بعد قرار لجنة «مجلس النواب»: خطر «التصنيف» كمنظمة إرهابية يطارد الإخوان فى واشنطن

09:11 م | الخميس 25 فبراير 2016

أثار قرار اللجنة القضائية بالكونجرس باعتبار الإخوان جماعة إرهابية حالة من الرعب داخل «التنظيم»، وطلب قياداته فى أمريكا لقاء عدد من نواب الكونجرس، لمراجعة القرار، وأرسل عدد من أعضاء المركز الأمريكى المصرى للديمقراطية وحقوق الإنسان، ومقره واشنطن ويرأسه عبدالموجود الدرديرى، القيادى بالتنظيم، والهارب إلى أمريكا، خطابات بعد صدور قرار اللجنة، بلقاء عدد من أعضاء مجلسى الشيوخ والنواب.

وأوضحت مصادر أن قيادات الإخوان، فى الخارج، كانت قد استضافت عدداً من أعضاء مجلس النواب الأمريكى، فى العديد من المؤتمرات، التى ينظمونها هناك، وجمعوا لهم بعض التبرعات، لمساعدتهم، فى دعايتهم الانتخابية، مقابل دعمهم، فى مواجهة الدعوات التى تطالب باعتبارهم تنظيماً إرهابياً، موضحة أن الإخوان أرسلوا ملفات لمنظمات حقوقية دولية تثبت أنهم ليسوا تنظيماً إرهابياً، كما اقترح عدد من قيادات وعناصر التنظيم فى الخارج، تنظيم وقفة احتجاجية، بالقرب من مبنى الكونجرس للاعتراض على قرار اللجنة القضائية، ووقفة أخرى، بالقرب من مقر السفارة المصرية فى واشنطن، للهجوم على مصر.

{long_qoute_1}

من جانبه قال محمد أبوحامد، عضو مجلس النواب ورئيس حزب حياة المصريين إن الإدارة الأمريكية بالكامل، لديها يقين بضرورة إدراج الجماعة كتنظيم إرهابى، وأنها على علاقة وثيقة بجماعات العنف فى دول العالم، مضيفاً لـ«الوطن»: هناك أصوات متعالية من الجمهوريين بأمريكا ومنظمات المجتمع المدنى بضرورة اعتبار الإخوان تنظيماً إرهابياً وأن وجودهم له تأثير سلبى على مستقبل أمريكا وأوروبا وموقف اللجنة القضائية بالكونجرس يعكس تصاعد أصوات الأمريكيين الرافضين للجماعة.

وتابع: سأدعو مجلس النواب لزيارة الكونجرس الأمريكى، لدعم القرار وإقناع أعضائه باعتبار الإخوان جماعة إرهابية، مؤكداً أن هذا القرار وافق عليه الكونجرس بعد اتهام الإدارة الأمريكية أكثر من مرة بأن وقوفهم بجانب الإخوان يعنى دعمهم للإرهاب، مشيراً إلى أنها خطوة جيدة لو تم استغلالها ستؤدى إلى القضاء على النفوذ الإخوانى داخل أمريكا وربما فى العالم. وقال أحمد الفضالى، رئيس تيار الاستقلال: «سنتوجه إلى الكونجرس الأمريكى بشقيه، النواب والشيوخ، لإقناعهم بخطر الإخوان وضرورة اعتبارهم تنظيماً إرهابياً وأنهم أساس كل التنظيمات الإرهابية، وسنشرح للأمريكيين تداعيات خطر تلك الجماعة على الوطن العربى ومنطقة الشرق الأوسط».