في "عيد الحب".. "بتحبي الدباديب؟": لأ "الشاي بلبن"

في "عيد الحب".. "بتحبي الدباديب؟": لأ "الشاي بلبن"
- عيد الحب
- شاي باللبن
- الفلانتين
- عيد الحب
- شاي باللبن
- الفلانتين
- عيد الحب
- شاي باللبن
- الفلانتين
- عيد الحب
- شاي باللبن
- الفلانتين
تجد غالبية الفتيات في "عيد الحب" فرحتهن وسعادتهن في هدايا المحبين، من الدباديب والورود إلى المجوهرات، فضلاً عن قضاء اليوم في مكان لطيف وهادئ يألفنه، إلا أنّ عشقًا من نوع آخر يسيطر على هدير علاء (23 عامًا)، تجده في كوبها المفضل من "الشاي بلبن".
تحرص "هدير" كل صباح على احتساء كوب الشاي المخلوط بالحليب، تقول: "أول حاجة بعملها أول ما أصحى هي أن أغلي اللبن عشان أعمل ماج كبير من الشاي باللبن"، وتعتبر أن يومها لا يبدأ سوى باحتساء ذلك المشروب، فهي لا تحتاج إلى أكواب النسكافية أو القهوة لضبط مزاجها "الشاي باللبن هو أول من يقول لي صباح الخير".
علامات الاستغراب ترتسم على وجه النادل، فور أن تطلب "هدير" مشروبها المفضل في "الكافيه"، كما أنّها تحرص على احتسائه ثلاث مرات يوميًا وليس في الصباح فحسب، حيث وجدته أفضل كثيرًا فهو لا يفيد ولكنه لا يضر فلا تستغنى عنه إلى جانب أعواد "البقسماط" في أثناء الفطور.
حالة من السكينة تشعر بها شروق أحمد (23 عامًا) لمجرد أن ترى كوبًا من الشاي باللبن يمر أمامها، تقول: "الصاحب الأصيل اللي لو مشفتوش لسنين يفضل أكتر واحد فاهمك بمجرد شربه"، فكثير ما تحتسيه كمهدئ للأعصاب، وأحيانًا للتسلية حين تشاهد أحد أفلام الرعب ليلاً في أثناء سهرتها.وتضيف "شروق"، أنها تحتسي مشروبها المفضل عقب وجباتها الغذائية، "أقرب طريق إلى قلبي هو الشاي باللبن"، وتستاء من هؤلاء الذين يسخرون منها لدى ملاحظتها وهي تمسك بكوب الشاي باللبن.