نقيب "الأطباء" بالقليوبية: ندعم قرارات "العمومية".. ونطالب بمحاسبة وزير الصحة

01:22 م | الأحد 14 فبراير 2016

أكد الدكتور أحمد سعيد نقيب الأطباء في القليوبية، دعمه لجميع قرارات الجمعية العمومية للأطباء ومشاركته في الوقفة الاحتجاجية التي ستنظمها النقابة العامة في 20 فبراير الجاري، بهدف تطبيق القانون بكافة نصوصه على الجميع دون تمييز فئة عن أخرى، مشيرًا إلى رفض فكرة الإضراب الكلي حفاظا على المرضى الذين هم محور اهتمام نقابة الأطباء.

وأضاف نقيب الأطباء، في تصريحات صحفية، اليوم، أن أطباء القليوبية منحت تصويت مجلس نقابة العام إجراء مايرونه مناسبًا للحفاظ على هيبة الطبيب وتأمينة داخل بيئة العمل بالمستشفيات سواء بقرارات سيادية أو بقرارات من الجمعية العمومية.

{left_qoute_1}

وطالب بتفعيل قرارات النقابة السابقة بحماية الأطباء أثناء العمل مع عدم تواجد أفراد مسلحة من الجمهور أو من أي جهة أخرى داخل المستشفيات لعدم إرهاب الأطباء، إضافة إلى ضرورة تطبيق منظومة مراقبة حديثة لتسجيل كل مايحدث داخل أقسام الاستقبال والطوارئ وقت الواقعة، بهدف تقديم أدلة مادية أمام النيابة العامة وكافة جهات التحقيق لعدم إفلات البلطجية والجناة بكافة فئاتهم من العقاب.

{left_qoute_2}

وأشار إلى ضرورة إقالة وزير الصحة وتحويله للجنة آداب المهنة، بسبب تصريحاته الأخيرة المجحفة بحق الأطباء، وعدم اتخاذ موقف حازم ضد اعتداء أمناء الشرطة على أطباء مستشفى المطرية واتهام الخريجيين بأنهم ليسوا مؤهلين للتعامل وعلاج المرضى.

وطالب نقيب الأطباء، بضرورة إنشاء شرطة متخصصة لحماية وأمن المستشفيات بالمقارنة بالمصالح الحكومية الأخرى وتجريم الاعتداء على المنشآت الطبية واعتبارها قضية جنائية وليست جنحة، إضافة إلى أن يتقدم مدير المنشأة الصحية أو المستشفى بتقديم المحضر بنفسه وفي حالة الرفض يتم تحويله إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق بتهمة التقاعس عن العمل.

ونوه إلى امتناع الأطباء بكافة المستشفيات عن تقديم أي خدمة للمريض مقابل أجر على أن تكون الخدمة بموجب تذكرة الاستقبال مع صرف جميع الأدوية المدونة بها من صيدليات المستشفيات، منعًا لغضب المرضى تجاه الأطباء وحدوث مشاجرات لا ذنب للأطباء بها.