نصر تناقش مع سفير كوريا الجنوبية ترتيبات زيارة السيسي إلى سول

01:55 م | الخميس 18 فبراير 2016

استقبلت الدكتورة سحر نصر، وزيرةالتعاون الدولي، أمس، السفير جونج كوانجكيون، سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى القاهرة.

جاء ذلك استعدادًا للزيارة التي سيقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى كوريا الجنوبية.

وناقشت الوزيرة مع السفير الكوري الجنوبي، الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، التي ستوقع في أثناء الزيارة الرئاسية، في عدة مجالات منها تمويل المشروعات التنموية، وتطوير السكة الحديدية بمصر وتبادل المعرفة.

وتطرق الجانبان، إلى مشروعات محفظة التعاون المشتركة بين البلدين الحالية والمستقبلية، حيث تتنوع محفظة مصر مع الجانب الكوري؛ لتشمل برامج لتبادل الخبرة والمعرفة بهدف الاستفادة من الخبرة والتجربة الكورية للنهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، حيث يتم إيفاد خبراء كوريين تساهم في وضع التوصيات، وتقديم الاستشارات الفنية لمواجهة المعوقات، وأوجه القصور التي تعترض تنمية بعض القطاعات المهمة.

وتتيح كوريا برامج متخصصة سنويًا لتدريب مجموعة من العاملين والكوادر المصرية في أحد المجالات التنموية المهمة للاستفادة من التجربة الكورية، كما يتم تقديم منح دراسية سنويًا لتنمية قدرات الكوادر الحكومية من خلال الحصول على درجة الماجستير من الجامعات الكورية المتميزة.

وأوضح السفير الكوري، أنه جارٍ حاليًا تنفيذ مشروع "إعداد دراسة الجدوى لإنشاء مجمع تكنولوجي متكامل بالأميرية"؛ للاستفادة من الخبرة الكورية في مجال التعليم والتدريب المهني في التخصصات، التي يحتاجها سوق العمل سواء في مصر أو في الخارج.

وأكدت نصر، أن كوريا الجنوبية تعد شريكًا مهمًا من شركاء مصر في التنمية، فقد حصلت مصر خلال العقد الأخير على العديد من المنح من خلال برامج المساعدات الرسمية، التي تتيحها الحكومة الكورية، استخدمت لتنفيذ العديد من المشروعات في مجالات مهمة كان لها مردودها الإيجابي في تنمية مهارات الكوادر المصرية، خاصة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتدريب المهني والكهرباء والصناعة، وجودة المنتجات المصرية وغيرها تمثلت تلك المساعدات في توفير المعدات اللازمة، ونقل التكنولوجيا والخبرة الكورية، وإيفاد خبراء كوريين للعمل بالمشروعات، وكذلك تدريب العاملين بهذه المشروعات في كوريا.

وفي نهاية اللقاء تقدم السفير الكوري، بالشكر للدكتورة سحر نصر، مؤكدًا حرص الحكومة الكورية على تعزيز التعاون خلال تلك المرحلة باعتبارها أحد شركاء التنمية لمصر، مثنيًا على نشاط الوزيرة في توفير التمويل اللازم للمشروعات القومية، معربًا عن دعم بلاده الكامل للاقتصاد المصري.