شباب يروون حكايات الهروب من الهدايا.. يوم «الفلانتين» «اعمل نفسك ميّت»

شباب يروون حكايات الهروب من الهدايا.. يوم «الفلانتين» «اعمل نفسك ميّت»
- العام الحالى
- العام الماضى
- اللون الأحمر
- حالة عشق
- رسالة نصية
- زحام الشوارع
- شراء الهدايا
- عيد الحب
- مستحضرات التجميل
- ملابس جديدة
- العام الحالى
- العام الماضى
- اللون الأحمر
- حالة عشق
- رسالة نصية
- زحام الشوارع
- شراء الهدايا
- عيد الحب
- مستحضرات التجميل
- ملابس جديدة
- العام الحالى
- العام الماضى
- اللون الأحمر
- حالة عشق
- رسالة نصية
- زحام الشوارع
- شراء الهدايا
- عيد الحب
- مستحضرات التجميل
- ملابس جديدة
- العام الحالى
- العام الماضى
- اللون الأحمر
- حالة عشق
- رسالة نصية
- زحام الشوارع
- شراء الهدايا
- عيد الحب
- مستحضرات التجميل
- ملابس جديدة
على عكس ما يتم تحضيره، هناك من ينتظر يوم 14 فبراير لتحضير الهدية، وآخر يشترى ملابس جديدة استعداداً للخروج فى هذا اليوم المميز، وبعيداً عن هؤلاء قرر بعض الشباب عدم الانتظار، فبدأوا فى التحضير العكسى لتلك المناسبة تحت شعار «إزاى تخلع من الفلانتين»، ليس فقط للهرب من زحام الشوارع والتقليد الشائع فى هذا اليوم من ارتداء الملابس التى يغلب عليها اللون الأحمر أو غيره، ولكن كنوع من التوفير أيضاً والعزوف عن شراء الهدايا أو تكبد أى مبالغ فى خروجات لها أسعار خاصة فى عيد الحب، وعلى الجانب الآخر هناك من ينسى ولذلك يبحث عن حجة قوية لتجاوز هذا اليوم، حكايات الأعوام الماضية رواها بعض الشباب لـ«أصحاب» وهم على أتم استعداد لتكرار هذه الأفكار العام الحالى. {left_qoute_1}
أحمد طلعت، 23 سنة، يحكى قصته عن العام الماضى عندما اقترب يوم عيد الحب ولم يأت بهديه لحبيبته، على الرغم من معرفته أنها أحضرت له هدية، ولكنه نسى الأمر ولم يتذكر سوى وقتها دون أى تحضير مادى مسبق فيقول «أنا فضلت يوم عيد الحب قاعد عند صاحبى فى البيت مش عارف أعمل إيه لأنى كان المفروض إنى على ميعاد مع حبيبتى أنزل أقابلها بالقرب من بيتها وأنا كنت عارف أنها جايبة لى هدية، بس كنت محرج أوى لأنى ماجبتش أى حاجة، تمنيت لو ألغى اليوم كعيد حب للفرار منه، وأننى لا أستطيع أن أقول لها نسيت لأن ذلك سيغضبها أكثر»، فكان الحل عندما رآه صديقه فى تلك الحيرة عرض عليه فكرة، أنه يقول إنه تعرض لحادث ولن يستطيع الذهاب إليها، إلا أنه رفض، واستكمل أحمد «أنا متأكد لو عملت كده هى هتعرف بعدين، ولكن بالنهاية قررت أن أذهب لها فى الميعاد ولكن بعد أن أضع رباطاً ضاغطاً على رجلى كأنى عملت حادثة بالفعل، ولتأكيد الواقعة أخذت من صديقى عكاز جده كأنى أمشى عليه، وأنها ستقدر أنى تركت السرير ونزلت أقابلها». {left_qoute_2}
أما عبدالحميد يوسف، 22 سنة، الذى تعرض لنفس الموقف تقريباً عندما لم يكن لديه أى مال ليشترى هدية لصديقته فى الفلانتين، وأن له موعداً معها، فقرر أن يأتى بهدية مختلفة وبسيطة وغير مكلفة وستكون «شيك»، وفى ذلك قال «عبدالحميد»: «أنا رحت اشتريت 8 أكياس شامبو وذهبت إلى محل قريب من منزلى مخصص لبيع البرفانات ومستحضرات التجميل، وطلبت منه علبة برفان لماركة مشهورة، ووضعت بها أكياس الشامبو، وذهبت لمحل آخر من أجل لفها على شكل هدية، وكل هذا لم يكلفنى غير خمسة عشر جنيهاً، وبالفعل عدى اليوم بنجاح بالرغم من شعورى بأنها ستحضر لى نفس المقلب العيد المقبل».
وعلى النقيض اختلف تماماً محمد عبدالله، 24 سنة، حيث إنه كان معه المال بالفعل واشترى هدية قيّمة وكانت عبارة عن دبدوب وأعطاه لحبيبته ولكنه فوجئ أنها لم تحضر له أى هدية فى عيد الحب، «أنا فعلاً اتصدمت لأنه أمر طبيعى إننا نتبادل الهدايا فى يوم زى ده ولكن لما لاقيتها مش جايبة هدية حسيت أنى اضّحك عليا، وأصريت إنى آخد حقى»، حيث حرص «محمد» على أن يوضح لصديقته أن تشترى له هديه ولكنها لم تفعل ذلك، «عشان كده قلت يبقى مفيش حل تانى إلا إنى آخد منها الدبدوب تانى، وافتعلت مشكلة حتى تعيد لى الدبدوب، وكلما أراها أذكرها بالدبدوب لدرجة إنى كنت بذلها كل ما أشوفها بالدبدوب». هكذا كان يقول «محمد»، «وظللت أسابيع أنبهها أن تشترى لى هدية مثلما أحضرت لها، وبالفعل حصلت على هدية من صديقتى وما شجعنى على فعل ذلك أننى كنت مضطراً لشراء هدية أخرى لإحدى صديقاتى فقررت أن آخذ الدبدوب وأعطيه للأخرى».
أما فى حالة عشق مصطفى عادل، 22 سنة، مع حبيبته اختلف الأمر تماماً عن غيره فى الهروب من شراء الهدية، حيث قرر «مصطفى» أن يقنع صديقته أنه ازداد تديناً ويجب أن يرجع إلى الله ويلتزم بتعاليم دينه وقال «الأعياد تعتبر حراماً والاحتفال بها نفس الموضوع، وإذا كنت حابة نكمل سوا ماينفعش فى حاجة حرام تدخل ما بينا» هكذا قال «مصطفى» لصديقته فى رسالة نصية قبل عيد الحب بيومين وهو لا يعتبر حقيقة لأنه أراد أن يختلق سبباً للهروب من شراء الهدية، وبالفعل نجح وقدرت البنت تدينه الجديد نسبياً.
- العام الحالى
- العام الماضى
- اللون الأحمر
- حالة عشق
- رسالة نصية
- زحام الشوارع
- شراء الهدايا
- عيد الحب
- مستحضرات التجميل
- ملابس جديدة
- العام الحالى
- العام الماضى
- اللون الأحمر
- حالة عشق
- رسالة نصية
- زحام الشوارع
- شراء الهدايا
- عيد الحب
- مستحضرات التجميل
- ملابس جديدة
- العام الحالى
- العام الماضى
- اللون الأحمر
- حالة عشق
- رسالة نصية
- زحام الشوارع
- شراء الهدايا
- عيد الحب
- مستحضرات التجميل
- ملابس جديدة
- العام الحالى
- العام الماضى
- اللون الأحمر
- حالة عشق
- رسالة نصية
- زحام الشوارع
- شراء الهدايا
- عيد الحب
- مستحضرات التجميل
- ملابس جديدة