10 نصائح من خبراء «العلاقات» وعلم الاجتماع «عشان متتنكدش فى الفلانتين»

09:33 م | السبت 13 فبراير 2016

هناك من ينتظر قدوم «الفلانتين» ليجدد طاقة حبه، وينعم بيوم مثل ألف ليلة وليلة، والبعض يخشى من تكلفة الهدايا التى دائماً لا تحظى بإعجاب المحبوب، لكن التفكير فى «إزاى متتنكدش فى الفلانتين» يشغل عقل الجميع، خاصة من مر على حبهما أعوام. {left_qoute_1}

يقول سامى ربيع، أستاذ علم الاجتماع بجامعة حلوان، إن الاحتفال بالأعياد والمناسبات الخاصة هدفه تجديد طاقة العطاء والحب عند الآخر، خاصة لو كانت مناسبة عامة يحتفل بها العالم مثل «الفلانتين».

وأضاف أن المصريين دائماً يضيعون فرص الاحتفال، بسبب الظروف المادية التى يمر بها البعض، بجانب أنهم لم يعترفوا بهذا، ويتحججوا بأنهم لم يتذكروا المناسبة، أو لم يكن لديهم الوقت لمقابلة المحبوب.

وأشارت سالمة منعم، خبيرة العلاقــات الإنسانية، إلى أنه لم تعد تهتم الفتيــات بوردة ودبدوب مثل زمان، وما يشغل عقلها المقارنة بين هديتها وهديـــة صديقتها.

مضيفة أن الفتيات يتفننّ فى «النكد»، كما يتقن الشباب إهمال التفاصيل الصغيرة التى تسعد الفتيات.

وعنها تقدم «أصحاب» 10 حاجات لو عملتها «هتتنكد» فى الفلانتين:

- «الدبدوب والوردة» لا يصلحان كهدايا للفتاة المادية؛ «خليك فى الفضة والبرفانات الغالية».

- ابتعدى عن هدية ألبوم الذكريات؛ «هيفتكر لك لحظات مأساوية وهيفتح المواضيع القديمة».

- بلاش تلبسى أحمر، هتتعاكسى فى الشارع، وهيتخانق بسببك فهتروحى متنكدة.

- لو نفسك فى عشاء رومانسى افتكر إنك فى نص الشهر، «شوف لك حاجة على قد الإيد».

- بلاش تعملى فيها فنانة وترسمى صورته، هيحس إنك شايفاه بلياتشو.

- خليك ذكى واخرجوا لوحدكم، لو جمعت أصدقاءك؛ أكيد هتلاقى حبيبها القديم.

- بلاش تكلمها الساعة 12 بالليل وتقول لها «هابى فلانتين داى»؛ هتحس إنك قالب على أجواء عيد الميلاد.

- لو ناوى تفرّحها، بلاش تفاجئها، هى بتكون عارفة وحاسة بالمفاجأة فمش هتفرح.

- لو فات عليكم كام سنة حب، بلاش تكررى مشهد احتفالك بيه «اصله حفظك».

- لو جاب لك هدية حلوة بلاش تنزليها على الفيس بوك؛ «السناجل كتير والعين وحشة».