الناخبون في إفريقيا الوسطى يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية

الناخبون في إفريقيا الوسطى يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية
- أعمال عنف
- إعادة إعمار
- إفريقيا الوسطى
- إنعاش الاقتصاد
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- الدورة الأولى
- الرئيس الجديد
- السلطة الوطنية
- أجر
- أعمال عنف
- إعادة إعمار
- إفريقيا الوسطى
- إنعاش الاقتصاد
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- الدورة الأولى
- الرئيس الجديد
- السلطة الوطنية
- أجر
- أعمال عنف
- إعادة إعمار
- إفريقيا الوسطى
- إنعاش الاقتصاد
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- الدورة الأولى
- الرئيس الجديد
- السلطة الوطنية
- أجر
- أعمال عنف
- إعادة إعمار
- إفريقيا الوسطى
- إنعاش الاقتصاد
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- الدورة الأولى
- الرئيس الجديد
- السلطة الوطنية
- أجر
بدأ الناخبون في إفريقيا الوسطى اليوم، التصويت في هدوء لاختيار رئيسهم بين مرشحين هما رئيسا الوزراء السابقان أنيسيت دولوجيليه وفوستان تواديرا، آملين بإخراج البلاد من أعمال عنف طائفية مستمرة منذ ثلاث سنوات.
وقال نادر، وهو عسكري كان ينتظر دوره للإدلاء بصوته في حي "بي كيه5" الجيب المسلم في بانجي: "كل ما نريده هو الأمن أولا من أجل إعطاء بلادنا نفسا جديدا". وشاطره هذا الرأي الحاضرون في صف الانتظار.
ودعا حوالي مليوني ناخب للاختيار بين المرشحين لرئاسة البلاد وكلاهما في الثامنة والخمسين من العمر.
وعشية التصويت الذي بدأ في الـ6.00 بالتوقيت المحلي (5.00 ت غ) في بعض المكاتب، ومتأخرا في المكاتب الأخرى، كما حصل في الدورة الأولى في 30 ديسمبر، قال جاستون أحد سكان حي لاكوانجا لفرانس برس: "هذا خيار أساسي، فالرئيس الجديد سيعيد بناء بلادنا، إننا ننتظر الكثير منه".
وفي هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 4.8 ملايين نسمة، أقبل الناخبون، سواء كانوا مسيحيين أم مسلمين، على تسجيل أسمائهم بكثافة في اللوائح الانتخابية. لكن الذين يجرؤون في شوارع بانجي على توقع من سيفوز من المرشحين في الدروة الثانية، قلة قليلة جدا.
وأولويات المرشحين اللذين تتشابه وعودهما إلى حد كبير، تفرض نفسها لإعادة إعمار بلد دمرته ثلاثة أعوام من العنف، وهي الأمن والعدالة والإنعاش الاقتصادي.
وفي مارس 2013، إثر إطاحة حركة التمرد ذات الغالبية المسلمة "سيليكا" بالرئيس فرنسوا بوزيزيه، غرقت البلاد في دوامة أعمال عنف طائفية بلغت أوجها أواخر 2013 بمجازر على نطاق واسع ونزوح مئات آلاف الأشخاص.
ومنذ ذلك الحين، تحاول عملية سنجاريس العسكرية الفرنسية التي أبعدت سيليكا عن الحكم، ثم مهمة الأمم المتحدة في إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، بسط السلام في هذا البلد الذي يعد واحدا من أفقر بلدان العالم.
ويبدو دولوجيليه، المعروف في أوساط الأعمال، منذ الدورة الأولى في 30 ديسمبر التي حصل خلالها على 23.78% من الأصوات، الأوفر حظا، خصوصا بعدما أعلن حزب "اللقاء الوطني" بزعامة بوزيزيه أنه يؤيده.
وفاجأ تواديرا (19،42% من الاصوات) الذي لم تتوفر لديه الوسائل إياها، الأوساط السياسية وبات يعتبر منافسا خطيرا جدا. فقد اجتذب تواديرا الذي كان آخر رئيس وزراء في عهد بوزيزيه قسما من القاعدة الانتخابية "للقاء الوطني" على رغم توجيهات الحزب.
- تجنب فشل جديد -
ويعتمد كل من المتنافسين على دعم سياسي كبير. فقد حصل دولوجيليه على تأييد دزيريه نزانجا كولينجمبا، الذي حل ثالثا في الدورة الأولى (12.04%). أما تواديرا، فقد حصل على دعم 21 من 30 مرشحا تنافسوا في الدورة الأولى، بالإضافة إلى دعم المرشح الذي حل في المرتبة الرابعة مارتن زيجيلي (11.43%).
والرهان الآخر الكبير لهذه الانتخابات، ستكون الدورة الأولى الجديدة للانتخابات التشريعة، التي تجرى في آن واحد مع الانتخابات الرئاسية، لكن نتائجها ألغيت بسبب المخالفات الكثيرة.
كانت المحكمة الدستورية أبطلت تلك الانتخابات في يناير بعدما لاحظت حصول "عدد كبير من المخالفات" في جميع الدوائر الـ140 تقريبا. ومنها عدم وجود بطاقات الاقتراع، واللوائح الانتخابية وهويات الناخبين ومحاضر مكاتب التصويت التي يتعذر الاستفادة منها، وعمليات الغش والتزوير.
وكان إيصال اللوازم الانتخابية (صناديق وبطاقات) في الوقت المحدد مسألة بالغة التعقيد أحيانا في هذه البلاد المترامية التي تنعدم فيها الطرق تقريبا.
وللحؤول دون حصول فشل جديد، أجرت السلطة الوطنية للانتخابات دورة تدريبية استمرت 48 ساعة للعاملين في مكاتب التصويت، تمحورت حول كيفية إعداد المحاضر وفرز الأصوات.
وفي المكاتب التي حصل فيها أكبر عدد من المشاكل، تم استبدال مئات الموظفين بمعلمين وموظفين في الإدارات الرسمية أو متقاعدين، كما قال مصدر في قوة مينوسكا المسؤولة عن دعم العملية الانتخابية.
من جهة أخرى، قالت الرئيسة الانتقالية كاترين سامبا بانزا الجمعة، "بعد إن تدلوا بأصواتكم لا تبقوا قرب مكاتب التصويت لتتسببوا بحصول بعض التوتر. عودوا إلى منازلكم، وتجنبوا الغش والتزوير، لأنه حصلت عمليات غش كثيرة ومخالفات في الدورة الأولى".
وتشهد البلاد فترة هدوء نسبي منذ بضعة اشهر، ولم تتخلل الدورة الأولى حوادث تذكر. إلا أن الحدود الجوية والبرية والبحرية أغلقت على سبيل الوقاية والاحتياط طوال اليوم، وكذلك الحانات والمراقص والمتاجر.
وما زالت قوة مينوسكا التي يبلغ عددها 10 آلاف رجل، تدعمهم قوات سنجاريس، متأهبة لتوفير أمن عمليات التصويت وتقديم أي مساعدة لوجستية.
- أعمال عنف
- إعادة إعمار
- إفريقيا الوسطى
- إنعاش الاقتصاد
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- الدورة الأولى
- الرئيس الجديد
- السلطة الوطنية
- أجر
- أعمال عنف
- إعادة إعمار
- إفريقيا الوسطى
- إنعاش الاقتصاد
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- الدورة الأولى
- الرئيس الجديد
- السلطة الوطنية
- أجر
- أعمال عنف
- إعادة إعمار
- إفريقيا الوسطى
- إنعاش الاقتصاد
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- الدورة الأولى
- الرئيس الجديد
- السلطة الوطنية
- أجر
- أعمال عنف
- إعادة إعمار
- إفريقيا الوسطى
- إنعاش الاقتصاد
- الأمم المتحدة
- الانتخابات الرئاسية
- الدورة الأولى
- الرئيس الجديد
- السلطة الوطنية
- أجر