عاصفة غضب من استضافة «عكاشة» لسفير إسرائيل بمنزله

عاصفة غضب من استضافة «عكاشة» لسفير إسرائيل بمنزله
- أزمة سد النهضة
- أعضاء المجلس
- أم الدنيا
- أنور السادات
- إعلام إسرائيل
- اتفاقية كامب ديفيد
- الأحد المقبل
- الأمن الوطنى
- الإذاعة الإسرائيلية
- أبل
- أزمة سد النهضة
- أعضاء المجلس
- أم الدنيا
- أنور السادات
- إعلام إسرائيل
- اتفاقية كامب ديفيد
- الأحد المقبل
- الأمن الوطنى
- الإذاعة الإسرائيلية
- أبل
- أزمة سد النهضة
- أعضاء المجلس
- أم الدنيا
- أنور السادات
- إعلام إسرائيل
- اتفاقية كامب ديفيد
- الأحد المقبل
- الأمن الوطنى
- الإذاعة الإسرائيلية
- أبل
- أزمة سد النهضة
- أعضاء المجلس
- أم الدنيا
- أنور السادات
- إعلام إسرائيل
- اتفاقية كامب ديفيد
- الأحد المقبل
- الأمن الوطنى
- الإذاعة الإسرائيلية
- أبل
عاصفة من الغضب والرفض والاستنكار، فجرتها استضافة النائب البرلمانى توفيق عكاشة فى منزله بالدقهلية للسفير الإسرائيلى حاييم كورين، مساء أمس الأول، بعد استجابة من السفير لدعوة النائب التى أطلقها قبل أيام. وطالب عدد كبير من النواب بفصله وسحب عضويته لإخلاله بواجبات العضوية، لكن البرلمان لم يتخذ أمس أى إجراء تجاهه بشأن الزيارة، حتى مثول الجريدة للطبع.
وقال النائب طارق رضوان، عن حزب «المصريين الأحرار»، إن «عكاشة ليس بكامل قواه العقلية وربما يكون به مَس شيطانى، لأن تصرفاته فى الفترة الأخيرة غير معقولة».
وأضاف: «كنا قد اعتبرنا واقعة إهانته لرئيس المجلس أمراً عرضياً، وأنه لم يستطع التحكم فى تصرفاته وأعصابه، بسبب عدم منحه الكلمة، لكن التطبيع مع إسرائيل ومقابلته سفيرها أمر لا يصح السكوت عليه وسيكون حديث المجلس فى جلسة الأحد المقبل، وأعتقد أنه سيتم الفصل فى أمره نهائياً».
وقال النائب علاء عبدالمنعم، المتحدث الرسمى باسم ائتلاف «دعم مصر»، إن «ما قام به عكاشة مستهجن ومرفوض ويستحق الازدراء وتصرف فردى مرفوض وغير مسئول لا يقبله أى مصرى ووطنى»، وأضاف أنه «لا يوجد إجراء يمكن اتخاذه ضده فى هذا من جانب البرلمان لأنه تصرف شخصى والدولة لها علاقات رسمية مع إسرائيل».
وقال النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن أعضاء المجلس سيوجهون الأسئلة للنائب توفيق عكاشة، خلال الجلسة العامة ليوم الأحد، لمعرفة ملابسات ما بدر منه من استقباله للسفير الاسرائيلى، ومعرفة ما إذا كانت هذه الدعوة بصفة شخصية، وليست بصفته نائباً مصرياً، ومن ثم سنقرر طريقة التعامل القانونى معه.
وأضاف «منصور»: «من المفترض أن النائب تتم إحالته إلى اللجان المختصة فى المجلس للتحقيق معه، ولكن نظراً لعدم تشكيل اللجان حتى الآن، ستتولى هيئة المكتب، والمكونة من رئيس المجلس والوكيلين، التحقيق فى الأمر، ومن ثم ستعرض علينا ما تم التوصل له، ليقوم أعضاء المجلس بالتصويت عليه سواء بالموافقة أو الرفض».
{long_qoute_1}
ورداً على الهجوم على الزيارة قال «عكاشة» إنه أخطر المخابرات العامة والأمن الوطنى، بالزيارة، مضيفاً أنه لا يهمه الهجوم عليه، وقال «من يرفض هذا اللقاء عليه أن يلغى معاهدة كامب ديفيد»، وتابع: «ناقشت السفير الإسرائيلى فى كتابه دولة الرب والماسونية، وتبادلنا النكات، وأبلغت السفير بأنه لا بد من حل مشكلة سد النهضة وإسقاط مديونية التحكيـم الدولى فى قضايا تصدير الغاز التى أقامتها إسرائيل ضد مصر، وأن يعوضونا عن مذبحة بحر البقر وزراعة القطن التى دمروها».
وأضاف: «السفير تقبّل كلامى وقال هبلغ نتنياهو الجمعة، وسآتى لزيارتك الأحد وأبلغك بموقفه، فرديت عليه: لو حليتوا أزمة سد النهضة هنديكم مليار متر مكعب من المياه». وأشار «عكاشة» إلى أنه سيلتقى الأربعاء بعد المقبل بالسفير الإسرائيلى مرة أخرى، والسفيرين البريطانى والأمريكى.
أجواء الزيارة وصور لقاء «عكاشة» و«كورين» انفردت بنشرها صفحة السفارة الإسرائيلية فى مصر على الإنترنت، ثم تناقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها الإذاعة الإسرائيلية، أمس، وأشارت إلى أن «عكاشة» والسفير الإسرائيلى «بحثا فرص التعاون بين مصر وإسرائيل فى المجالات الاقتصادية والزراعية والتعليمية». ونشرت صفحة السفارة الإسرائيلية فى مصر، أن «اللقاء استمر أكثر من 3 ساعات تخللها العشاء». وتزامنت استضافة «عكاشة» للسفير الإسرائيلى مع تقديم حازم خيرت السفير المصرى الجديد فى إسرائيل أوراق اعتماده أمس، ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرئيس الإسرائيلى، رؤوفين ريفلين، أرسل خلال حفل تسلم أوراق اعتماد السفير تحياته الحارة للرئيس عبدالفتاح السيسى والشعب المصرى قائلاً «مصر أم الدنيا»، وذلك بعد مضى 3 سنوات لم يكن فيها سفير مصرى فى إسرائيل.
وكان موقع «المصدر» الإسرائيلى سلط الضوء على دعوة «عكاشة»، للسفير ونقلت عن «كورين» قوله: «عندما يرغب عضو برلمان بتعزيز موضوع مشترك بين إسرائيل ومصر، فنحن نرحب بهذا». فيما نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية لقاءً صحفياً لصحفيين مصريين ومن بينهم محرر صحيفة «الأهرام»، بـ«كورين» فى القاهرة، الثلاثاء الماضى، ونقلت الصحيفة عن الصفحة الرسمية للسفارة الإسرائيلية عن «كورين» القول: «تغير الزمن ويجب على الزعماء تغيير أنفسهم للتأقلم مع الحقبة الجديدة».
{long_qoute_2}
وعن تأثير سفارة إسرائيل على العلاقات مع مصر، قال السفير الإسرائيلى للصحفيين والذى كان من بينهم محرر صحيفة «الأهرام»: «نحن لا نستطيع أن نتعاون من الناحية الأمنية فقط ولكن يجب إنشاء علاقات اقتصادية وثقافية وأيضاً علاقات استثمارية مع رجال الأعمال المصريين ويجب أن نزرع هذا الفكر منذ الصغر من خلال المدرسة ومن المهم تدريس اتفاقية كامب ديفيد.
لقد تغير الزمن ويجب على الزعماء تغيير أنفسهم للتأقلم مع الحقبة الجديدة». كما عقّب عن رحيله عن مصر قائلاً: «أنا لم أطلب الرحيل عن مصر، وما نشر فى الصحف الإسرائيلية لم يكن صحيحاً، لقد أتيت مباشرة من جنوب السودان بعد عمل استمر أربع سنوات ونصف السنة وأكملت فى مصر مباشرة وأريد أن أستريح قليلاً. أنا أحب العمل فى مصر وأحب الشعب المصرى وفى الثمانينات كنت هنا وخدمت فى القنصلية فى الإسكندرية وسوف أفرح إذا جئت مستقبلاً كسائح إلى مصر».
-معاهدة السلام:
تم توقيع المعاهدة فى واشنطن 1979 بعد «كامب ديفيد» بعام واحد.
اعتراف كل دولة بالأخرى وإيقاف حالة الحرب والانسحاب الكامل لإسرائيل من سيناء كان أبرز بنود المعاهدة.
تضمنت المعاهدة السماح بمرور السفن الإسرائيلية من قناة السويس.
الموقعون على الاتفاقية هم الرئيس محمد أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلى مناحم بيجن والرئيس الأمريكى جيمى كارتر.
بعدها بعامين تم توقيع بروتوكول مرتبط بها لتأسيس قوات مراقبة متعددة الجنسيات بشأن الالتزام ببنود المعاهدة.
- أزمة سد النهضة
- أعضاء المجلس
- أم الدنيا
- أنور السادات
- إعلام إسرائيل
- اتفاقية كامب ديفيد
- الأحد المقبل
- الأمن الوطنى
- الإذاعة الإسرائيلية
- أبل
- أزمة سد النهضة
- أعضاء المجلس
- أم الدنيا
- أنور السادات
- إعلام إسرائيل
- اتفاقية كامب ديفيد
- الأحد المقبل
- الأمن الوطنى
- الإذاعة الإسرائيلية
- أبل
- أزمة سد النهضة
- أعضاء المجلس
- أم الدنيا
- أنور السادات
- إعلام إسرائيل
- اتفاقية كامب ديفيد
- الأحد المقبل
- الأمن الوطنى
- الإذاعة الإسرائيلية
- أبل
- أزمة سد النهضة
- أعضاء المجلس
- أم الدنيا
- أنور السادات
- إعلام إسرائيل
- اتفاقية كامب ديفيد
- الأحد المقبل
- الأمن الوطنى
- الإذاعة الإسرائيلية
- أبل