تشييع جنازة «ريجينى» فى إيطاليا ومصر تعثر على مكتشف جثته

08:04 م | الجمعة 12 فبراير 2016

شارك العشرات، أمس، فى تشييع جثمان جوليو ريجينى، (طالب الدكتوراه الذى وجد مقتولاً وعُثر على جثته بطريق مصر - الإسكندرية الصحراوى) ببلدة فيوميتشيللو بمقاطعة فريولى فينيتسيا جوليا بشمال إيطاليا، ورفع سكان البلدة لافتات أمام وسائل الإعلام طلبوا فيها عدم التقاط أى صور أو فيديوهات للجنازة، وأقامت السفارة الإيطالية بلندن، أمس، تأبيناً له، فيما وقع أكثر من 4600 شخص من كبار الأكاديميين خطاباً نشرته صحيفة «جارديان» البريطانية، يطالب الحكومة المصرية بالتعاون مع ضمان تحقيقات مستقلة فى الحادث.

وقال رئيس الوزراء الإيطالى ماتّيو رينزى، إن مصر قدمت حتى الآن كل الإجابات عن تساؤلاتنا حول الحادث، وتابع: «نطالب بكشف الحقيقة ومعاقبة الجناة الحقيقيين»، كما بحث وزير الخارجية سامح شكرى، مع نظيره الإيطالى، التعاون بين الأجهزة المعنية بالبلدين لكشف ملابسات الحادث، فيما قال عمرو حلمى، سفير مصر بروما، إن بعثة اقتصادية إيطالية ستزور مصر، 16 و17 فبراير الحالى، للتباحث حول مشروع إقامة مزرعة لتوليد طاقة الرياح بمنطقة «جبل الزيت» بالبحر الأحمر باستثمارات 370 مليون دولار.

{left_qoute_1}

وأعلن أمن الجيزة، أمس، توصله للسائق الذى اكتشف جثة الطالب الإيطالى، أعلى نفق «حازم حسن» بطريق مصر - الإسكندرية الصحراوى، وكشفت التحريات وأقوال السائق، الذى يدعى «خالد» ومقيم بالهرم، أنه أثناء سيره بسيارة ميكروباص محملة بركاب من «مشعل» بالجيزة فى اتجاه الإسكندرية، انفجر الإطار الأمامى لسيارته، فنزل من السيارة لتغيير «الإطار»، ففوجئ بجثة القتيل ملقاة على سطح النفق.

كانت قوة من المباحث قد قامت بتمشيط المحلات التجارية بمنطقة وجود الجثة وفحصها لبيان وجود كاميرات من عدمه التقطت صوراً أثناء إلقاء الجثة، وكذلك تم فحص قاطنى العقارات المستأجرة حديثاً والمشتبه فيهم بارتكاب وقائع سرقات، ولا تزال القوات تفحص كاميرات المحلات والشقق المستأجرة، كما تم فحص أكثر من 600 شخص من سائقى الميكروباص والنقل والباعة الجائلين، ولكن المباحث لم تتوصل إلى أى شاهد عيان على الواقعة حتى الآن.

ودعت عناصر من تنظيم الإخوان الإرهابى بالخارج لتنظيم وقفات احتجاجية أمام السفارة المصرية بروما والسفارات الإيطالية بالدول الأوروبية، للزعم بأن السلطات المصرية مسئولة عن مقتل «ريجينى»، وقالت مصادر بالتنظيم إنهم شكلوا وفداً لزيارة مسئولين إيطاليين، لحثهم على قطع العلاقات مع مصر.