لو نفسك فى «أنستا بوك» أو «تلاتة فى واحد».. اسمع «إعلام أون لاين»

09:02 م | السبت 20 فبراير 2016

تجربة جديدة أطلقتها كلية الإعلام جامعة القاهرة لتأهيل طلابها بطريقة عملية، بعد أن ذهب الكثير من الطلاب إلى محطات الراديو والقنوات الفضائية للحصول على فرصة تدريب تأهلهم حينما ينتهون من فترة دراستهم الجامعية وباءت معظم محاولاتهم بالفشل، «إعلام أون لاين» محطة الراديو التى أعلنت الكلية عن إطلاق بثها منذ أيام قليلة، لتشهد إقبالاً كبيراً من الطلاب للمشاركة من خلال برامج مختلفة يقدمونها تهتم موضوعاتها بالشباب من «الجرينتا.. تلاتة فى واحد.. أنستا بوك.. طلع اللى جواك».

{long_qoute_1}

«الجرينتا» هى اسم الفقرة التى تعدها وتقدمها مريم عبدالحكيم الطالبة بالفرقة الثانية فى راديو إعلام أون لاين، وأوضحت أنها فقرة رياضية تدور حول الرياضات المختلفة وليست كرة القدم فقط «الرياضة مش بس كورة»، وأضافت أنها استضافت بعض الشخصيات الرياضية مثل الناقد الرياضى جمال الزهيرى وبطلة مصر فى سلاح الشيش، وأشارت إلى أنها شاركت فى الراديو بناء على مقابلة شخصية مع لجنة من أساتذة الكلية، ووصفت الأسئلة بالبسيطة «حاجات تقليدية.. عاوزة تشاركى ليه؟ وعاوزة إعداد ولا تقديم؟»، وأضافت أنها اختارت تقديم الفقرة الرياضية بعد أن اقترحتها على اللجنة. بينما شارك عمرو سليم، طالب بالفرقة الرابعة، بتقديم برنامجين براديو إعلام أون لاين، «أنستابوك» هى المشاركة الأولى التى يقدمها كفقرة من برنامج «ثلاثة فى واحد» التى يقدمها مع إحدى زميلاته، وأضح أن الفقرة تدور حول الموضوعات المتعلقة بمواقع التواصل الاجتماعى ومن هنا جاءت تسمية الفقرة بهذا الاسم، وأضاف أنهم يتحدثون فى فقرتهم عما يشغل السوشيال ميديا، واستضافة الضيوف ممن لهم علاقة بالحوار، وأما مشاركته الثانية كانت مع برنامج «كلام رجالة» ويقدمه أيضاً مع اثنين من زملائه.

بينما قالت لوجين عمرو، إحدى المشاركات فى راديو إعلام، إنها أجرت فى البداية مقابلة شخصية مع اللجنة للمشاركة فى الراديو، وأضافت أنها تقدم برنامجين، الأول «الأغانى للحلوانى» ويدور حول الموسيقى والمقامات وأغانى التترات».

لم يمر على إطلاق بث راديو إعلام أون لاين، سوى أيام قليلة، وهو ما رآه المشاركون فترة غير كافية لمعرفة آراء زملائهم فى ما يقدمونه، وبالحديث مع بعض الطلاب، قالت ضحى محمد، الطالبة بالفرقة الرابعة إنها لم تستمع إلى الراديو لعدم وجود دعاية كفاية للبرامج، وأضافت أنها استمعت إلى أحد التقارير الإخبارية، ورأت أن الإمكانيات المتوفرة للطلاب فقيرة وهو ما أدى إلى وجود بعض الأخطاء والعيوب فى الصوت «أكتر حاجة ضحكتنى لما تلقوا اتصال تليفونى فكنت حاسة أن صوت المتصل فى حتة وصوت المقدم فى حتة تانية خالص».