زيمبابويون يحتفلون بعيد الميلاد الـ92 لرئيسهم.. ومعارضون: لم يراعوا الجائعين

زيمبابويون يحتفلون بعيد الميلاد الـ92 لرئيسهم.. ومعارضون: لم يراعوا الجائعين
- روبرت موجابي
- زيمبابوي
- الجوع
- الجفاف
- روبرت موجابي
- زيمبابوي
- الجوع
- الجفاف
- روبرت موجابي
- زيمبابوي
- الجوع
- الجفاف
- روبرت موجابي
- زيمبابوي
- الجوع
- الجفاف
احتفل آلاف الزيمبابويين، بملابس "حمراء وسوداء وصفراء"، بعيد ميلاد الرئيس روبرت موجابي الـ92، على طريقتهم الخاصة، حيث شقوا طريقهم سيرا على الأقدام، باتجاه مدينة ماسفينجو الهادئة جنوب شرق زيمبابوي.
"موجابي".. الموجود في السلطة منذ العام 1980، أطلق 92 بالونة في الهواء، بمناسبة بدء الاحتفالات التي جرت عند نصب "زيمبابوي العظيمة" التاريخي، على بعد نحو 25 كيلومترا من وسط مدينة ماسفينجو، وخلال الحدث الذي بث تلفزيونيا، ألقى أطفال المدارس شعرا أشادوا خلاله بموجابي، وانتقدوا فيه الدول الغربية، فيما ارتدى العديد من أنصاره، أزياء عليها صور موجابي.
وقال أحد المنظمين، وهو بوبوراي توجاريبي، لصحيفة "هيرالد" التي تديرها الدولة، إن الضيوف سيتناولون لحم البقر ولحوم صيد، في ما سيكون "احتفالا فاخرا".
والحدث الذي يطلق عليه اسم "حركة 21 فبراير"، نسبة إلى تاريخ ميلاد موجابي الفعلي، ينظمه أعضاء جناح الشباب في حزب الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي-الجبهة الوطنية الحاكم، منذ العام 1986.
واحتفل الرئيس الزيمبابوي بعيد ميلاده، في وقت سابق من هذا الأسبوع، باحتفالات أصغر، شملت إطفاء شمع كعكة متعددة الطوابق بكسوة ذهبية اللون وتحيط بها عائلته، وحفل عشاء حضرته نخبة البلاد.
وانتقدت المعارضة الاحتفالات، وقالت إنها لا تراعي مشاعر الكثير من الزيمبابويين، الذين يواجهون الجوع بسبب الجفاف والاقتصاد المتعثر، في حين أن منطقة ماسفينجو، واحدة من أكثر المناطق تضررا من جفاف وصفوه بأنه "كارثي".