صاحب التمثال أشعل شرارة الثورة الأولى على الحكم الفاطمى.. «الحمار».. مُلهم ثوار تونس

صاحب التمثال أشعل شرارة الثورة الأولى على الحكم الفاطمى.. «الحمار».. مُلهم ثوار تونس
- الألوان الزاهية
- المضربين عن الطعام
- شمال أفريقيا
- غرب تونس
- ولاية القصرين
- أجداد
- أخيرة
- أعدائ
- الألوان الزاهية
- المضربين عن الطعام
- شمال أفريقيا
- غرب تونس
- ولاية القصرين
- أجداد
- أخيرة
- أعدائ
- الألوان الزاهية
- المضربين عن الطعام
- شمال أفريقيا
- غرب تونس
- ولاية القصرين
- أجداد
- أخيرة
- أعدائ
- الألوان الزاهية
- المضربين عن الطعام
- شمال أفريقيا
- غرب تونس
- ولاية القصرين
- أجداد
- أخيرة
- أعدائ
تمثال على شكل فلاح بملابس مزركشة وغترة بدوية، يمتطى حماراً مزيناً بالألوان الزاهية، يشير بإصبعه نحو المعتصمين فى ولاية القصرين بتونس، وكأنه يوجّههم. صاحب التمثال يُدعى «مخلد» من قبيلة زناتة البربرية غرب تونس، هو صاحب الثورة الأولى على الحكم الفاطمى خلال حقبة الخليفة محمد القائم، التى دامت 13 عاماً، لُقب بـ«صاحب الحمار»، لأنه كان يجوب البلدة بحماره، داعياً للحصول على حقوق المزارعين.
ثورة «صاحب الحمار»، كانت ملهمة للثائرين فى «القصرين»، اتخذوا منها سبباً للزهو ببلدتهم الأثيرة، التى انتقلت منها شرارة الانتفاضة الأخيرة، الجميع يتحدث عنه، يشيرون إلى التمثال الرابض بالقرب منهم بكل فخر. داخل خيمة المضربين عن الطعام، تحدّث طارق عزيز، عن الرجل الذى يمتطى الحمار، قال إنه يتخذه قدوة ومثلاً، فثورته خرجت من بلدتهم، ووسّعت رقعتها لتشمل شمال أفريقيا، مشيراً إلى ما أُخذ على الرجل، وما كتب عنه من أنه كان يسعى لمصلحة، متعلقاً بمطالب المزارعين.
صاحب الحمار، حسب «طارق»، كان ينتقل بين المدن والقرى لحث الناس على المشاركة فى الثورة على الحكم الفاطمى، ممتطياً ذلك الحمار، حتى لُقب به، ولُقبت به الثورة الجامحة التى كادت تطيح بالحكم الفاطمى، لكنه نجا منها بأعجوبة، بعد أن تحالف الخليفة المنصور مع أعدائه، أما صاحب الحمار فأصيب بالغرور، متوقعاً أنه فاز وأن الثورة نجحت.
يحفظ «طارق» قصة الرجل عن ظهر قلب، ليس وحده بل كل المعتصمين يرددونها على مسامع الأغراب بكل فخر، يستشهدون بها ويقولون إن الثورة لم تكن غريبة على بلاد غرب تونس، التى تشهد ظلماً وظلاماً، حسب وصفه، مشيراً إلى العنصرية التى يتعامل بها بلاد الغرب التونسى منذ الأبد، لتكون منبعاً للثورات.
لم تكن قصة «صاحب الحمار» وحدها التى يتداولها المعتصمون، لكن حكايات الثورة التى انطلقت من القصرين، حتى سُميت بـ«قلعة الشهداء» كانت تتناقلها ألسنة الثوار. فى جلسة منزوية من الاعتصام تقبع «ربح الفاسى»، بجانب فرشتها التى تبيت فيها، وتشير إلى الجبل الذى يظهر فى الأفق، وتقول إن أجدادها من الثوار فى عصر الاستعمار، كانوا يعيشون فيه ليخرجوا فى خلسة، حتى يباغتوا قوات الاستعمار. «القصرين» كانت دائماً منبع الثورة، وليس ثورة صاحب الحمار وحده، حسب «الفاسى».
- الألوان الزاهية
- المضربين عن الطعام
- شمال أفريقيا
- غرب تونس
- ولاية القصرين
- أجداد
- أخيرة
- أعدائ
- الألوان الزاهية
- المضربين عن الطعام
- شمال أفريقيا
- غرب تونس
- ولاية القصرين
- أجداد
- أخيرة
- أعدائ
- الألوان الزاهية
- المضربين عن الطعام
- شمال أفريقيا
- غرب تونس
- ولاية القصرين
- أجداد
- أخيرة
- أعدائ
- الألوان الزاهية
- المضربين عن الطعام
- شمال أفريقيا
- غرب تونس
- ولاية القصرين
- أجداد
- أخيرة
- أعدائ