النواب يخالفون قرار المجلس ويصفقون لـ"السيسي" 23 مرة.. "كله يهون عشان الريس"

النواب يخالفون قرار المجلس ويصفقون لـ"السيسي" 23 مرة.. "كله يهون عشان الريس"
لوجود الرئيس عبد الفتاح السيسي حسابات أخرى، وعند إلقاء خطاباته تُلغى قرارات قد تعطل الاحتفاء بكلمته، فعلى الرغم من موافقة مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبد العال على اقتراح النائب أحمد درويش بعدم تصفيق النواب داخل القاعة إلا في القضايا المتعلقة بالأمن القومي، في 12 يناير الماضي، وأيَّد الدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس، هذا الاقتراح، وتم أخذ التصويت على منع التصفيق في القاعة، وهو ما وافق عليه النواب، إلا أن أعضاء مجلس الشعب صفقوا 23 مرة عند إلقاء الرئيس كلمته في الجلسة الافتتاحية، اليوم، داخل مجلس النواب، بمناسبة بدء الفصل التشريعي.
ترصد "الوطن" عدد مرات تصفيق النواب خلال كلمة الرئيس، ومواضع التصفيق.
1ـ صفق النواب عندما وجَّه السيسي تحية إلى "كل مَن دفع حياته ثمنًا لأن نصل لهذه اللحظة التاريخية"، ودعا النواب إلى الوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء مصر جميعا.
2ـ ضجت القاعة بالتصفيق، عندما تحدث السيسي عن استعادة الوطن ممن أرادوا اختطافه، فكان رد المصريين عليهم هو ثورة بيضاء شديدة النقاء.
3ـ وعاود النواب التصفيق خلال حديث السيسي عن أنه من أبناء المؤسسة العسكرية مقاتلا وتعلم فيها المعاني الوطنية ومبادئ الشرف والإخلاص والتضحية وإنكار الذات، وأنه مارس ذلك على مدار أكثر من 30 عاما، لم يتقاعس يوما عن أداء مهمة أو تكليف، وأنه من هذا المنطلق تحمل مهمة إنقاذ وبناء الوطن.
4ـ صفق النواب عندما تحدث الرئيس عن أنه في ظل الإرهاب الأسود "لم نغفل عن إعادة بناء دولة حديثة".
5ـ وعندما تحدث السيسي عن المشروعات العملاقة التي شرع فيها منذ توليه السلطة، وكمشروعات تخفيض التكدس السكاني في وادي النيل والدلتا، وشبكة طرق واسعة، والبدء في إنجاز تطوير شبكة الكهرباء لمواجهة عجز الطاقة، صفق جميع النواب.
6ـ وارتفعت أصوات التصفيق عندما تناول خطاب السيسي مشروع تنمية محور قناة السويس، وقوله إنه أعاد للمصريين ثقتهم في أنفسهم وفي قدراتهم.
7ـ صفق النواب عندما خص السيسي في خطابه مساحة للحديث عن "عام الشباب"، وأن هناك خطة للاهتمام بالشباب تتضمن مشروعا قوميا وتمويل مشروعات الشباب بقيمة 200 مليار جنيه، كما أنه استخدم سلطاته لدستورية في العفو الرئاسي عن مجموعة من الشباب الذين صدر بحقهم أحكام بالسجن.
8ـ كما ضجت القاعة بالتصفيق عندما ذكر السيسي أهمية رعاية كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وقوله إنهم بصدد مضاعفة عدد المستفيدين من مشروع الضمان الاجتماعي، والحديث عن تطوير المناهج وإطلاق مشروع بنك المعرفة.
9ـ عاود النواب التصفيق عند حديثه على انفتاح مصر على العالم شرقًا وغربًا، وقوله "انتهجنا نهج بناء علاقات دولية رشيدة، واستطعنا استعادة دوره الإقليمي والدولي".
10ـ وصفق النواب عند حديثه في نفس القضية، بقوله "انعكست سياستنا الخارجية في الحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن في دورته الحالية.
11ـ كما صفق النواب عند قول السيسي "أجدد دعوة مصر لدول العالم للتعاون في دحر الإرهاب".
12ـ واشتد النواب في التصفيق عندما قال الرئيس "حجم الإنجاز غير المسبوق يجعل من الأمل أمرًا حتميًا".
13ـ صفق النواب عند حديثه بالتفاؤل منذ رؤية التمثيل الحزبي داخل البرلمان بوجود المرأة والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، وأن ذلك يدل على حالة صحية سياسية داخل المجتمع المصري.
14ـ وصفق النواب بشدة، خاصة النائبات عند توجيه السيسي الحديث إليهن، واصفا إياهن بـ"المحترمات" وقوله إنه يخاطب من خلالهن المرأة المصرية التي تعد صمام أمان لمصر وشعبها.
15ـ كما ضجت القاعة بالتصفيق عندما قال الرئيس: "لديَّ فرحة تتسرب بين جنبات نفسي وأنا أرى تمثيلا مشرفا لذوي الاحتياجات والقدرات الخاصة".
16ـ وصفق النواب عند قول السيسي "اعملوا على بناء حياة سياسية سليمة".
17ـ وصفق النواب بشدة عند قوله "علينا ألّا ننسى أننا نجحنا في تعطيل مخطط وإبطال مؤامرة على الوطن".
18ـ وعاود النواب التصفيق بتعبيره عن رؤية الأمل في رجال القوات المسلحة الذين يعملون على حماية أمن البلاد.
19ـ وصفق النواب مرة أخرى عند قوله: "وأرى الأمل في عيون شرطتكم الساهرة على حمايتكم".
20ـ وعاود النواب التصفيق عند قوله "أرى الأمل في منصة قضائنا الشامخ".
21ـ وصفقوا عند قوله "أرى الأمل في عيونكم أنتم نواب شعب مصر الكريم".
22ـ وضجت القاعة بتصفيق النواب عند قول الرئيس "تعالوا نبني سويا مجتمع العمل والأمل"، معبرا عن وجود فرصة تاريخية لذلك.
23ـ وصفق النواب في ختام كلمته بقوله "حفظ الله مصر وشعبها وصانها مستقرة وآمنة"، وكرر عبارة "تحيا مصر" 3 مرات.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، ألقى خطابه الأول أمام مجلس النواب اليوم، لافتتاح الدورة البرلمانية الأولى، عقب ثورة 30 يونيو والانتهاء من الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق، وحضر الجلسة الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق، والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق، والمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق.