دبدوب «الفلانتين» بـ400 جنيه: «حب إيه اللى انت جاى تقول عليه؟»

دبدوب «الفلانتين» بـ400 جنيه: «حب إيه اللى انت جاى تقول عليه؟»

دبدوب «الفلانتين» بـ400 جنيه: «حب إيه اللى انت جاى تقول عليه؟»

دباديب حمراء وعلب هدايا وورود، اكتظت بها محال الهدايا، استعداداً للاحتفال بعيد الحب، فى ظل انخفاض أعداد الزبائن، بسبب ارتفاع الأسعار، الأمر الذى أرجعه البائعون إلى أزمة الدولار، ونقص العملة الصعبة، وارتفاع سعر ضريبة السلع الترفيهية.. «عادل شلتوت»، الرجل الذى أمضى نصف عمره فى إسعاد المحبين بهدايا ذات أسعار خاصة يطرحها فى محله الصغير بالجيزة، يقول: «الدبدوب أبو 7 جنيه، الجمرك بتاعه بقى يوصل سعره لـ17 جنيه، حتى الوردة اللى كانت بـ3 جنيه، وصل سعرها فى الجمارك لـ10 جنيه، وباضطر أبيعها بـ15، وغيرى بيبيعها بـ20، وعندى عامل بدل ما بيطلب 30 جنيه يومية عاوز 100 جنيه، وكهرباء ومياه زادت، وأصبح الدبدوب اللى كنت بابيعه بـ25 جنيه ممكن يوصل سعره لـ50 جنيه، أمال هاسد العجز منين؟».

{left_qoute_1}

«شلتوت» لم يعد يشعر بـ«حلاوة الحب»، يضيف بابتسامة مصحوبة بحسرة: «الفلانتين بقى حرام من كُتر التكاليف»، متكئاً على فرش بضاعته الحمراء، بعد أن نظّفها من الأتربة وبخّرها من «عين الحسود» من أبناء «كاره»، يقف عمرو أيوب، بائع هدايا عيد الحب، فى منطقة المنشية بوسط الإسكندرية، منتظراً زبائنه لبيع الهدايا الملونة بالأحمر قبل 24 ساعة من احتفال الشباب بـ«الفلانتين»: «أنا شغّال على المواسم، وباسترزق من إقبال الناس على نوع معين من البضائع فى وقت محدّد من السنة، ويظل عيد الحب، ورمضان، والكريسماس، ومباريات الأهلى والزمالك، أكبر مواسم الرزق».

ويضيف «عمرو»: «من أول ما بدأ الشباب يحتفلوا بعيد الحب، والدباديب هى أشهر هدية، علشان رمزيتها وأسعارها الحنينة»، لكن الأسعار ارتفعت، يوضح البائع السكندرى: «الدباديب بتبدأ من 65 جنيه وحتى 150، أما كبيرة الحجم فيصل سعرها إلى 300 أو 400 جنيه».


مواضيع متعلقة