«صلاح»: فاكرين تجارة «التماسيح» أفضل من المخدرات

08:29 م | الأحد 14 فبراير 2016

«صلاح طلبة»، واحد من إحدى أكبر العائلات فى منطقة أبورواش بمحافظة الجيزة، المنطقة التى تضم ما يقرب من 1000 فرد يعملون بتربية وصيد الحيوانات، تحدث إلى «الوطن» عن حقيقة بيع التماسيح فى أبورواش وسبب انتشار الظاهرة وخطورتها.. وإلى نص الحوار:

■ منذ متى وأنتم تمتهنون صيد وتربية وبيع الحيوانات؟

- هذه مهنة ورثناها عن أجدادنا الذين قيل إنهم بدأوها منذ 300 عام، حتى إنهم كانوا قديماً يصطادون الثعابين ويضعونها فى أكياس من القماش تحت الأسرّة. {left_qoute_1}

■ وهل تقومون بتصدير الحيوانات للخارج أيضاً؟

- الحيوانات المسموح بتصديرها، كما نقوم بعمل معارض للحيوانات فى معظم الدول العربية، وتلاقى إعجاباً شديداً من المواطنين العرب.

■ وما الحيوانات المسموح بتصديرها للخارج؟

- الدولة تسمح فقط بتصدير أنواع مثل الثعابين غير السامة والأبراص والضفادع والسحالى، وتمنع تصدير أنواع موجودة بكثرة فى مصر ولا أحد يهتم بها برغم ارتفاع أسعارها بالخارج.

■ وأين يجد الصيادون تلك التماسيح؟

- الصياد بيرمى الشبك لو طلعله طن سمك و40 بيضة تمساح هيكسب فى التماسيح أكتر، الأول كانت بتبقى الأسعار 30 أو 40 جنيه، دلوقتى الصيادين لما لقوا فيه طلب عليها بيطلب 90 جنيه ويقولك ماتاخدش أقل من 50 بيضة.

■ هل تقوم ببيع التماسيح؟

- معى تصريح لبيعها لكن للكليات العلمية، ويكون البيع موثقاً بأوراق رسمية فأنا أعطى كلاً من كلية العلوم والطب والصيدلة وكلية التربية أيضاً.

■ لكن الشباب الذين تحدثنا معهم وبعض التجار أكدوا أن «أبورواش» أحد أهم مراكز بيع التماسيح والثعابين.

- سأحدثك بصراحة، عندما كان مسموحاً بتصدير الحيوانات إلى الخارج كان هناك ما يقرب من 4000 شخص آخرين بالإضافة إلى أفراد أسرتنا يعملون فى صيد وتربية والتجارة فى الحيوانات، لكن بعد أن تم منعها اضطر بعض الأشخاص الذين يبحثون عن كسب قوت يومهم إلى أن يتاجروا فيها، خاصة أن تهمة حيازة تمساح لا تقارن بتهمة حيازة مخدرات، وبالتالى فلن تشكل خطورة عليه، فهما ناس غلابة مش فاهمين فاكرين إنهم لما يتاجروا فى التماسيح هيبقى أحسن من بيع المخدرات أو السلاح.