جاسم فخرو عن التدخل العسكري البري في سوريا: مر لكن لا بديل عنه

جاسم فخرو عن التدخل العسكري البري في سوريا: مر لكن لا بديل عنه
- العلاقات العربية
- حل ازمات
- حل مشكلات
- مطالب الشعب
- أزمة
- أسد
- إقليم
- العلاقات العربية
- حل ازمات
- حل مشكلات
- مطالب الشعب
- أزمة
- أسد
- إقليم
- العلاقات العربية
- حل ازمات
- حل مشكلات
- مطالب الشعب
- أزمة
- أسد
- إقليم
- العلاقات العربية
- حل ازمات
- حل مشكلات
- مطالب الشعب
- أزمة
- أسد
- إقليم
اعتبر الكاتب الخليجي جاسم فخرو، أن التدخل العسكري البري في سوريا، الذي أعلنته السعودية وتركيا والامارات وقطر، جاء في توقيت حاسم، بهدف "وضع النقاط على الحروف"، حد وصفه، في ظل تصاعد التدخلات العالمية في الشؤون العربية، مشيرا إلى أنه جاء بعد استنزاف الخيار السياسي.
وقال فخرو، في تصريح لـ"الوطن"، "الخيارات كلها مرة بما فيها الخيار العسكري، لكن لا بد من مواجهة الوضع الحالي، وأن يكون للعرب موقف واضح، فالذين يقتلون يوميا هم السوريين ولا يجب أن نعتمد على غيرنا في حل أزماتنا ومشكلاتنا الإقليمية وحماية مقدراتنا، خاصة أن المنطقة صارت ملعبا دوليا تتدخل فيه كافة الأطراف".
وأوضح "فخرو" أن أي دولة في التحالف يمكنها أن تنضم للدول التي أعلنت استعدادها للتدخل، مشددا على ضرورة مواجهة الخطر الروسي في المنطقة الذي أطال عمر الأزمة، ويريد عودة نفوذه في المنطقة من خلال سوريا.
اعتبر الكاتب أن المعادلة سوف تتغير في سوريا وتتوازن، ما سيفتح المجال أمام الخط السياسي مرة أو من خلال الحسم العسكري للأزمة، مشددا على ضرورة ألا يقف العرب متفرجين على ما يجري بمنطقتهم.
عن إمكانية تأثر العلاقات العربية العربية نتيجة المواقف المتباينة من هذا التدخل وتفضيل بعض الدول كمصر للحل السياسي، قال: "العلاقات العربية لم تكن متوافقة أصلا، والحل السياسي أصبح بعيد عن التحقيق بعد 5 سنوات من التجربة".
فيما قال الدكتور خالد الناصر، القيادي بالائتلاف السوري المعارض، لـ"الوطن"، إن التدخل البري وما يجري حاليا هو انعكاس للصراع الإقليمي، مضيفا "تركيا تشعر بالتهديد من قبل الأكراد وتمددهم نحو حدودها الجنوبية، وهي لن تسمح لهم بهذا وتريد إحباط تحركاتهم، أما السعودية فهي لا تريد أن تسقط سوريا بيد النفوذ الإيراني، فيما تريد مصر الحل السياسي".
وتابع "نحن مع الحل السياسي بالشكل الذي يلبي المطالب الشعبية، وعلى مصر ألا تنظر لظواهر الأمور، فالأسد بعيد كل البعد عن الحل السياسي، ويجب على مصر أن تمارس الضغوط ضده ليأتي للمفاوضات بدون الاملاءات التي يريدها".