أوباما يزور كوبا في مارس.. ويؤكد: نفتح فصلا جديدا في العلاقات

06:15 م | السبت 20 فبراير 2016

اعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم، أن إقامة علاقات مع كوبا، البلد الشيوعي الذي من المقرر ان يزوره في مارس المقبل، هي أفضل طريقة لدعم المصالح والمبادئ الأمريكية ومساعدة الشعب الكوبي.

ومن المقرر أن يزور أوباما كوبا يومي 21 و22 مارس، وكان آخر رئيس أمريكي زار كوبا في أثناء توليه منصبه كالفن كوليدج في 1928.

وقال أوباما، في كلمته الأسبوعية الإذاعية، "هذا الأسبوع تقرر رسميا أن أتوجه إلى كوبا، وهذه الزيارة تأتي في أعقاب قرار لبدء فصل جديد في علاقاتنا مع الشعب الكوري".

وتابع "أعتقد أن أفضل طريقة لدعم المصالح والمبادئ الأمريكية، وأفضل طريقة لمساعدة الشعب الكوبي في تحسين حياته هي عبر إقامة علاقات مع هذا البلاد، وتطبيع العلاقات بين حكومتينا وزيادة الاتصالات بين شعبينا".

وأكد أنه رغم أن التغيير لن يحدث في كوبا بين ليلة وضحاها، إلا أن انفتاح الجزيرة سيعني مزيدا من الفرص والموارد للكوبيين العاديين.

ومنذ توليه الرئاسة، رأى أوباما أن إقامة علاقات مع كوبا سيساعد التغيير بشكل أكبر بعد نصف قرن من الحظر والعزلة.

وفي ديسمبر 2014 أعلن أوباما محادثات تقارب مع الرئيس الكوبي راوول كاسترو، وتمت إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في يوليو 2015.