أسر ضحايا حادث الطائرة الجزائرية تطالب بـ"إيضاحات" عن رفات أقاربها

05:08 م | الأربعاء 17 فبراير 2016

طالبت أسر ضحايا حادث تحطم الرحلة آي إتش 5017 التابعة للخطوط الجوية الجزائرية في يوليو 2014، إيضاحات بعد أن تبلغت بأن رفات أقاربها "دفنت فجأة في مقبرة باماكو" مؤكدة أن المعلومات لا تزال "متضاربة".

وكانت الأسر تسلمت رفات أقاربها التي تم التعرف عليها بعد تحطم الطائرة في شمال مالي في 24 يوليو 2014. لكن العائلات أعربت عن الأمل في إعادة الرفات التي لم يتم التعرف عليها ودفنها في واجادوجو، حيث سيقام نصب في ذكرى الضحايا الـ116 بينهم 54 فرنسيا.

وذكرت الجمعية الفرنسية أي إتش 5017 في بيان، إن "جمعيات أسر الضحايا من بوركينا فاسو وفرنسا ولبنان أعربت عن رغبتها في أن تدفن الرفات في وأجادوجو وأكدت ذلك للسلطات المعنية ومنها وزير النقل المالي".

وفي مايو "تبلغت الأسر أن الرفات التي لم يتم التعرف عليها، وبعد الاحتفاظ بها في جاو، دفنت فجأة في مقبرة باماكو بقرار من القضاء المالي وذلك بدون إعلام العائلات وبدون أي تبرير".

وقالت سوزان أيو نائبة رئيس الجمعية الفرنسية لوكالة فرانس برس: "لا نعلم ما حصل. نريد أن نعرف ما حصل فليبلجونا".

وأضافت: "في رسالة من وزارة الخارجية تبلغنا أن الرفات دفنت" لكن عندما حاولنا الحصول على إيضاحات تلقت الجمعية معلومات "متناقضة". وتابعت "نعلم بأن هناك نصبا في باماكو ونجهل ماذا تحته. قيل لنا أن هناك أربع حقائب ضخمة وعشرة نعوش".

وتابعت: "نريد أن نعلم ماذا فعلوا بالضبط وما السبل" لتأمين نقل الرفات إلى عاصمة بوركينا فاسو، منتقدة "قلة الاحترام التام حيال الأسر".