«زينة» تقضى عيد الحب فى استبيان للشعب المصرى.. هتسألك سؤال والهدية «وردة حبنا»

كتب: معتز حسن

«زينة» تقضى عيد الحب فى استبيان للشعب المصرى.. هتسألك سؤال والهدية «وردة حبنا»

«زينة» تقضى عيد الحب فى استبيان للشعب المصرى.. هتسألك سؤال والهدية «وردة حبنا»

«زينة» لم تتجاوز الـ22 عاماً من عمرها بعد، كل ما أرادته أن تطمئن أن الحب ما زال موجوداً بين الناس، لذلك قررت الخروج عن المألوف لتحتفل بعيد الحب على طريقتها الخاصة، خرجت من منزلها واشترت كمية لا بأس بها من الورود وعلى طريقة إعلانات «عيش للناس» تجولت فى الشوارع وأهدت كل من يقابلها وردة وهى تقول لهم «كل عيد حب وأنتم طيبون»، من وجهة نظرها عندما ترى الابتسامة على وجوه غيرها تلك هى أفضل طريقة للاحتفال بالفلانتين وللإجابة عن سؤال يشغلها أيضاً. فكرت كثيراً «زينة» قبل أن تبدأ فى تنفيذ فكرتها خاصة أنها تقوم بها بشكل فردى وليس فى نطاق مجموعة أصدقاء، فكرت فى نظرات الناس والخجل بداخلها وسرعان ما تغلبت على كل ذلك، لتفعل شيئاً هى مؤمنة به، لتتجول بالشارع وتحمل فى يدها وردة وتعطيها لمن تجده بطريقها، وبسؤالها عن الدافع وراء فعل ذلك قالت «حاجة جواية حركتنى وخلتنى أخصص اليوم ده لمساعدة الناس أنها تضحك وتنبسط يوم عيد الحب ده مش بين شخصين مرتبطين بس، ممكن أعبر فيه عن حبى لوالدتى أو صحابى أو حتى ناس ماعرفهمش، وعن اختيار الورد قالت «هو أجمل وأبسط هدية تستطيع أن تعبر بها عن مشاعرك، أو ربما لأن قصة والدى معى أثرت فىّ وجعلتنى أحببت الورد، فعندما كنت فى أحد الأماكن العامة وأعجبتنى وردة، ذهب أبى على الفور وأعطاها لى، شعرت وقتها براحة نفسية غريبة، وعلمت أن الورد له سحر على الأشخاص عندما يأتى فى وقت لم ننتظره فيه.

لم تكتف «زينة» بتهنئة الناس بعيد الحب وإعطائهم الوردة فقط، بل قررت أن تسألهم «هل ما زلت تشترى ورداً لشخص ما مهم بحياتك؟»، كان هدفها من السؤال أن تعرف إجابة عن سؤال آخر: هل الحب ما زال موجوداً فى حياتنا؟ هل الناس لسه بتفكر فى بعض وتهتم ببعض، أم أصبح الغالب هو الواقع الكئيب وكل واحد مشغول فى همه».

وأضافت زينة «وجدت رجلاً ومعه طفل صغير، وبعد أن أعطيته الوردة سألته: هل بعد الجواز والخلفة لسه الحب موجود مع زوجتك؟ فأجابنى بسرعة وعلى وجهه الابتسامة: آه طبعاً لسه بجيب لمراتى ورد عشان أجدد العلاقة ما بينا»، وبعد أن انتهت من توزيع الورد ولم يتبق سوى الأخيرة حرصت «زينة» على أن تكون لأفضل شخص فى حياتها وهى والدتها، وعبرت أنها شعرت وهى عائدة لمنزلها أنها وصلت لقمة سعادتها حينما استطاعت أن ترسم الابتسامة على وجوه غيرها.

 


مواضيع متعلقة