«سناء حسن» سافرت إلى إسرائيل وألفت كتاب «عدو فى أرض الميعاد» ثم هاجرت إلى أمريكا

«سناء حسن» سافرت إلى إسرائيل وألفت كتاب «عدو فى أرض الميعاد» ثم هاجرت إلى أمريكا
- أحمد عرابى
- أرض الميعاد
- أنور السادات
- إسرائيل ب
- اتفاقية السلام
- الأمم المتحدة
- الاحتلال الإسرائيلى
- البعثة المصرية
- أبريل
- أحداث
- أحمد عرابى
- أرض الميعاد
- أنور السادات
- إسرائيل ب
- اتفاقية السلام
- الأمم المتحدة
- الاحتلال الإسرائيلى
- البعثة المصرية
- أبريل
- أحداث
- أحمد عرابى
- أرض الميعاد
- أنور السادات
- إسرائيل ب
- اتفاقية السلام
- الأمم المتحدة
- الاحتلال الإسرائيلى
- البعثة المصرية
- أبريل
- أحداث
- أحمد عرابى
- أرض الميعاد
- أنور السادات
- إسرائيل ب
- اتفاقية السلام
- الأمم المتحدة
- الاحتلال الإسرائيلى
- البعثة المصرية
- أبريل
- أحداث
«التطبيع مع إسرائيل».. جريمة أخلافية حاول الكثير الابتعاد عنها قدر الإمكان، نظراً لأنه ليس هناك حدود واضحة لها فى ظل اتفاقية السلام مع الكيان الصهيونى إسرائيل، ووجود سفارة مصرية فى «تل أبيب» وسفارة إسرائيلية فى «القاهرة»، فعداء نفسى يكمن فى دماء شهداء حرب أكتوبر المجيدة، ودماء العرب التى تُسال على يد الاحتلال الإسرائيلى، وعداء عقدى بين الشعوب العربية والإسرائيليين، يقف حاجزاً قبل الاتهام بـ«التطبيع» فى التعامل مع الكيان الصهيونى، وعلى الرغم من ذلك فإن هناك بعض النماذج التى تجاوزت حدود التعامل مع الكيان الصهيونى بالسفر إلى عاصمة الاحتلال «تل أبيب»، حيث سافر الروائى «رؤوف مسعد» عام 1998م، وأيضاً الصحفى «محمد مصطفى» الذى روى أحداث رحلته فى كتابه «هكذا رأيت إسرائيل»، ورحلة الكاتب المسرحى «على سالم» 1994، وذلك بعد سفر الرئيس السادات نفسه إلى القدس عام 1977، وعلى الرغم من تناول التاريخ والإعلام سفر السابقين، فإن أول سيدة تسافر إلى إسرائيل فى رحلة أكاديمية بعد أكتوبر تظل غير معروفة.
{long_qoute_1}
«سناء حسن».. سيدة مصرية قامت بزيارة إلى «تل أبيب» عام 1974، كانت أول من سافر إلى إسرائيل بعد حرب أكتوبر المجيدة، ودونت وقائع زيارتها فى كتابها «عدو فى أرض الميعاد» باعتبارها أول من سافر إلى هناك بعد الحرب، وفى المجمل لم يسبقها سوى «عزت إبراهيم» الذى سافر إلى هناك فى أبريل من عام 1956 كصحفى برازيلى من أصل عربى يحمل اسم «جورج إبراهيم حبيب»، وترك لنا كتابه «كنت فى إسرائيل»، ليعلن فى مرحلة لاحقة أن المخابرات المصرية أو بالأحرى «صلاح نصر» و«جمال عبدالناصر» كانا وراء هذه الزيارة.
التقت الدكتورة سناء حسن بالصحفى الإسرائيلى «عاموس إيلون» عام 1971 بجامعة «هارفارد» الأمريكية، عندما ألقى محاضرة هناك، وذلك بعد كتابة مقال لها بعنوان: «دعونا نشرع فى السلام»، لتلتقى به مرة أخرى عام 1973 ويتفقا على إصدار كتاب مشترك خرج للنور عام 1974، وفى العام نفسه انطلقت «حسن» إلى إسرائيل فى رحلة أكاديمية قصيرة لمدة ستة أسابيع، ليسحب الرئيس محمد أنور السادات منها الجواز المصرى، ويطلقها زوجها، وفقاً لما كشفت عنه الكاتبة «إيمان الريوى» التى قامت على ترجمة كتاب أصدرته «سناء» بعد مكوثها فى إسرائيل حتى عام 1977 وتهاجر بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتمنع حق ترجمة أو نشر الكتاب، وقالت «الريوى» لـ«الوطن»، إن «الكتاب يفيد بأن الرئيس السادات أعاد لها الجنسية مرة أخرى بعد زيارته للكنيست، ليكون لها الحق فى دخول مصر إن شاءت، إلا أنها لم تعد وتفضل استكمال حياتها بالولايات المتحدة حتى الآن».
{long_qoute_2}
والد سناء هو «محمود حسن محمود حمدى» ينتمى لأسرة كان مؤسسها يُدعى «طبوظ أوغلى» أى «ابن المدفع» خطفته الانكشارية العثمانية والتحق بخدمة السلطان العثمانى واعتنق الإسلام، وجاء مع محمد على إلى مصر وأظهر بطولات فى معركة «الحماد» أثناء حملة «فريزر» على رشيد عام 1807 فعين محافظاً للإسكندرية مكافأة له، ووالده «حسن باشا محمود» كان عميداً لكلية طب القاهرة والطبيب الشخصى للخديو، وجده «محمود حمدى» كان الكاتم الثانى لأسرار وزارة الداخلية ومحافظ القاهرة ووكيل الداخلية، أما عمه فهو «حسين رشدى باشا» (1863-1928)، قاض ومستشار ووزير للعدل ورئيس وزراء مصر خلال الحرب العالمية الأولى (1914-1918) ورئيس لجنة إعداد دستور 1923 ورئيس مجلس الشيوخ (1926-1928)، وأعطى اسمه لمنطقة «رشدى» الراقية فى الإسكندرية.
وعُين «محمود حسن باشا» وزيراً للشئون الاجتماعية وأول سفير لمصر لدى الولايات المتحدة لمدة عشر سنوات، من 1940 إلى 1949 على الأرجح، وأول سفير لمصر لدى الأمم المتحدة عام 1946، وهو من تقدم عام 1947 بعريضة دعوى قضية مصر إلى الجمعية العمومية لمجلس الأمن متضمنة المطالبة بجلاء القوات البريطانية عن مصر والسودان وقيام دولة فلسطين المستقلة، وكان له دور بارز فى وضع حجر الأساس للمركز الإسلامى فى واشنطن 1949. والدة سناء هى «أمينة المنشاوى»، كان لها نشاط ملحوظ فى «واشنطن» حتى قيل إنها و«إليانور روزفلت» أقوى سيدتين فى العاصمة الأمريكية، وتنحدر عائلة المنشاوى من أصول عربية، وأحمد المنشاوى باشا هو أول من زرع شجر المانجو فى مصر، الذى أحضره صديقه أحمد عرابى من منفاه بـ«سرنديب»، ولدى «سناء» أخ هو «عمرو محمود حسن» توفى عام 2011، ولها أخت واحدة هى «نوال محمود حسن»، متخصصة فى علم الاجتماع، ومديرة مكتب المعمارى «حسن فتحى»، ولها جهد مميز فى إنقاذ قرية «القرنة» والتطوير الحضارى للقاهرة الإسلامية، وزوجها هو «تحسين محمد بشير» ولد عام 1925 وتوفى عام 2002، وهو المتحدث الرسمى باسم البعثة المصرية فى الأمم المتحدة (1956-1959)، ومدير مكتب فلسطين فى الجامعة العربية (1966-1968)، والمتحدث الرسمى باسم الرئيسين عبدالناصر والسادات (1969-1976)، وممثل مصر الدائم لدى الجامعة العربية (1976-1979) وسفير مصر فى كندا (1981-1985)، وفقاً لما كشفته «الريوى».
- أحمد عرابى
- أرض الميعاد
- أنور السادات
- إسرائيل ب
- اتفاقية السلام
- الأمم المتحدة
- الاحتلال الإسرائيلى
- البعثة المصرية
- أبريل
- أحداث
- أحمد عرابى
- أرض الميعاد
- أنور السادات
- إسرائيل ب
- اتفاقية السلام
- الأمم المتحدة
- الاحتلال الإسرائيلى
- البعثة المصرية
- أبريل
- أحداث
- أحمد عرابى
- أرض الميعاد
- أنور السادات
- إسرائيل ب
- اتفاقية السلام
- الأمم المتحدة
- الاحتلال الإسرائيلى
- البعثة المصرية
- أبريل
- أحداث
- أحمد عرابى
- أرض الميعاد
- أنور السادات
- إسرائيل ب
- اتفاقية السلام
- الأمم المتحدة
- الاحتلال الإسرائيلى
- البعثة المصرية
- أبريل
- أحداث