لتنفيذ عملياتهم المسلحة.

وأسفرت النتائج عن ضبط كلٍ من "متولي. م م. إ"، حاصل على ليسانس حقوق، و"محمد. ج. م"، يعمل بمستشفى الرمد بالبحيرة، و"أبوعبيدة. س. أ"، حاصل على بكالوريوس علوم زراعية، و"محمد. إ. م"، لحام أوكسجين، و"أسامة. ع. ك"، حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية، و"إسلام. إ. ا"، حاصل على ليسانس أصول دين.

وأشار البيان، إلى أن قوات الأمن عثرت بحوزتهم على 5 بنادق آلية مثبت على إحداها كاميرا تصوير، و12 خزينة آلية ممتلئة بالذخيرة، و5 أطقم ملابس سوداء بأقنعة وجه، وكاميرا بحزام تثبت على الرأس، وجركن بنزين كبير الحجم، و4 إستيكر على شكل لوحات معدنية، إضافة لسيارة مبلغ بسرقتها.

واعترف المتهمون بانتمائهم لجماعة الإخوان، وتلقيهم دورات تدريبية لتأمين لقاءتهم التنظيمية، وتدريبات عسكرية، وأخرى على استخدام السلاح، واتفاقهم على استهداف إحدى الدوريات الأمنية بمدينة دمنهور عقب رصده، حيث قاموا فعليًا بتوزيع أدوارهم لتنفيذ ذلك الحادث.

وتم إحالة الواقعة إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات مع المتهمين.

وأكد البيان، استمرار أجهزة وزارة الداخلية ورجالها على عهدها في المواجهة بكل حسم لأعضاء وكوادر الجماعة الإرهابية، والتصدي لكافة البؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وردع كل من تسول له نفسه ارتكاب أية أعمال عنف وتخريب أو ترويع أبناء الشعب المصري مهما كانت التضحيات.