«السيسى» لـ«جون أفريك»: الشعب المصرى لن يقبل بقاء شخص لا يريده.. وأشعر بقلق من التهديدات الإرهابية فى المنطقة

«السيسى» لـ«جون أفريك»: الشعب المصرى لن يقبل بقاء شخص لا يريده.. وأشعر بقلق من التهديدات الإرهابية فى المنطقة
- أزمة الكهرباء
- أعمال التطوير
- استثمار فى أفريقيا
- الأراضى السورية
- الأزمة السورية
- الأشقاء الأفارقة
- الأوضاع فى ليبيا
- الإرهاب ي
- البحر الأحمر
- «السيسى»
- أزمة الكهرباء
- أعمال التطوير
- استثمار فى أفريقيا
- الأراضى السورية
- الأزمة السورية
- الأشقاء الأفارقة
- الأوضاع فى ليبيا
- الإرهاب ي
- البحر الأحمر
- «السيسى»
- أزمة الكهرباء
- أعمال التطوير
- استثمار فى أفريقيا
- الأراضى السورية
- الأزمة السورية
- الأشقاء الأفارقة
- الأوضاع فى ليبيا
- الإرهاب ي
- البحر الأحمر
- «السيسى»
- أزمة الكهرباء
- أعمال التطوير
- استثمار فى أفريقيا
- الأراضى السورية
- الأزمة السورية
- الأشقاء الأفارقة
- الأوضاع فى ليبيا
- الإرهاب ي
- البحر الأحمر
- «السيسى»
وصف الرئيس عبدالفتاح السيسى علاقة مصر بالقارة الأفريقية بأنها وثيقة وتاريخية، مؤكداً أن مصر تسعى للعودة إليها بقوة حتى تستعيد مكانتها كأحد أهم أركان العمل الأفريقى المشترك.
جاء ذلك خلال الحديث الذى أجراه «السيسى» مع مجلة «جون أفريك» المختصة بالشئون الأفريقية، بمناسبة قرب انعقاد منتدى الاستثمار فى أفريقيا فى مدينة «شرم الشيخ» يومَى 20 و21 فبراير الجارى، فى عددها الصادر، أمس، الذى حمل غلافه صورة «السيسى» تحت عنوان «مصير العالم يُحسم فى مصر». {left_qoute_1}
وتناول الرئيس العديد من القضايا، منها الإرهاب والأوضاع فى ليبيا وسوريا، وقال: «نحن نترجم خطابنا فى هذا الخصوص إلى أفعال»، وأشار إلى أن التوقيع الذى شهدته مدينة شرم الشيخ فى يونيو 2015 على إقامة منطقة تجارة حرة مع 3 مجموعات اقتصادية أفريقية، وانعقاد منتدى أفريقيا 2016 فى المدينة نفسها يهدف إلى تعزيز سياسات التعاون والمبادلات مع الأشقاء الأفارقة، وأكد أن مصر تستعيد علاقتها مع جوارها، بما هو فى مصلحة شركائها الأفارقة، وتمتلك كفاءات يمكن الاستفادة منها لتنمية القارة فى قطاعات مهمة كالبنية التحتية والتعليم والصحة.
وأضاف «السيسى» أن مصر تتطلع لتعزيز التعاون من أجل نشر التعاليم النبيلة للإسلام الحقيقى، من خلال إيفاد أئمة جامعة الأزهر إلى الخارج واستقبال الطلبة الأفارقة بالقاهرة.
وحول دور مصر فى مجلس «السلم والأمن» للاتحاد الأفريقى الذى تتمتع مصر بعضويته لمدة 3 أعوام، قال «السيسى» إن العديد من البلدان حولنا، والعديد من الشعوب تقع ضحية للتطرف والإرهاب الذى يمتد من مالى إلى الصومال، ومن نيجيريا إلى ليبيا، مؤكداً أن مصر ستكثف التعاون مع شركائها للتعامل مع هذه الظاهرة، وأشار إلى أن الأمر يحتاج إلى جهود دولية أوسع ووضع استراتيجية شاملة لمكافحة هذه الآفة.
وعما إذا كانت مصر تطالب بتدخل حلف الأطلسى ضد «داعش» فى ليبيا، قال «السيسى»، إنه كلما استمرت الفوضى فى ليبيا، ازدادت المشكلات وازدادت حلولها تعقيداً، وأشار إلى أن الأوضاع ستتدهور أينما استقر التطرّف ولم يحارب بفاعلية، وتابع: «لدى تساؤلات حول ليبيا، لماذا نلجأ إلى حلف الأطلسى دون محاولة بحث كل الحلول الداخلية فى هذا البلد؟ هل تمت مساعدة الجيش الوطنى الليبى؟ هل تم رفع الحظر عن الأسلحة حتى يمتلك هذا الجيش الوسائل لاستعادة سلطة الدولة؟ الإجابة لا.. لقد قلت منذ عامين إنه يجب مساعدة الجيش الليبى، ولو كنّا فعلنا ذلك لكان الوضع اليوم مختلفاً». {left_qoute_2}
وحول الدعوة التى وجهها وزير الدفاع الفرنسى جون إيف لودريان، فى حوار أجراه مع «جون أفريك فى نهاية 2015»، إلى مصر والجزائر بالاضطلاع بمسئولياتهما فى ليبيا، أى بمعنى آخر التدخل ضد «داعش»، وهل مصر مستعدة لذلك؟ قال «السيسى»: «إجابتى عن ذلك بسيطة: هل فعلنا اللازم لمنع المقاتلين المتطرفين فى سوريا والعراق من الانتقال الآن إلى ليبيا وغداً إلى أبعد من ذلك؟ ما الذى يتم فعله لتجفيف منابع تمويل وتزويد الإرهابيين بالسلاح؟ فهل مجلس الأمن سيصدر قراراً فى هذا الشأن؟ إذا التزمنا بشكل حقيقى بهذه النقاط، فالوضع سيتحسن»، وتابع الرئيس: «نحن ننتظر إجابات عن هذه التساؤلات، ولا يمكننا التدخل فى ليبيا طالما لم تبحث كل الحلول، وبدون أن يكون الليبيون أبدوا بوضوح الرغبة فى ذلك».
وعما إذا كان الجيش الوطنى فى نظر الرئيس «السيسى» هو جيش الجنرال خليفة حفتر، وعما إذا كانت الحكومة الشرعية الوحيدة هى حكومة «طبرق»، أجاب الرئيس عبدالفتاح السيسى: «بالطبع»، وأشار الرئيس إلى أن المصالحة فى ليبيا هى مسألة داخلية، وحول ما إذا كان يرى أن حلف الأطلسى لم ينهِ عمله فى ليبيا بعد إسقاط «القذافى»، أجاب «السيسى»: «بالطبع بعد تدخل قوات الناتو، ترك الشعب الليبى بمفرده وأصبح رهينة للجماعات المسلحة والمتطرفين، فكان يجب العمل على استعادة مؤسسات الدولة، ومصادرة الأسلحة ودعم الجيش، ولم يتم فعل أى شىء من ذلك».
وعن تنامى التهديدات الإرهابية فى المنطقة، قال «السيسى»: «أشعر بقلق كبير، والرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند والكثير من الأوروبيين يشاركوننى هذا الرأى، فبدون تحرك سيتمدد هذا الخطر وعلينا أن نتعامل مع المشكلة بشموليتها، لأن التعامل مع قضايا الإرهاب مع كل حالة على حدة غير كافٍ، ونحن نكن كل الحب والتقدير للشعب الفرنسى، ولم نكن نتمنى يوماً أن تصلها هذه الرسالة البشعة بتلك الطريقة، ولكننا بالفعل حذرنا أصدقاءنا منذ عامين من أن مقاتلى سوريا والعراق وليبيا سيعودون عاجلاً أو آجلاً إلى بلدانهم لشن عمليات قتل، إلا أنهم لم يروا الأمور وقتها بهذا الشكل»، وأضاف: «الإرهاب يمسنا جميعاً، وعلينا مواجهته معاً دون انتظار أن ينتقل إلى حدودنا»، مشدداً على ضرورة أن يكون الحل أمنياً على أن يشمل أيضاً التنمية والتعليم وتطوير الخطاب الدينى.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أكد «السيسى» موقف مصر الثابت الداعى إلى الحل السلمى للنزاع والحفاظ على سلامة الأراضى السورية، والتحذير من انهيار مؤسسات الدولة، وأضاف أن إعادة بناء سوريا ستتطلب مئات مليارات الدولارات، وأنه على غرار ليبيا لا يمكن ترك المجموعات الإرهابية تتوسع هناك لما يمثله ذلك من تهديد لكل المنطقة، وتابع الرئيس: «لقد أهملنا هذه الأزمة لفترة طويلة، والآن تعقد الوضع بشدة، وهنا أيضاً أقول إنه لو كنّا قد أوجدنا حلاً منذ عامين لم نكن لنصل إلى الوضع الحالى». وعما إذا كان من الممكن التحاور مع تركيا بالرغم من انتقادها لمصر ومنحها اللجوء لقيادات «الإخوان»، قال «السيسى»: إن مصر امتنعت دائماً عن التدخل فى شئون غيرها، وترفض التدخل فى شئونها حتى وإن كنا لا نتفق مع توجهاتها»، وأكد: «من جانبنا لم نصدر أى تصريحات عدوانية».
وحول الصلة بين ثورتَى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، أكد الرئيس السيسى أن «رغبة التغيير والتطلعات الديمقراطية للشعب المصرى فرضت نفسها تدريجياً مع الوقت»، وقال: «منذ عام ٢٠١٤ نظمنا استفتاء دستورياً وانتخابات رئاسية وتشريعية جرت بشفافية دون تدخل من الدولة، وعبّر المصريون عن اختيارهم بكل حرية، وحددنا الفترة من 2020-2030 لبلوغ أهدافنا»، وأضاف «أحرزنا بالفعل تقدماً جيداً على مستوى البنية التحتية والطرق والإسكان، ووضعنا حداً لأزمة الكهرباء التى عانت منها مصر طوال ثمانى سنوات، فاليوم يمكننا تزويد الطاقة اللازمة للصناعات، بينما كان ذلك يشكّل مشكلة كبيرة فى السنوات الأخيرة». وأشار «السيسى» إلى ما توفره منطقة قناة السويس للمستثمرين، بفضل أعمال التطوير التى أنجزت، من مناطق صناعية بمساحة 40 مليون متر مربع عند المدخل الشمالى للقناة، إلى جانب 200 مليون متر مربع عند المدخل الجنوبى من ناحية البحر الأحمر.
وعما إذا كان «السيسى» قد يعدّل الدستور للبقاء لأكثر من ولايتين على رأس السلطة على غرار قادة أفارقة آخرين، أشار إلى أن مصر شهدت تغييراً، وأن الشعب المصرى لن يقبل أن يبقى شخص لا يريده، فهو يتسم بالذكاء وينتمى إلى حضارة عريقة، ولعلنا نتذكر أن 30 مليون مصرى نزلوا إلى الشارع للتعبير عن رفضهم لمحمد مرسى.
حوار «السيسى» لمجلة «جون أفريك»
- أزمة الكهرباء
- أعمال التطوير
- استثمار فى أفريقيا
- الأراضى السورية
- الأزمة السورية
- الأشقاء الأفارقة
- الأوضاع فى ليبيا
- الإرهاب ي
- البحر الأحمر
- «السيسى»
- أزمة الكهرباء
- أعمال التطوير
- استثمار فى أفريقيا
- الأراضى السورية
- الأزمة السورية
- الأشقاء الأفارقة
- الأوضاع فى ليبيا
- الإرهاب ي
- البحر الأحمر
- «السيسى»
- أزمة الكهرباء
- أعمال التطوير
- استثمار فى أفريقيا
- الأراضى السورية
- الأزمة السورية
- الأشقاء الأفارقة
- الأوضاع فى ليبيا
- الإرهاب ي
- البحر الأحمر
- «السيسى»
- أزمة الكهرباء
- أعمال التطوير
- استثمار فى أفريقيا
- الأراضى السورية
- الأزمة السورية
- الأشقاء الأفارقة
- الأوضاع فى ليبيا
- الإرهاب ي
- البحر الأحمر
- «السيسى»