آلاف الأفدنة مهددة بالبوار بسبب ارتفاع أسعار السماد بسوهاج

آلاف الأفدنة مهددة بالبوار بسبب ارتفاع أسعار السماد بسوهاج
- أسعار السولار
- ارتفاع أسعار
- التعمير والتنمية الزراعية
- الزراعة بسوهاج
- السوق السوداء
- السولار المدعم
- الظهير الصحراوى
- آبار
- آلاف الأفدنة
- أبو
- أسعار السولار
- ارتفاع أسعار
- التعمير والتنمية الزراعية
- الزراعة بسوهاج
- السوق السوداء
- السولار المدعم
- الظهير الصحراوى
- آبار
- آلاف الأفدنة
- أبو
- أسعار السولار
- ارتفاع أسعار
- التعمير والتنمية الزراعية
- الزراعة بسوهاج
- السوق السوداء
- السولار المدعم
- الظهير الصحراوى
- آبار
- آلاف الأفدنة
- أبو
- أسعار السولار
- ارتفاع أسعار
- التعمير والتنمية الزراعية
- الزراعة بسوهاج
- السوق السوداء
- السولار المدعم
- الظهير الصحراوى
- آبار
- آلاف الأفدنة
- أبو
آلاف الأفدنة صارت خضراء بعدما كانت صحراء قاحلة، زرعها أهالى سوهاج دون مساعدة من أحد، حفروا لها الآبار وشقوا الطرق وألقوا بذورهم، التى رووها بالعرق، لتنتج عدداً من المحاصيل المهمة، وبكميات كبيرة وجودة أعلى، أهمها الطماطم والبصل والبطاطس والقمح.
مئات الفلاحين الذين توجهوا إلى الظهير الصحراوى فى سوهاج يزرعونه، أصبحوا يعانون من ارتفاع أسعار السولار والسماد، التى تحتاجها عملية زراعة الأرض، مطالبين الحكومة بتقنين أوضاعهم وتحييز الأراضى لصالحهم، والحصول على دعم السولار والسماد. «الوطن» التقت مع عدد من مزارعى المنطقة الصحراوية، بقرية «أولاد سلامة»، فى دائرة مركز المنشاة.
قال إبراهيم أبوعرفات، أحد المزارعين بالمنطقة، إن الفلاحين الذين يزرعون الصحراء، لأن الظهير الصحراوى فى سوهاج يوفر نحو مليون طن من محصول الطماطم، ونحو 1.5 مليون طن بصل من أجود الأنواع فى العالم، بالإضافة إلى آلاف الأفدنة المزروعة بالقمح. وأضاف أنه «فى المقابل لا تقدم الدولة أى دعم للمزارع ولا تعترف به، وفى أى لحظة يتم سحب أرضه التى تعب فى استصلاحها، بحجة أنها مخصصة لمشروع ما، كما فعل جهاز مدينة سوهاج الجديدة وسحب نحو ألف فدان من المزارعين بحجة أنها أرض مخصصة لمساكن تابعة للجهاز، على الرغم من أن الأهالى كانوا يزرعونها قبل إنشاء الجهاز». وأكد أن الأرض الصحراوية فى حاجة ماسة لوصول الكهرباء لتشغيل ماكينات الرى حتى يتمكن المزارعون من زراعة أرضهم طوال العام، بدلاً من زراعتها فى الموسم الشتوى فقط، حيث إن الصيف يحتاج الكثير من المياه، وهذا صعب على المزارعين بسبب ارتفاع أسعار السولار.
وأضاف أن مشكلة السولار أصبحت تثقل كاهل المزارعين، لأنهم يحصلون عليه من السوق السوداء، ووزارة التموين تصرف حصص السولار المدعم لأصحاب الحيازات الزراعية فقط، أما باقى المزارعين فعليهم شراء حصصهم من أصحاب محطات الوقود تحت جنح الظلام وبأسعار مرتفعة. من جانبه، قال المهندس مراد محمد حسين، وكيل وزارة الزراعة بسوهاج، إن أوضاع المزارعين فى المناطق الصحراوى، تعتبر مخالفة للقانون، وعليهم التوجه إلى هيئة التعمير والتنمية الزراعية لتقنين أوضاعهم، حتى لا يفاجأوا بأن الأرض التى أنفقوا أموالاً طائلة على استصلاحها صارت مخصصة لمشروعات قومية، ويتم سحبها منهم.
- أسعار السولار
- ارتفاع أسعار
- التعمير والتنمية الزراعية
- الزراعة بسوهاج
- السوق السوداء
- السولار المدعم
- الظهير الصحراوى
- آبار
- آلاف الأفدنة
- أبو
- أسعار السولار
- ارتفاع أسعار
- التعمير والتنمية الزراعية
- الزراعة بسوهاج
- السوق السوداء
- السولار المدعم
- الظهير الصحراوى
- آبار
- آلاف الأفدنة
- أبو
- أسعار السولار
- ارتفاع أسعار
- التعمير والتنمية الزراعية
- الزراعة بسوهاج
- السوق السوداء
- السولار المدعم
- الظهير الصحراوى
- آبار
- آلاف الأفدنة
- أبو
- أسعار السولار
- ارتفاع أسعار
- التعمير والتنمية الزراعية
- الزراعة بسوهاج
- السوق السوداء
- السولار المدعم
- الظهير الصحراوى
- آبار
- آلاف الأفدنة
- أبو