«حالة».. وجوه مصرية فى 50 لوحة
لوحة لفنان الخيامية
حالات مختلفة من العشق الصوفى، الذكر، العزلة، الشجن، الترقب، والانتظار، رصدتها الفنانة التشكيلية أمانى زهران، وقدمتها فى 50 لوحة بمعرضها الذى يحمل عنوان «حالة»، المقام فى قاعة «صلاح طاهر» فى دار الأوبرا، والذى يستمر حتى 20 من الشهر الحالى.
3 سنوات استغرقتها أمانى فى تجهيز المعرض، واستخدمت خامات الزيت، والباستيل، والأكريليلك، للتعبير عن بيئات متنوعة: الشعبية، الريفية وصعيد مصر، إلى جانب سيوة وسيناء: «أنا ريفية الأصل، ولفت نظرى حالة الرضا المرسومة على وجوه الفلاحات والريفيين، ومرسمى فى وكالة الغورى، وهناك أشاهد راقص التنورة فى حفلاته المختلفة، كما تأثرت خلال زيارتى لسيوة بشكل الملابس المميزة لهذه البيئة وشكل البيوت السيوية»، قالتها «أمانى».
تتصدر المعرض لوحة كبيرة لبائع «عرقسوس» يصب المشروب فى الكوب بنشوة وثقة، كما نجد 6 لوحات تعبر عن حالة العشق الصوفى، منها راقص التنورة، الدرويش وهو يتمايل مع إيقاع الموسيقى، المنشد مغمض العينين، كما تظهر الفلاحة الريفية فى عدد من اللوحات، معبّرة عن حالات الرضا والبهجة، إحداها لامرأة تحمل على رأسها «كرنب» طازجاً ومن خلفها يظهر اللون الأصفر المشرق، وفى لوحة أخرى فلاحة تحمل على رأسها «حزمة برسيم»، وعلى جدار آخر من المعرض نجد لوحات تعكس حالات ترقب لامرأة تستند على أسطوانة «بوتاجاز» فارغة، وأخرى لرجل يحمل الأسطوانة على ظهره.
«رسمتها وقت أزمة الأنابيب»، بحسب «أمانى» موضحة أنها حاولت أن تعكس حالة الصبر المستقرة على الوجوه، كما أبرزت فى لوحات أخرى فنان الخيامية وهو يقوم بالتطريز والزخرفة، ومن خلفه هالة من النور، ولوحة لامرأة نوبية تصنع طبقاً من الخوص وبعض الأوانى الفخارية».
لوحة لفنان الخيامية
فلاحة أصيلة بطلة إحدى اللوحات