"أبل" تجدد رفضها فك تشفير هاتف أحد منفذي هجوم "سان برناردينو"

"أبل" تجدد رفضها فك تشفير هاتف أحد منفذي هجوم "سان برناردينو"
جددت شركة "أبل" يوم الخميس، رفضها لمحاولة الحكومة الأمريكية إجبارها على فك تشفير هاتف "آي فون" مملوك لأحد منفذي هجوم سان برناردينو، وطالبت بإلغاء قرار محكمة في هذا الشأن على أساس أنه سينتهك حقوقها المتعلقة بحرية التعبير.
ويسعى مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) للحصول على مساعدة شركة "أبل" في الدخول إلى بيانات هاتف منفذ الهجوم بفك بعض أكواد الحماية بالهاتف، وترفض الشركة هذا المسعى قائلة إن مثل هذه الخطوة ستكون سابقة خطيرة وستهدد أمن بيانات عملائها ويخالفها المسؤولون الأمريكيون الرأي.
وبحسب نسخة من إفادة مقدمة من الشركة جادلت "أبل" بأن طلب الحكومة "لم يسبق له مثيل" وينتهك حقوق الشركة وفقًا للتعديل الأول في وثيقة الحقوق في الولايات المتحدة.
وقالت "أبل" "يلقي طلب الحكومة عبئًا لم يسبق له مثيل على عاتقنا وينتهك الحقوق المنصوص عليها بالتعديل الأول".
وفجر رفض "أبل" جدلًا وطنيًا حول ما إذا كان للحكومة أن تصل إلى البيانات الإلكترونية أو "باب خلفي" إلى بيانات الهواتف الخاصة.
وفي إفادتها المقدمة يوم الخميس أثارت "أبل" مخاوف أن تأمرها محاكم بالمساعدة في قضايا أخرى بوسائل أخرى.
وترديدا لتعليقات سابقة قالت "أبل": "هذه القضية ليست قضية هاتف (آي فون) واحد فقط".
ورفض مسؤولون حكوميون هذا التوصيف من جانب "أبل" وأبلغ جيمس كومبي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي لجنة بالكونجرس يوم الخميس بأن موافقة المحكمة على طلب المكتب لفك شفرة هاتف أحد منفذي هجوم سان برناردينو لن يكون على الأرجح سابقة في قضايا أخرى.