أوباما متفائل "بحذر" إزاء موافقة الكونجرس من اتفاق "التبادل عبر الهادي"

كتب: ا ف ب

أوباما متفائل "بحذر" إزاء موافقة الكونجرس من اتفاق "التبادل عبر الهادي"

أوباما متفائل "بحذر" إزاء موافقة الكونجرس من اتفاق "التبادل عبر الهادي"

أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الاثنين، عن "تفاؤله الحذر" إزاء مصادقة الكونجرس على اتفاق حرية التبادل عبر الهادئ، الذي أبرم بين الولايات المتحدة و11 دولة أخرى في منطقة آسيا - المحيط الهادئ.

وقال أوباما لدى استقباله الجمعية الوطنية للحكام في البيت الأبيض "كي يقر الكونجرس النص لا بد من دعم جميع الديمقراطيين الذين يعترفون بأهمية التجارة للاقتصاد والجمهوريين الذين كانوا دائما "تاريخيا على الأقل" مؤيدين لحرية التبادل".

وأضاف "أنني متفائل بحذر إزاء إمكانية توصلنا إلى ذلك" معربا مرة جديدة عن اقتناعه بأنه عندما سيبدأ تطبيق الاتفاقية "ستكون الشركات الأمريكية والعمال الأمريكيون في موقع أفضل من اليوم".

وتهدف هذه الاتفاقية، التي تم التوصل إليها في أكتوبر، ووقعت مطلع فبراير بعد خمس سنوات من المفاوضات، إلى إقامة أكبر منطقة لحرية التبادل في العالم، إذ أنها تضم 12 بلدا تمثل 40 % من الاقتصاد العالمي. ولتدخل حيز التنفيذ ينبغي أن تصادق عليها الدول الشريكة الـ 12.

لكن الكونجرس الأمريكي منقسم بعمق، ويعارض عدد من الديمقراطيين الاتفاق. وأعلنت هيلاري كلينتون وبيرني ساندرز المرشحان المتنافسان على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض السباق إلى البيت الابيض، بوضوح أنهما غير مؤيدين. أما الجمهوريون المعروفون بتأييدهم لحرية التبادل والذين يمثلون الأغلبية في الكونجرس، فعبروا عن آراء مختلفة بشأن النص.

وبمعزل عن الاعتراضات، فإن عددا منهم عبروا عن تحفظات إزاء فكرة إعطاء أوباما نصرا سياسيا أخيرا قبل رحيله من البيت الأبيض في يناير 2017.

وفي مطلع ديسمبر حذر زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، من أن هذا النص سيفشل إن طرح للتصديق عليه في الكونغرس قبل الانتخابات في نوفمبر 2016.

والدول الموقعة على الاتفاق هي أستراليا، بروناي، كندا، تشيلي، اليابان، ماليزيا، المكسيك، نيوزيلندا، البيرو، سنغافورة، الولايات المتحدة وفيتنام.


مواضيع متعلقة