الإفتاء تنتقد دعوة عاصم عبدالماجد لاستغلال أزمة الدرب الأحمر: يحرض ضد مصر

12:47 م | السبت 20 فبراير 2016

اتهم مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء، القيادي بالجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد، بالمدآبة على التحريض ضد مصر في الداخل والخارج، قائلا "اعتاد استغلال الأحداث والقضايا المثارة في مصر للدعوة إلى تبني خيار العنف، والحض على حمل السلاح والخروج على الدولة المصرية".

وأكد المرصد، في تقريره اليوم، أن عبدالماجد دعا قبل ذلك إلى تدشين حملة لتوجيه رسائل للشعوب الغربية تدعوهم إلى وقف الدعم عن مصر، بهدف إضعاف الوطن والتحريض عليه، كما دعا عناصر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية إلى تبني خيار "الجهاد" في المنطقة عامة، والإعداد العاجل له، حد وصفه، ما يعني الدعوة إلى حمل السلاح وسفك الدماء وهدم البنيان تحت دعوى أنه جهاد مشروع.

وأضاف المرصد، "إلى جانب دعوته مؤخرا إلى استغلال أزمة نقابة الأطباء لحشد المواطنين ضد مؤسسات الدولة، والدعوة إلى تنظيم مظاهرات في هذا الشأن"، موضحا أن دعوة عبدالماجد مؤخرا لاستغلال أزمة الدرب الأحمر، تؤكد أن الجماعات التي دأبت على استغلال الدين لتحقيق مكاسب سياسية لا تتورع عن استغلال أزمات المجتمع ومشكلاته الحياتية لتحقيق مآرب سياسية، حتى لو كانت على حساب أمن الوطن واستقراره ومستقبله، ما يؤكد أهمية تمسك كافة فئات المجتمع المصري بالحلول القانونية والحضارية في حل مشكلاته، ومنع الأطراف المغرضة من استغلال حاجات الأفراد وأزماتهم؛ لتحقيق أهدافهم الخبيثة في السطو على مقدرات هذا الوطن ومستقبله.

وطالب المرصد بتطبيق القانون بحزم وقوة وبأقصى سرعة على الذين يبثون الفتنة والشقاق بين أبناء الوطن الواحد، وكل ما يرتكب جُرمًا أو يخالف القانون حتى لا يفلت مجرم من العقاب وتسود الفوضى في البلاد، فالكل سواسية أمام القانون الذي بتطبيقه يسود العدل وتستقر المجتمعات، حد قوله.

كان عبدالماجد حرض عناصر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية على استغلال حادث الدرب الأحمر؛ لتشجيع المواطنين للخروج على السلطة القائمة، وقال في تدوينة عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "انصروا الدرب الأحمر، الآن قبل الغد، فمصر كلها تنتفض".