الأمم المتحدة تدعو إلى حض حكومة بوروندي على الحوار مع المعارضة

04:52 ص | الثلاثاء 19 يناير 2016

أعلن موفد الأمم المتحدة إلى بوروندي جمال بن عمر، أمس الاثنين، أن مجلس الأمن سوف يحاول الحصول على موافقة الحكومة البوروندية على فتح حوار مع المعارضة، في إطار وساطة جديدة، وذلك خلال زيارة سيقوم بها قريبا إلى العاصمة بوجمبورا.

وسوف يصل سفراء الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن، الخميس المقبل، إلى بوجمبورا في زيارة تستمر يومين، وهي الثانية في أقل من عام، وهم سيتوقفون في أديس أبابا مقر الاتحاد الإفريقي.

وقال بن عمر إن المشكلة هي أنه لا توجدة عملية سياسية لإخراج بوجمبورا من الأزمة الخطيرة التي تغرق فيها منذ أبريل، وأضاف "توجد أيضا فرصة كي يتحد البورونديون لإيجاد وسيلة للتقدم".

وأوضح "لهذا السبب يجب أن تكون هناك عملية واسعة في إطار وساطة نزيهة مع جدول زمني واضح وجدول أعمال واتفاق على المشاركين، وهذا بالتحديد ما لم نحصل عليه بعد". وتقوم أوغندا منذ أشهر بوساطة إقليمية، لكنها تراوح مكانها.

وسوف تعزز الأمم المتحدة وجودها في بوروندي، بحيث أنها ستنشر هذا الأسبوع فريقا من عشرين شخصا لمراقبة احترام حقوق الإنسان وتشجيع الحوار السياسي.