تحقيقات «الطالب الإيطالى» ترجح: السرقة وراء مقتل «ريجينى»

كتب: محمود الجارحى وجيهان عبدالعزيز وعبده أبوغنيمة

10:43 م | الثلاثاء 09 فبراير 2016

رجحت التحريات والتحقيقات فى قضية الطالب الإيطالى «جوليو ريجينى»، الذى عثر عليه مقتولاً، الأربعاء الماضى، أن يكون الحادث بدافع السرقة، وأن الجناة استدرجوه وقتلوه أثناء سرقته ثم تخلصوا من الجثة. واستعجلت نيابة حوادث جنوب الجيزة، أمس، تقرير الطب الشرعى الخاص بالضحية، لكشف أسباب الوفاة، وتحريات الأمن الوطنى، والأمن العام بشأن الواقعة، وانتهت من سماع أقوال 7 من أصدقاء المجنى عليه وحارس العقار، وجاءت أقوالهم، لتؤكد أن الضحية لم يكن له أى نشاط سياسى، وأنه جاء إلى القاهرة للدراسة فقط لتطوير أبحاثه عن الاقتصاد المصرى. وتسلمت النيابة التقرير الخاص بتتبع هاتف الضحية الصادر من شركات الاتصالات، الذى أكد أنه لم يغادر نطاق منطقة الدقى واختفى نهائياً بعد 24 دقيقة من مغادرة منزله.

وللمرة الثانية ناقشت المباحث «جينارو» أستاذ علوم اقتصادية بالجامعة البريطانية فى القاهرة صديق الضحية، وقال إنه اتفق مع المجنى عليه، على اللقاء بمنطقة باب اللوق يوم 25 يناير الماضى للذهاب إلى حفل عيد ميلاد دكتور صديقهما، وإنه تلقّى اتصالاً هاتفياً منه أخبره أنه سيصل إليه خلال 25 دقيقة، إلا أنه تأخر عن الموعد فذهب، وإنه انتظر المجنى عليه حتى الساعة الحادية عشرة مساء إلا أنه لم يحضر. وأضاف أن غياب «ريجينى» دفعه للاتصال بصديقته المصرية «نورا» التى اتصلت هاتفياً بصديقه المحامى محمد الذى توجه إلى الشقة ولم يجده، ما دفعه للاتصال بالسفارة الإيطالية.

وقال سامى محمود، رئيس هيئة التنشيط السياحى، إن إيطاليا لم توقف رحلاتها إلى مصر ولم تفرض على رعاياها حظر سفر إلى أى من المدن المصرية على خلفية مقتل «ريجينى». وأضاف لـ«الوطن» أن أعداد السياح الإيطاليين الذين زاروا مصر خلال العام الماضى بلغ 350 ألف سائح بتراجع نحو 60% عن عام 2010 الذى تجاوز فيه أعداد الإيطاليين حاجز المليون سائح.