مقتل طفل وإصابة والده في هجوم بـ"قنبلة" في بوروندي

كتب: رويترز

مقتل طفل وإصابة والده في هجوم بـ"قنبلة" في بوروندي

مقتل طفل وإصابة والده في هجوم بـ"قنبلة" في بوروندي

قال مسؤول وشهود اليوم الأحد، إن طفلا قتل وأصيب والده وشخص آخر بجروح، في هجوم بقنبلة على قاعدة عسكرية في العاصمة البوروندية، مع استمرار أعمال العنف المرتبطة بانتخابات الرئاسة المختلف على نتائجها.

وقتل أكثر من 400 شخص منذ أبريل الماضي، عندما أعلن الرئيس بيير نكورونزيزا أنه سيخوض الانتخابات لفترة ثالثة، ما أثار احتجاجات دامت أسابيع، قادتها المعارضة التي قالت إن مسعاه "غير دستوري".

وأضاف شهود ومسؤول، أن الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من مساء أمس السبت، استهدف قاعدة عسكرية في حي نجاجارا في بوجومبورا.

وقال مسؤول في نجاجارا: "المهاجمون كانوا في سيارة وألقوا قنبلتين يدويتين على قاعدة عسكرية، ما أسفر عن إصابة شخصين منهم طفل ووالده"، مضيفا: "توفي الطفل فيما بعد، ويجري علاج والده".

وقال شاهد، إن جنديا أصيب أيضا، لكن المسؤول لم يؤكد ذلك، كما لم يتضح على الفور من المسؤول عن الهجوم.

ويوم الجمعة الماضي، قتل مسلحون مجهولون شخصين بالرصاص، فيما بدا أنه قتل مستهدف في إقليم موارو على مسافة 60 كيلومترا من بوجومبورا.

وتفيد بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بأن نحو ربع مليون شخص فروا من العنف في بوروندي، التي خرجت من حرب أهلية عرقية قبل 10 أعوام.

وأعلن مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي في ديسمبر الماضي، خططا لنشر قوة قوامها 5 آلاف جندي، قائلا إنه يفعل مادة في ميثاق الاتحاد، تسمح بالتدخل، سواء وافقت الحكومة أم لم توافق.

وقال الاتحاد الأسبوع الماضي، إنه عين 5 من رؤساء الدول لمحاولة إقناع حكومة بوروندي بقبول قوة حفظ السلام.

ويعارض نكورونزيزا الخطة بشدة، قائلا إن نشر القوات يمثل غزوا لبلاده، وكان نكورونزيزا أحبط محاولة انقلاب في مايو الماضي.


مواضيع متعلقة